الأخير ضرواة ذئب ل سارة
المحتويات
إزاي جميلة كدا
لو مكنتش جميلة كنت هتحبني كدا
إبتسم على عفوية سؤالها و أجاب بصدق يمسح فوق وجنتها الناعمة
كنت ھموت فيك متحاوليش!!
إبتسمت ملء شفتيها و نظرت لعيناه قائلة بحب
على فكرة إنت كمان زي القمر!
إبتسم و قال ب غرور
جدا عارف!!
ضحكت برقة و هتفت تميل برأسها للجنب شاردة في عيناه
بتكلم بجد عينيك ما شاء الله لونها ما شاء الله مش طبيعي لون أخضر زتوني كدا!
ياه لو البيبي ياخد لون عينيك!!
هتعملي إيه بقى!!
قالها مستمتع بحديثها و لو فضلت تتكلم معاه يومين كاملين دون إنقطاع مش هيمل تبقى بس بالقرب ده منه ومش عايز حاجه تانية!
قالت بلطف
هفرح جدا و هفضل أبوسه في عينيه ليل نهار!!
توقفت أنامله فجأة و إغمقت عيناه و قال بضيق كل ما يفتكر إن كائن تاني هيشاركه فيها و إن كان إبنه
إنتوا الإتنين كل حاجه في حياتي!
هتحبيه أكتر مني صح
قال بهدوء معاكس لما بداخله رفعت وشها ليه و قالت بحنو
يا عمري أنا بحبك أكتر من أي حاجه و أي حد!!
لما ييجي كل ده هيتغير!!
قالها بجدية و هوبيرجع خصلة ثائرة ورا أذنها ف حاولت تغيير مجرى الحديث قائلة بإبتسامة
يا خۏفي إنت اللي تحبه أكتر مني!!!
محدش هيعرف ياخد مكانك في قلبي يا يسر!!
أنا خاېفة لاء أنا مړعوپة يا زين!!
قالتها
هي ماسكة دراعه ترتدي ذلك الزي الطبي و غطاء الرأس الطبي أيضا تتجهز لإجراء عمل ية ولادة طبيعية تحدق به بأعين دامعة حاول يطمنها رغم الړعب و الخۏف اللي عليها جواه مسح دموعها بحنان و قال برفق
مټخافيش يا قلب زين!! كله هيبقى تمام!! دي ولادة من غير أل م يعني مش هتحسي بحاجه مټخافيش!!
عينيها ساندة راسها فوق صدره بإستكانة إلا أن حان موعد ولادتها بصتله بصة أخيرة و دخلت قعد على الكرسي بيحاول يهدي نفسه إنها هتبقى كويسة و إنها هتخرجله بالسلامة تليفونه رن ف قطب حاجبيه و أخد التليفون خرج بيه برا المستشفى رد و هو بيقول بعدما زفر بضيق
ها يا عابد!!
زين باشا أنا عارف إنه مش وقته و ربنا يقوم المدام بالس آآ
ما تخلص يا عابد!!!
ح حاضر
ريا هانم والدة حضرتك النهاردة الفجر فيه شوية نسوان إتل موا عليها وضړبوها مقدرتش تتحمل و آآ و م
متابعة القراءة