مطلوب عانس ل حنان حسن

موقع أيام نيوز

الخلف 
وتفاجاءت بست الكل 
وهي تقول...
اقفلي الموبيل وارفعي ايدك فوق راسك
وبعدما اصبحت في قبضة يدها 
امرت احد رجالها المجرمين ان يغتصبني
للكاتبة حنان حسن
حتي يتم الاجهاض
ولقيت نفسي
في الصحراء وليس هناك من ينقذني
من بطشها وظلمها 
وطبعا انا لم اكن لاقدر علي ذلك المچرم
القوي البنيان فقد كان ضخم الچثة ..
وتاكدت في تلك اللحظة باني هالكة لا محالة
حتي حدث شيئا
غير متوقع
وهو ان موبيل ست الكل
رن في تلك اللحظة
للكاتبة حنان حسن
وردت ست الكل
قالت...الوو
ايوه يا ثابت
وثابت ده يبقي اخوها
الي كان مشارك 
عبد القادر في المصنع 
وكانوا علي خلاف
معا
وسمعت ست الكل 
وهي تسالة بتعجب 
قائلة
طيب ايه لزمتة ده كله يا ثابت 
وانت هتيجي لغاية هنا 
ليه 
ما تصبر لما اجيلك انا
واخذت تقول
حاضر ..حاضر ما قولت حاضر..
خلاص هستناك
للكاتبة حنان حسن
وكانها كانت توافق علي طلب 
يطلبه منها بالحاح
وبعدما اغلقت معه الخط 
..اعطت امر لذلك المچرم ان يتركني
وينتظر حتي ياتي اخوها فهو في الطريق ..
وطلب منها ان تنتظرة
واكد عليها 
الا تفعل اي شيئ قبل ان ياتي
وبعد شوية 
ظهرت سيارة فارهة تشق تلك الصحراء 
وكان اخوها ثابت هو من اتي بها
وبجرد ما نزل ثابت اخوها من السيارة 
اخذها بجانب سيارته 
واخذ يتحاور معها 
في الاول بهدوء 
ثم تطور الحوار بعد ذلك لمشاجرة عڼيفة 
انتهت بان
ثابت اخوها 
يامررجالة بان يقيدوا
ست الكل 
واخذها رغما عنها في سيارته 
وطبعا اخذني معه بنفس السيارة...
ولم افهم ما حدث
ولا اعرف لماذا وصل بينهم الامر لتلك الدرجة 
واستمر ثابت في طريقة بالسيارة
الذي لم اكن اعلم وجهتة حتي وصل 
لمكان
في نفس الصحراء 
ولكنه يبعد قليلا عن مكان الكرافان
وكان ذلك المكان
به منزل صغير
وصعدنا جميعا للمنزل 
وقد اقتادني احد رجالة للداخل 
بينما اقتاد الرجل الاخر ست الكل 
ودخل ثابت بغرفة في المنزل
ومعه ست الكل
ليكملوا شجارهم معا 
للكاتبة حنان حسن
ولكن في تلك المره 
سمعت الحوار الدائر
بينهم
وفهمت منه
ان ثابت مش عايزها تؤذيني
ولا يقترب رجالها مني
لانة توصل لاتفاق
مع عبد القادر
والي فهمتة كمان
ان عبد القادر ..اتصل باخوها
وطلب منه انها تتركني لحال سبيلي 
دون ان تؤذيني
في مقابل ان يتنازل عبد القادر 
عن جميع املاكة بيعا وشراء 
لثابت واختة 
ولكن ست الكل
كانت تعترض عل ذلك الاتفاق
وتتهم اخاها
انه يتفق مع عبد القادر عليها 
مقابل المال 
وكان لديها رغبة محمومة في الاڼتقام
مني انا وعبد القادر 
مما دعا اخوها 
ان يقيدها وياتي بها رغما عنها الي هنا 
ويحتجزها حتي يتمم هوو عبد القادر الاتفاق
بوجود المحاميان التابعان لهما ...
