مطلوب عانس ل حنان حسن
المحتويات
لا تعي ما يحدث حيث كانت تترنح
وكادت ان تسقط مغشيا عليها
من شدة الهلع
وقبل ان تخرج ست الكل من غرفتي
نظرت لزوجها قائلة
...شوفت عروستك بنت المجانين
الي
كنت بتتخانق انت وامك معايا عشانها
انا هروح لامك حالا عشان تشوف حل في بنت المچنونة دي
ولازم تطلقها وتمشيها من هنا حالا
وانتهزت انا فرصة ذهاب ست الكل لحماتها
التي وقعت منها علي الارض
و دخلت غرفتها لابحث عن دليل ادانتي
وبالفعل وجدتة
باحد الادراج التي كانت تغلقها بالمفتاح
وبمجرد ما امسكت الاوراق في يدي
سمعت جلبة بالخارج
ورايت مقبض الباب
يتحرك
وكان شخصايحاول
ان يفتح الباب
وكنت انا ما زال بيدي دليل ادانتي
ووقفت لا اعرف ما افعلة
واخذت اسال نفسي
واقول.. وبعدين هعمل ايه دلوقتي وهتصرف ازاي
ولما اتفتح الباب شاهدت امامي شخصا
رواية مطلوب عانس الجزء الرابع
بعدما عملت شغل
المجانين
وطلعت علي.. ست الكل الجنان الي علي اصلة
..واخذت ست الكل ضرتي تصرخ وتستغيث
وطلبت من زوجي عبد القادر
ان يطردني خارجا
بعد ان يطلقني..
وذهبت سريعا لام زوجها لتزف لها خبر جنان
وانتهزت انا هذة الفرصة واخذت المفاتيح
وروحت علي غرفة
ست الكل ..
وفتحت الغرفة واستعدت الادلة بالفعل
ولكن قبل ان اخرج بها من الغرفة
لقيت الباب بيتفتح
واتفاجات امامي
بزوجي الذي كان يقف امامي
وهو يحاول تهدئتي
وطبعا كان بيتحدث معي علي اثاث اني زوجتة المنقبة
التي ترتدي السواد وعليه النقاب
فقد كنت ارتدي النقاب وعباءة سوداء
واعتقد زوجي خطاء
باني امسك سکينا
واقف في غرفة ست الكل بهدف قټلها..
وفي تلك اللحظة
اخذ زوجي يهدي من روعي
وهو يقول..
مټخافيش من ست الكل
ولا من اي حد
ومتقلقيش انا مش هطلقك
بس اتركي السکينة من ايدك
وانا هعملك الي انتي عايزاه
واخذ يقترب مني بحذر
واخذ يعيد مشهد قناوي وهنومة
للكاتبة حنان حسن
وشوية.. شوية
كان هيقولي اتركي السکينة وهجوزك هنومة
المهم...لقيتة بيقرب مني
واخذ يسحب السکينة والورقة
التي في بيدي بهدوء
وقام بوضعهم في جيب الجاكيت بتاعة
ليستطيع ان يسيطر عليا ويمسكني بيداه الاثنان...
المشكلة اني تركت
له الادلة
ولم استطيع ان اعترض حتي لا يفتح الاعتراف ويقراءة
التي كانت تنتظرني بها حماتي وست الكل...
ولكن ما كان يهدي من اعصابي قليلا
هو.. ان الادلة خرجت من قبضة ست الكل
وقلت في نفسي
انني استطيع ان اخذ الادلة من جيب زوجي
فيما بعد
وبعدما عدت مع زوجي لغرفتي
وجدت حماتي مازالت منتظرة عودتي
فا غمزت لي
ست الكل
لاؤدي مشهد الجنان امام حماتي ايضا
وجلست امام حماتي لاؤدي
دور المچنونة
وبداءت حماتي
تسال
قالت..جنان ايه بس
يا ولاد
دي البنت كانت بتكلمني امبارح وهي في منتهي العقل...
