تحت مسمى النصيب بقلم. ملك ايهاب
هنطلع احنا
اذن له الجميع وامسك يد سلاف متعمدا وصعد الي غرفتهما
اغلق كنان الباب بالمفتاح متجاهلا اياها ....اتجه الي خزانته واخذ منها ملابسه متجها الي المرحاض
جلست علي الفراش بتوتر منه......من المؤكد لن تمر تلك الليله بسلام كما مرت الحفله.....
بعد دقائق خرج وتمدد علي الفراش بتعب ....قامت لتبدل ملابسها هي الاخري وعادت بعد دقائق.....
مالك....من ساعة ما كنا تحت وانت حتي مش بتبصلي في ايه
نظر لها بهدوء رغم غضبه وتحدث
انت كنت عارفه ان هو جاي صح
كادت ان تنفي كلامه ليكمل
كنتي عارفه يا سلاف .....كنتي عارفه من ساعة ما بصيتي في الموبايل واتوترتي .....من ساعة ماوشك جاب الوان وسكتي .... اكمل ماتردي !
انت بتغير !
وقف بنفور
هو انا بقول ايه وانت بتقولي ايه .....المفروض ان انا شايف حد واكلك بعنيه من ساعة ما دخل والمفروض ان هو كان هيخطبك واقعد هادي وراسي .....بيقولك وحشتيني وبحبك واسكت....
حاولت كبت خۏفها واقتربت منه
انت مش بتثق فيا ....المفروض انك عارف اني لو مكنتش عايزاك او لسه بحبه هو مكنتش هفضل معاك....مكنتش هبقي معاك في اوضه واحده وكنت هبعد زي الاول .....كنت هخترع اي حجه تخلينا نبعد ....انا لو مش بحبك مكنتش هقلب وشي لما يمني جت ....لو مش بحبك مش هغير عليك منها ....انا بغير عليك من رحمه المېته .....بغير من سنينك اللي قضتها معاها وحبتها فيها ....انا مش بحبك من اسبوع ياكنان ولا من شهر !!
انا بغير عليك من حازم عشان كان هيخطبك....بغير عليكي منه عشان مش عايز حد غيري يحبك ....مش عايز حد يبصلك زي ما كان بيبصلك هو انهارده.....انت بتغيري عليا من يمني ليه
كان قد وعدتها انها لن تخبره لكن ماذا تفعل
اردفت بشفتين مرتجفتين
عشان .....بتحبك ياكنان
يمني!
امسك يدها
انا بحبك....بغير عليكي وبتنرفز ڠصب عني ....واثق فيكي وعارف انك مش هتعملي حاجه ڠصب عنك ....بس هو ..
عانقته قائله
ممكن ملكش دعوه بيه ...هو خلاص فهم اني بقيت مراتك وعايزاك ....ولو جه اتكلم انا هفهمه.....مش لازم ننهي اليوم بخناق ياكنان !
ډفن رأسه في عنقها ليحملها بحركه مفاجأه ...لتصرخ هي
اردف
انزلك ايه انسي يا ماما !
انتهت من ارتداء ملابسها ونزلت الي الاسفل
بعد مجادلات ومناقشات اخيرا خرجت من الثرايا قاصده منزلها
اوقفها صوته مناديا باسمها
سلاف....سلاف استني
وقفت مستعده جاهزه لحديثها معه ليقف امامها مستأنفا
انا مش هسألك سيبتيني ليه....ولا حبتيه ليه بسرعه كده بس.... هو في ايه زياده فيه مش عندي ....ايه اللي شدك ليه انا معملتهوش ..... ها
هو جوزي .....بحبه وبيحبني .....كفايه لهفته عليا وشوقه ليا لما اتخطفت .....كفايه خوفه عليا اللي ظهر كتير اوي واحنا في الاردن.....استحمل عصبيتي وكلامي وتجاهلي ليه .....عمل حاجات كتييره جداا اثبتت حبه ليا .....ازاي ما احبوش .... منكرش اني اعجبت بيك ياحازم بس كان ايه مصير علاقتنا بعد جوازي......انت كويس جدا ومحترم ...عندك احلام وطموحات ابتسمت ورومانسي كمان ...... بس انا مش ليك وانت مش ليا .....انشاء الله قريب هتلاقي واحده احسن مني وهتبقي نصيبك.....هتبقي مكتوبالك ياحازم ومينفعش تعترض !
ودعته ومضت نحو السياره .....تنهدت وعزمت اغلاق تلك الصفحه من حياتها وبدأ صفحه جديده لا ستغلق ذلك الكتاب بجميع صفحاته..... وستبدأ مع كنان كتاب جديد وصفحه جديده وبدايه جديده !