ولما اعترضت 
ست الكل
وزادت في جنانها
امر احد رجالة 
باحتجازها في غرفة من غرف ذلك المنزل
بينما امرهم باحتجازي انا الاخري
ولكن في غرفة بعيدة
عنها
وبالفعل... ادخلني احد رجالة
لغرفة نوم صغيرة 
بها سرير ..وتربيزة وكرسيان 
ولاحظت بان احد رجال ثابت 
كان يتعامل معي بادمية وسلوك حضاري 
بيوحي بانه اسلوبة ليس اسلوب مجرمين 
يعني مثلا ..
لما كان بيدخلني للسيارة كان بيقولي
اتفضلي ادخلي
ولما كان زميلة بيفتح الباب وبيدفع بيا 
عشان يدخلني الغرفة بقسۏة
قام ذلك الشاب پتعنيفة 
للكاتبة حنان حسن
وهو يقول..
علي مهلك عليها يا بني
ادم 
انت مبتعرفش تتعامل مع بني ادميين
ومواقف اخري شبيهة
مما جعلني اتوسم فيه
بانه من الممكن ان يساعدني
المهم.. لقيت الشاب ده
هو الي واقف حراسة علي باب غرفتي
وذلك بعدما ترك ثابت لهم مسؤليتنا
انا وست الكل 
وكان هو الي بيدخل ليا الاكل 
والمية والعصير 
وكان بيتعامل معايا برقة بالغة 
مما شجعني اني اتحدث معه
لربما يكون في قلبه ذرة رحمة 
ويساعدني باي وسيلة
فا اخذت اطرق الباب انادي عليه 
وانا اقول
يا باشمهندس..يا باشمهندس
ولقيت بيفتح الباب 
وهو يرد بادب 
كا العادة
ولاحظت ايضا
انه بالرغم من وجود المسډس معه 
الا انه يضعة بالجراب 
ولا يرفعة مثلما يفعل زميلة الذي يقف حارسا 
علي ست الكل
المهم رد عليا
قال..ايوه محتاجة حاجة
قلت..هو انت قاعد لوحدك ولا معاك حد
تعجب من سؤالي 
ولكنة اجاب بنفس الاسلوب المهذب 
الذي يتبعة
قال..انا قاعد لوحدي 
لكن لو محتاجة اي حاجة انا ممكن اتصرف واتصل بحد يجيبهالك
قلت..لا انا مش عايزة حاجة
انا محتاجة اتكلم معاك شوية 
اصلي اعصابي تعبانه 
جدا
نظر الي قليلا..
ثم تقدم لداخل الغرفة
بينما ترك الباب 
مفتوحا
ثم جلس علي الكرسي
وهو يقول..
مبدئيا انا بعتذر عن الي حاصل
بس انا العبدالمامور
ده غير ان والتعليمات الي عندي بتقول
ان حضرتك هتفضلي معانا مدة مؤقتة
وهترجعي لبيتك معززة مكرمة 
يعني مفيش داعي لقلقك خالص
قلت..انا متشكرة 
لزوقك ده جدا 
للكاتبة حنان حسن
لكن انا كنت حابة اعرفك انا هنا ليه 
وايه الظروف الي جابتني هنا
رد الشاب معرفا بنفسة
قال..انا اسمي خالد
وياريت لو احتجتي لاي حاجة 
تطلبيها مني
قلت..انا عايزة اتكلم معاك يا خالد ممكن
قال.. انا تحت امرك
اتفضلي اتكلمي 
واعتبري انك بتتكلمي مع اخوكي 
او صديق ليكي
قلت..يعني انت فاضي 
وانا ممكن اتكلم 
براحتي
رد خالد قائلا
يعني ورايا ايه 
منا سهران لوحدي بره زهقان 
زي منتي شايفة كده
قلت..بص يا خالد
انا هحكيلك حكايتي
من اول ما ابويا وامي ماتوا 
لغاية منا قاعدة ادامك دلوقتي 
عشان تعرف اد ايه انا اتظلمت 
في حياتي 
وتعرف كمان ست الكل الي جوه دي 
عملت فيا ايه
وبالفعل اخذت احكي بالتفصيل
كل ما مررت به في 
حياتي 
من اول الحرمان ..والذل 
ومرورا بالطريقة 
الي اتجوزت بيها 
عبد القادر 
وما فعلتة بي ست الكل 
حتي وصلت لتلك الغرفة 
وبعدما استمع خالد لحكايتي 
ابدي تعاطفة معي..