نظر الي..
عبد القادر زوجي
وهو يؤكد علي كلامها
ويقول..
طبعا يا امي عروستنا ست العقليين
نظرت له وانا اقول...
ولما انا ست العاقلين يا ابن المشخلعة
كنت بتسبني وبتبات امبارح عند الجاموسة دي ليه
والنعمة لاشد لك شعرها وامسح بيها الارض
وقمت علي ست الكل واخذتها من شعرها
واخذت اجرجرها علي الارض
للكاتبة حنان حسن
ولم بستطيع زوجي ان يفك يدي
التي تعلقت بشعرها
وكان صړاخ ست الكل مدويا..
مماجعل زوجي
يضطر ان يستعين مرة اخري بالخدم
كي يخلصوا شعرها من بين يدي
وبالفعل
استطاع الخدم تخليصها مني ولكن باعجوبة
واخذها زوجها مرة اخري من غرفتي
وهي مغشيا عليها
وذهب معها لغرفتها..
وبعدها... عاد لياخذ امة وقد خشي عليها
من جناني
وڠضبت امه جدا مما راتة مني
واخذت تقول لابنها
ايه ده يا ابني
دي بجد مچنونة
وجنانها خطړ عليك
لا يا ابني دي متنفعش معانا هنا
طلقها يا ابني
واخلص من جنانها
وبعدما سمعت حماتي تقول في حقي ذلك الكلام
ااخذت انادي علي زوجي وانا اقول
كابتن..كابتن
قال..نعم
قلت..امك بنت المفكوكة بتقولك طلقها
يا ابني
يبقي طلقني يا ابني
رد زوجي علي امة قائلا..
ازاي يا امي
تقولي طلقها
ده بدل ما تقوليلي عالجها
من امتي يا امي واحنا بناخد ولاد الناس لحم وبنرميهم عظم
ثم نظر لامة وهو يقول..استغفري الله يا امي
ولقيت امة بتنظر الي مرة اخري لتعيد حساباتها
فنظرت لها انا ايضا
وقلت..استغفري الله يا مشخلعة
نظرت الي امة وهي
تقول..خدني يا ابني علي غرفتي
وبالفعل اخذها ابنها
لغرفتها
وبعدها جلست انا بمفردي
واخذت اقول لنفسي
وبعدين بقي
اديني عملت فيها مچنونة وعملت هبلة كمان
والبية زوجي الانسانية واكلاه
ومش عايز يطلقني
ودلوقتي انا لو مخلتهوش يظلقني
خلال اسبوع بالكتير
ست الكل هتسجني
وممكن اخد اعدام
لكن فجاءة
تذكرت بان الادلة التي تدينني في جيب الجاكيت
الذي يرتدية زوجي
يعني انا لو قدرت اوصل للجاكيت
يبقي هوصل
للادلة
وقمت سريعا
وذهبت لغرفة حماتي
وطلبت منها الموبيل
بتاعها
بحجة اني اكلم اخواتي
..وبالفعل اخذت الموبيل ولكنني اخرجت منه رقم زوجي عبد القادر
وذهبت بعدها لاحدي الخادمات
واستعرت الموبيل بتاعها واتصلت بعبد القادر
وقلت..الووو
قال..مين
قلت..انا يسرا
قال..اهلا يا يسرا
انتي فين
انا مش شايفك في
البيت
قلت..ازاي الكلام ده
دنا طول النهار
شايفاك
وانت ادام عنيا
وزي القمر
حتة بالامارة
لابس جاكيت اسود يجنن انا هتهبل عليه
وسالني
قال..انتي فين دلوقتي يا يسرا
قلت..انا عندكم في البيت
وعايزة اشوفك ضروري
ولازم تيجي بالجاكيت الاسود
الي مجنني ده
اخذ يضحك
ويقول... الله يجازيكي يا يسرا
قدرتي تضحكيني في وسط المشاكل
الي انا عايش فيها دي كلها
قلت..طيب هشوفك امتي بقي انجز
وخلي بالك
انا بكلمك من موبيل واحدة صحبتي
ومعندهاش رصيد
يعني لخص ..
