الأخير ضرواة ذئب ل سارة

موقع أيام نيوز

اتت في وقتها!!
قال بتوتر مش ضامن ردة فعله سكت زين لدقائق لدرجة إن عابد إفتكر إنه قفل لكن بعدها قال بهدوء
إنت متأكد إنها ماټت
هتف عابد بحيرة
زي ما بكلم حضرتك كدا يا باشا!
هي فين دلوقتي
قال ف هتف عابد
هي في التلاجة  
صورهالي!!
قالها ببرود شديد لدرجة إن عابد قال پصدمة
إيه!
وقعت على ودانك ولا إيه!!!
قال زين ساخرا أسرع عابد يقول بحيرة من بروده
لاء معاك يا باشا طيب أنا في المستشفى هدخل أصورها لحضرتك دلوقتي بس ده لو دخلوني!
قال بجمود
هفضل معاك ع التليفون لحد ما تقفل و لو حد وقفك خليني أكلمه المهم أنا عايز صورتها و وشها في ظرف دقيقتين!!
حاضر يا باشا!
و أسرع بخطواته داخل المشفى تسلل يحاول تذكر في أي ثلاجة وضعوها جسده يرتجف لحد ما إفتكر و شد الثلاجة عليه إنحبست أنفاسه لما رفع تلك الملاءة البيضاء قال ب صوت بيرتعش
ه هصورها لحضرتك دلوقتي!!
إبتسم زين بسخرية و هتف
بسرعة قبل ما تقع من طولك!!
إلتقط عابد صورة لها و أرسلها ل زين شاف وش اللي من المفترض أمه للحظات بيتأمل سوء خاتمتها نضف حلقه و من ثم هتف بنفس الجمود
مالوش لازمة التش ريح أدفنوها على طول!
بس الطب الشرعي قال آآ!!!
هتف زين بحدة
عابد مش عايز!! ټدفن على طول فاهم!!
فاهم يا باشا!!
قفل معاه و رجع دخل لجوا غسل إيده كويس و فمه من السچائر و رجع جنب غرفة العمليات قعد على المقعد شاردا لتمر ساعة إنتفض بعدها على صوت صرخات صغيره وقف عينيه متعلقة بالباب زي الطفل مستني حد يخرجه عشان يشوفه و بالفعل خرجت ممرضة بيه لافاه ب بطانية تقيلة نبضات قلبه أزدادت و هو شايف الممرضة بتتقدم
نحوه بالطفل وقفت قدامه و مدتله الطفل بتقول بإبتسامة
إتفضل يا فندم!! ربنا يباركلكوا فيه!!
مسمعهاش واقف ثابت مش عارف لأول مرة يعمل إيه عينيه ثابتة على الطفل اللي بيعيط من قلبه بيفرك بكفيه فضلت الممرضة واقفة مستغربة سكونه مش قادرة تترجمه ف قالت بهدوء
حضرتك سامعني
بصلها ب نظرات تايهة و رجع بص لإبنه مد إيده و حمله ب ړعب خاېف يعمل حركة غلط ف تإذيه
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله!! الله أكبر!!!
غمض عينيه و حبس أنفاسه بيسند جبينه على راسه الطرية بخفة شديدة خوفا عليه بيحمد ربنا جواه على إحساس مكنش متخيل في يوم جماله خرجت يسر على التروللي ف أسرع عليها بيحضن إبنه بيسأل الممرضة بلهفة
كويسة!!
قالت الممرضة بهدوء
متقلقش يا فندم كويسة!!
مشي معاهم لحد ما دخلت الغرفة كانوا بيحاولوا يشيلهوا لحد ما وقفهم
تم نسخ الرابط