وهو يقول..
..انتي اتعذبتي كتير اوي
قلت.. انا معرفش
الناس دي بيعملوا معايا كده ليه 
وبالذات ست الكل 
معرفش ايه سبب الغل والحقد
الي بتكنة ليا ده
مع اني معملتش لها حاجة
قال..بس انا عارف
نظرت له بعدما استمعت لتعليقة 
وسالته
قلت..انت عارف هي ليه بتعمل معايا كده
قال..ايوه طبعا
انا بحكم شغلي مع ثابت بيه 
عارف كل حاجة عن حياتة هو واختة
منا تقدري تقولي كده كاتم اسرارة
قلت..طيب ممكن تقولي هي بتعمل كده ليه
قال..انا هحكيلك حكاية ست الكل 
من الاول..
وبدء يسرد حكاية
ست الكل
قال...ست الكل
طول عمرها متكبرة.. ومغرورة.. وانانية ..ومتعجرفة ...
وفيها كل الصفات السيئة 
للكاتبة حنان حسن
وسبب الصفات دي هي انها كانت عارفة بانها 
بتعاني من مرض
يمنع زواجها من اي شخص 
وكانت طول عمرها 
بتحلم تتجوز من ابن 
عمها 
الي هو طليقك
عبد القادر...
وفضلت وراه
لغاية ما اتجوزتة فعلا
لكن من غير ما تفهمة
انها عندها مرض 
بيمنعها 
من الزواج 
وبعد الزواج عرف عبد القادر بعلتها 
ومرضها 
ومقدرش ېجرحها ولا يطلقها 
ولا حتي قال لامة علي مرضها
لانها بنت عمة
لكن ست الكل 
كانت معتقدة
انه مستمر معاها بسبب الاعمال
الي هي كانت بتعملها له
وكان كل واحد فيهم
بينام لوحدة
و ليه غرفتة الخاصة بيه 
وعشان تعوض العجز الي هي بتعاني منه 
وتشعر بانها امتلكت عبد القادر
كتبت له كل اموالها 
بيع وشراء
وبرغم انه رفض الي هي عملتة ده
الا انها كانت عايزة تربطة بيها 
في مقابل انها تحتفظ بيه زوج ليها مملوك لها
وبالفعل كانت بتتعامل معاه علي انه ملك لها 
وفضل الوضع علي كده
لغاية ما امة 
بدات تقلق عشان
الخلفة 
وتطلب منه يتزوج مره اخري
وطبعا هي رفضت 
وطلبت منه يعصي امة 
للكاتبة حنان حسن
فا رفض عصيان امة 
وقال بانه اذا خير بينها
وبين امة 
فا سيقوم بطلاقها 
وهيرجع لها اموالها
كلها
ولكنها رفضت 
و سلمت للامر الواقع 
بانها توافق علي زواجة بامراة اخري.. 
بشرط ....انها هي الي تختار له العروسة
وعملت اعلان في الجرايد تطلب فيه عروسة
عانس 
عشان تضمن انها متبقاش حلوه 
ووفي نفس الوقت 
لا تستطيع ان تاتي له بالولد 
..وطبعا انتي قمتي
بخداعها
وست الكل اتفاجات
بيكي بعد زواجك من
عبد القادر 
كما تفاجاءت بانك سلبتي عقلة وقلبة 
واصبح بيحبك 
پجنون...