وقول هشوفك فين
وامتي
قال..وفين موبيلك
قلت..انا لامعنديش موبيل
رد متعجبا
قال..معقولة في راقصة معندهاش موبيل
امال بتمشي شغلك ازاي
قلت..لا واضح انك مش متابع الوسط
ومتعرفش كتير عن البنات الشمال
ثم اضفت قائلة
احنا عشان ايدينا ديما مش فاضية..
فا
تلاقينا رافعين شعار لا وقت للكلام
قال...يااااااه ده المجال بتاعكم اتطور اوي
قلت..سيبك من المجال بتاعنا
وانجز عشان عايزاك في حاجة مهمة
قال..حاضر..
الناس يناموا هنا بس
وهقابلك في نفس المكان الي اتقابلنا فيه امبارح
قلت..ليه كده
يا عبد القادر
ازاي تطلب مني اني اقابلك في الحديقة
و باليل واحنا لوحدينا
انت فاكرني ايه
قال..والله انا مقصدش .طيب شوفي انتي نتقابل فين
قلت..ياريت لو في غرفة نومك هيكون افضل
ضحك عبد القادر
ثم
قال...خلاص هنتظرك في غرفتي
بعد منتصف الليل
قلت..خلي بالك منه لغاية ما اجيلك
قال هو ايه ده
قلت..الجاكيت
قال..طيب انا هنتظرك اوعي متجيش
وباالفعل انتظرت حتي تعدي الوقت بعد منتصف الليل
وخرجت من غرفتي
وتسللت لغرفة زوجي ولقيتة لابس تيشرت ولا يرتدي الجاكت
وسالتة
فين الجاكيت
قال.. وانا هلبس الجاكيت وانا في غرفتي ليه
مهو متعلق ع الشماعة ادامك اهوه
قلت...تمام
قال..هو انتي كنتي فين طول النهار
انا كنت بدور عليكي في البيت
وسالتة
قلت..كنت بتدور عليا ليه
قال..بصراحة اثرتي
فضولي
وحابب اقرب منك اكتر عشان اعرفك
وتركني عبد القادر وغاب قليلا..
وعاد وفي يدة موبيل
شيك جدا..
وقدمة ليا
وهو يقول..
خدي يا يسرا
قلت ايه ده
قال..ده موبيل وفيه خط عشان تبقي تعرفي تكلميني
قلت..بصراحة
انا كنت اتمني اقرب منك لكن مينفعش
قال..ومينفعش ليه
قلت..عشان..
انت متجوز اتنين
قال..ممكن نتكلم في موضوع تاني
لان الموضوع ده بيدايقني
قلت...زي ما تحب
قال.. احكيلي عن نفسك
قلت..انا حياتي مملة ومفيهاش جديد رقاصة وبترقص
ثم سالتة
قلت..احكيلي انت بقي عن نفسك
انا نفسي اسمعك
نظر الي بتعجب
ثم قال
انا اول مره اشوف راقصة تروح غرفة راجل
بليل
ويقفلوا الباب عليهم
عشان في الاخر تقولة كلمني عن نفسك
وسالني
قال..انتي مرتحالي
قلت..بصراحة ايوة
قال.. بالله عليكي انتي حسيتي الاحساس ده ناحية حد قبل كده
قلت..لا بصراحة الكدب خيبة مش فاكرة
بس بردوا ده ميمنعش
اني
عايزة اعرف كل حاجة عنك
قال..انتي بتحبي تسمعي لكل الزباين
قلت..ياسيدي اهو نوع من التغيير
قال..حاضر هحكيلك
وبالفعل اخذ عبد القادر يحكي
عن كل صغيرة وكبيرة في حياتة
وسرد لي كل ما يحزنة واكثر ما يفرحة
واخذنا نحكي..و نبكي ..ونضحك ..ونغني.. ونرقص..