الخاتمه
وقفت امام السفره تتأكد من انها مجهزه علي اتم وجه سمعت صوت طرقاته علي باب المنزل لتمضي نحو غرفتهما لتتأكد من انها جاهزه لأستقباله
نظرت لنفسها برضا عنها وخرجت الي الصالون باحثه عنه
خرجت لتتفاجأ به يحملها من ظهرها ويدور بها
انزلها لتلتفت اليه معانقه اياه كعادتها....هامسه
وحشتني
ډفن راسه في رقبتها يستنشق عبيرها الذي كان دائما كمخدر له يخدر كل خليه حيه من خلايا
وانت كمان
اكملت
كتير اوي اسبوعين ياكنان هو كل مره هتسافر كده
نظر لها لتسبح في موطنها الذي يكمن في عيناه
مش مهم دلوقتي.....دنت من اذنيه قائله كل سنه وانت معايا
ضحك بخفوت مردفا
انا افتكرتك نسيتي
نظرت بأستنكار
مينفعش علي فكره ده أول عيد جواز لينا ازاي هنساه ....حضرتك بقي اللي فاكر
اخرج من جيبه علبه مغطاه باللون الازرق قائلا
مقدرش.....قبل جبينها ربنا يخليكي ليا
فتح العلبه واخرج الخاتم منها لتتسع عيناها
ايه ده ياكنان
البسها الخاتم مستطردا
انت منقتيش شبكتك زي اي عروسه ....وانا مخترتهاش ليكي برضه.....فده شبكتك ...مش ده اللي انت شوفتيه عند الفاترينه لما كنا معدين من قدامها
كانت صامته من المفاجأه .....لم يكن يهئ لها انه سيحبها هكذا.....وسيكون لها وطنها الذي تهرب اليه.....الذي تلجأ اليه وقت ضيقها
اردفت
هو.....بس انت افتكرت ازاي
ضحك مستطردا
وحياتك انا اشتريته من تاني يوم ....بس سيبته لعيد جوازنا
عانقته بفرحه قائله
بحبك ياكنان
كانت نائمه في فراشها بضيق
بسبب عدم وجوده ....مرت ستة اشهر علي زواجهما ولم يقضي معها شهر كامل في المنزل!......أما في مأموريه خارج القاهره .....او خارج البلد تماما!........كان قد وعدها في تلك المأموريه انهم اسبوعان فقط وسيعود لها ......ولكن مر اسبوعان ولم يأتي كما اخبرها !
سمعت صوت الباب يفتح ويدخل منه مناديا بأسمها
آيه ....يا يويو انا جيت !
قفزت من الفراش راكضه ناحيته ليفتح زراعيه
كدعوه لمعانقتها.....ركضت نحو زراعيه ليعانقها بقوه
وحشتيني.....وحشتيني جدااا !
ضړبت ظهره بخفه
اتأخرت ليه ياوليد ...حرام عليك انا قاعده هنا بغلي من القلق
قبل يدها بحب
طب اعمل ايه ....كان لازم اروح المأموريه دي والموبايل فصل شحن وانا جاي فمعرفتش اكلمك
ابتعدت عنها مبتسمه
المهم انك جيت بالسلامه ....يلا بقي عشان ناكل ...كنت هتنيمني بجوعي
اتجه الي غرفته قائلا
هغير هدومي واجي بسرعه
اتجهت ناحية المطبخ لتتفنن في تجهيز الطعام له ليشجعها كالعاده بحديثه
انا بلف كتير وباكل في كذا مكان بس اكلك ليه طعم خاص كده او يمكن عشان باكله معاكي !
وقف امام باب غرفتها ليطرق عليه
اصحي يا استاذه الساعه ١٢ والمفروض ننزل ننقي العفش
فتحت بدر الباب متمتمه
اهو عنبتدي عاد
اقترب مهددا بمرح
بتقولي حاجه ياحبيبتي
ابتسمت بتصنع
وانا اجدر برضه ....انا جاهزه من بدري بس مستنياك تخلص
امسك يدها قائلا
علي فكره احنا اتكتب كتابنا يعني انا جوزك وعادي تيجي الاوضه يعني حتي قوليلي اللي انت عيزاه وامشي
ابتسمت بهدوء
عادي يعني جولت استناك تيجي عشان مستعجلكش
اردف
طب يلا عشان نلحق نرجع بدري ونخرج شويه
عشان انا حتي مش عارف اشوفك بسبب امتحاناتك اللي قرفانا دي
ابتسمت وصارت معه ناحية الخارج بسعاده حقيقه علي عشقه لها الذي لا نهايه له!!
النهاية