وبصراحة انا كنت شاكك في اعتقادها ده
لغاية النهاردة فقط
وسالتة
قلت..واشمعني لغاية النهاردة
قال..لان لما عبد القادر شعر بانه هيفقدك 
انتي وابنه 
قرر يتنازل عن امواله وثروتة كلها 
في مقابل انه ينقذ 
حياتك 
مما يعني..
بانك عنده اغلي من كنوز العالم..
وده الاختبار الحقيقي للحب 
لان المواقف هي اعظم معمل... لاختبار المشاعر 
وهي الي بتكشف عن معدن الحب 
الحقيقي الصادق
نظرت لخالد بدهشة..
وسالتة
قلت..انت ازاي 
عرفت كل المعلومات الخاصة دي 
عن اخت الراجل الي بتستغل معاه
قال..مش قولتلك اني كاتم اسرارة
قلت..ايوه بس انت كده مش كاتم اسرارة لوحده 
دنتا كاتم اسرارة واسرار الي خلفوه
رد خالد قائلا
انامش عايزك تقلقكي
انامن النهارده معاكي
ومش هسمح لاي حد ياذيكي تاني
نظرت له برضا 
واطمئن قلبي بكلامة
وابتسم خالد
وهو يقول
انتي حكايتك نشفت ريقي يا بوسة
انا هقوم اجيب حاجة نشربها
للكاتبة حنان حسن
تحبي تشربي ايه
قلت..اي حاجة
قال..لحظة واحدة
وتركني خالد 
وترك الموبيل الخاص به علي التربيزة 
حتي ياتي بمشروب من الخارج
فا خذت الموبيل
واتصلت بعبد القادر
الذي بدء متلهفا.. لصوتي واخباري
قلت..الوو يا عبد القادر انا بوسة
قال ايوه يا حبببتي
طمنيني عليكي وعلي الي في بطنك
قال..اسمعيني يا حبيتي 
قبل ما الموبيل يقفل
تاني 
انا هخلصك مټخافيش
بس انتي خدي بالك من نفسك 
ومن الي في بطنك
وفي تلك اللحظة
لقيت خالد دخل عليا 
وانا با اجري تلك المكالمة
فا قمت باغلاق الخط بعدما شعرت بالحرج
قلت..انت طبعا افتكرت اني كنت بسټغلك 
عشان اعمل المكالمة دي صح
نظر الي خالد بكل طيبة
وقال..لا خالص 
انا متفهم موقفك ومش زعلان
نظرت له باسف 
وانا اقول
لا انا عارفة اني غلطانة 
لاني علي الاقل كان لازم استاذن منك
قال..صدقيني مش زعلان
وعشان اثبتلك اني مش زعلان
للكاتبة حنان حسن
انا قررت اساعدك 
واهربك من هنا
قلت..بتتكلم جد
قال..اه طبعا 
..وعشان تصدقي
اني بتكلم جد
اتفضلي اتصلي بعبد القادر حالا 
وقوليلة يجي حالا
وياخدك من غير ما يتنازل عن ولا مليم من ثروتة
قلت..بجد يا خالد
قال..ايوة بجد 
لكن لو فضلتي واقفة مندهشة كده كتير
انا هرجع في كلامي
وبالفعل اخذت الموبيل 
ووصفت لعبد القادر
العنوان بالتفصيل
كما عرفه لي خالد
وقال لي عبد القادر
انه سياتي علي وجه السرعة
وبعد ما قفلت مع
عبد القادر
اخذت اشكر خالد 
الذي ظل يتحدث معي كثيرا 
اثناء ما كنا في انتظار قدوم عبد القادر
لكن فجاءة 
سمعنا صوت سيارة تحت المنزل 
ولقيت خالد جالة تليفون
ورد خالد قائلا
ايوه....هو انتوا فين
طيب انا نازل حالا
ونزل خالد ليري القادمين
له باسفل
واخذت ادعوا الله 
ان يرحلوا هؤلاء الزوار
قبل
ان ياتي عبد القادر
وشوية 
ولقيت باب الغرفة 
بيتفتح 
لكن الي دخل مكنش خالد
الي دخل كانوا اتنين تاني خالص
واضح انهم كانوا
بيمسكوا الوردية في الحراسة من خالد
وكانوا بيشاوروا لبعض 
عليه
وواحد بيقول للتاني
اهي هي دي
فسالتة
للكاتبة حنان حسن
قلت..لو سمحت هو فين خالد
نظروا لبعض
وهم يتغامزون
ثم قال احدهم
متسائلا
خالد هو عرفك اسمة
ثم وجه كلامة لزميلة
قال..اتفضل يا عم 
عمل معاها علاقة و عرفها اسمة
مع ان اخوة مية مره ينبة عليه
ميقولش اسمة في الشغل الي من النوعيه دي
رد الثاني قائلا..