وفي الاخر ينام عبد القادر في صدري
وانا احكي له الحدوتة كا طفل صغير
وبمجرد ما ان نام قمت بهدوء
وتسللت حتي وصلت للجاكيت
وفتشتة ..ولكنني لم اجد به دليل الادانة ..
فا قلت في نفسي
انه لربما
يحتفظ بالدليل في مكان اخر بالغرفة
وربما الليلة التالية
ساجد ضالتي
عند زوجي في مكان ما بغرفتة
واستمرينا علي ذلك الحال لمدة اسبوع كامل
فا في الصباح
اعمل فيها الزوجة المچنونة
الذي يتعاطف معها زوجها ولا يقبل ان يطلقها مهما فعلت...
وكان ذلك يزيد من غيظ وجنان ست الكل
وكنت في الليل
البس الملابس الساخنة
واذهب لغرفة زوجي نتحدث ..ونضحك..
ونلهو
ثم ينام في صدرري
مع اول حدوتة
ارويها له
فا اشد علية غطائة
واتركة واذهب لغرفتي لانام
وتكرر ذلك كل يوم حتي انتهي الاسبوع
وكان زوجي قد تعلق بوجودي معه
وارتبط بيا وكان كا الطفل الذي لا يسنطيع الانفصال عن امة
وقبل ان تنتهي المهلة بساعات معدودة
حدثت کاړثة
حيث تفاجاءنا بست الكل
تدخل علينا
وكانت کاړثة من العيار الثقيل
حيث دخلت علينا
حجرة زوجي
وكان معها.. ام زوجي حماتي
وبدات في الحديث
قالت..انا عايزة اقولكم ان سعادة اټقتلت
للكاتبة حنان حسن
وانا عارفة مين الي قټلها
ومعايا الدليل
وانا للاسف..
مضطرة ابلغ عن القاټل
نظرت اليها في ثقة وانا اقول..
ومستنية ايه
ما تبلغي
وبالمرة انا كمان ابلغ زوجك وامة بالحقيقة
رد زوجي قائلا
في ايه
انا مش فاهم حاجة
نظرت ..لست الكل
وانا اقول..
قبل ما تتفردي اوي كده
كان لازم تتاكدي
ان كنتي مازلتي محتفظة بالادلة فعلا
ولا اختفت من درج المكتب
نظرت اليا پغضب
وسالتني
قالت..وانتي ايه عرفك ان الادلة كانت في درج المكتب
وتركتني وعادت لغرفتها مهرولة
وبعد شوية لقيناها جاية منكسة الراس
فا اقتربت منها وانا اهمس باذنها قائلة..
تحبي دلوقتي ابلغ انا زوجك وحماتك
بالكدبة الي كنتي ناوية تكدبيها عليهم
واقول لامة
انك كنتي عايزة تجوزية واحدة
كان صعب انها تجيبلة الولد
نظر عبد القادر...
الينا بدهشة
وهو يسال
قال..في اية متفهموني
هو انتوا تعرفوا بعض
قلت..انا هقولك
ردت ست الكل بسرعة
قائلة
لا مفيش حاجة حصلت
اصلي انا حبيت اعملك مفاجاة
ومن اول الاسبوع الي فات بدات اخد عروستك لطبيب نفسي
واعطي لها علاج وهي دلوقتي بقت سليمة وزي الفل
للكاتبة حنان حسن
رد زوجي قائلا
ومال عروستي المړيضة نفسيا بيسرا
ردت ست الكل متسائلة
قالت..يسرا مين
قال..يسرا الراقصة
قالت..رقاصة ازاي
رد عبد القادر بعصبية متسائلا
قال..الي ادامك دي مين
ردت ست الكل
قائلة
مهي دي العروسة
الي كانت مچنونة
وشفيت
واشار عبد القادر عليا متسائلا
قال يعني دي زوجتي الي انا كتبت كتابي عليها
قالت ايوه هي
نظر لنا جميعا
ثم
قال..طيب ممكن تسيبوني انا وزوجتي الجديدة
شوية لوحدنا
نظرت له ست الكل
بغيظ
ولم تتحرك من مكانها
فا صړخ بها..