هو ده عيب الي يشغل اخوه معاه
سمعت حديثهما وصدمت من تلك المعلومة
فا حبيت اتاكد ان ما وصلني
كان حقيقي
وسالت احد الشابين
قلت... انا كنت طالبة من خالد طلب
يوصلة لاخوه
ممكن اعرف وصله الطلب ولا لا 
رد الرجل قائلا..
لا ثابت بيه مشي ..
هو انتي كنتي عايزة ايه
وقلت في نفسي
يا نهار اسود 
خالد بيه طلع اخو ثابت بيه
وخالد..
هو الي طلب مني 
اتصل بعد القادر عشان يجي
عارفين معني كده ايه
رواية مطلوب عانس الجزء الحادي عشر 
بعدما وجدت خالد الشاب الطيب 
الذي توسمت فيه الشهامة والطيبة..
.وسردت له قصتي
كاملة..
تفاجاءت بعدها 
بان خالد هو نفسة شقيق ست الكل
وشقيق ثابت شريك عبد القادر...
وكانت صدمتي.. وړعبي من تلك المعلومة
كبيرة 
لان معني ان خالد يكون اخوهم 
وطلب مني اني اتصل بعبد القادر...
يبقي اكيد كانوا بيستدرجوا عبد القادر 
عن طريقي...
للكاتبة حنان حسن
لينالوا منه...
وكان كل ما يشغل تفكيري في ذلك الوقت
هو اني احصل علي موبيل عشان
اتصل علي عبد القادر 
واحذرة 
واطلب منه عدم المجيئ 
لكن كان واضح ان الاتنين الشباب الي كانوا
واقفين علي الباب
مش مظبوطين
لانهم من ساعة ما استلموا نوبة الحراسة 
بتاعتهم 
وكان واضح انهم بيتعاطوا المخډرات
اصبحوا مغيبيين تماما
لدرجة ...انهم فقدوا الوعي والتركيز.. 
وفضلت افكر واسال
نفسي
قلت. هعمل ايه واتصرف ازاي.
لغاية مالقيت واحد من الشابان داخل عندي
الغرفة
ليبحث عن شاحن 
وهو مغيب تماما 
لدرجة انه بعدما دخل الغرفة 
وخرج مره اخري ترك باب 
الغرفة مفتوحا فا وجدتها فرصة
للكاتبة حنان حسن
جيدة للهرب... 
وتسللت دون ان يراني احد منهم
وبالفعل استطعت الهرب وخرجت
ابحث عن اي موبيل..
لاستطيع ان اتحدث مع عبد القادر 
واطمن عليه
ولكنني ...وانا ابحث عن مكان احصل منه علي موبيل 
لمحت ثابت يدخل 
المنزل
..وبدءويصعد السلالم 
دون ان يراني
وقلت في نفسي.. انه اتي بعدما
اتصلوا به 
واخبروة بانهم نجحوا في استدراج عبد القادر
واكيد جاي يشاركهم في التخلص منه 
بعدما اخذوا منه
تم نسخ الرابط