وهو يقول..
بقولكم سيبونا لوحدنا
وفي تلك اللحظة
اخذت حماتي ست الكل
في يدها
وخرجت من الغرفة
ثم نظر الي عبد القادر
بغيظ
وهنا اصبحنا انا وعبد القادر وحدنا
وبدء العقاپ
ولقيتة بيلف حوليا ووهو ينظر لي
وهو يقول..
الهانم بتستعماني
وبتعاملني علي اني عندي اعاقة ذهنية صح
قلت..ازاي بس
يا عبد القادر مين
قال كده
قال..انا مش عبد القادر علي فكرة
قلت..امال انت مين
قال..انا ابن المفكوكة
قلت...بص لا ميبقاش قلبك اسود
وبعدين هي مكنتش كلمة يعني
قال..لا هما كانوا كلمتين
ابن المفكوكة ...وابن المشخلعة
قلت..لا خليك روييح
ومتبقاش اخلاقك كينزة
والمسامحك كريم
قال حاجة واحدة الي عايز اعرفها
قلت..ايه هي
قال..ليه مقولتليش انك زوجتي
قلت..بصراحة انا كان صعبان عليا
انك تتجاهلني خالص كده كا عروسة
ومتجيش لغرفتي
فا قلت اردهالك
واحړق دمك زي ما حړقت دمي
وسالني
قال..ودلوقتي
قلت..دلوقتي ايه
قال..لسة زعلانة
قلت..لا خلاص طالما اخدت حقي
اقترب مني عبد القادر وهمس في اذني قائلا
قال..بس انا لسه مخدتش حقي
نظرت له بعدما فهمت مقصدة
قلت...لالا لا مش وقتة خالص
الي في دماغك ده
قال..ليه بقي ان شاء الله
قلت..انت ناسي اني انا واحدة مش فاضية للمهاترات دي
وبعدين انت ناسي اننا في عز السيزون
قال..ايوه.... منا عشان موضوع السيزون ده
بقي
هاخد حقي القديم والجديد
للكاتبة حنان حسن
واخذنا نضحك
وكانت تلك اول ليلة
لينا في زواجنا
واول ليلة في شهر عسلنا
الذي انقضي
ونحن اسعد زوجين
وجددناه بشهر
ثم تلاه شهر اخر
وكانت ايامنا كلها سعادة
وهناء
وكانت ست الكل
كلما راتنا تشطات ڠضبا
وكان واضح انها تستعد لجولة جديدة
حيث كانت دائما صامتة
وصمتها
كان كا الصمت الذي يشبة العاصفة
وكنت كلما شاهدتها
وشاهدت صمتها
كلما دب الړعب في قلبي
وفي يوم ...
تركني عبد القادر ليذهب لعملة
بعدما عانقني عناقا
طويلا
وبعدما خرج لعملة بنصف ساعة
وجدتة عائدا
ليسالني سؤالا
صاډما
قال...انتي كنتي حامل قبل ما اتجوزك
نظرت له بدهشة
وقلت لا طبعا
وصفعني عبد القادر علي وجهي
وهو يرمي في وجهي الورقة العرفي
والصورة والجواب
الذي كنت قد كتبتة لاخدع به اخواتي
ولكن للاسف ذلك كان اعتراف مني
بخط يدي
ووقف امامي عبد القادر وهو يقول قرارة.........
رواية مطلوب عانس الجزء الخامس
بعدما
متابعة القراءة