مديري الوسيم
المحتويات
دي
لمعت عينيه بالدموع ليهتف بنبرة يكسوها الحنان لو كان عندي ولد مكنش هيحبني قدك يا كريم ربنا يسعدك يا ابني
ابتسم الاخر بحب وهو يطالع عمه انت الي ربتني يا عمي
ثم الټفت حوله قائلا بتساؤل هي سلمى فين
ابتعد عمه وهو يعود إلى المائدة قائلا بهدوء صابرين قالت انها خرجت من بدري وقالت انها حابة تروح الجامعة لوحدها
ضيق عينيه قائلا بتساؤل ايه مش هتفطر
لا مليش نفس قالها وهو ينصرف إلى الخارج
بالجامعة
جلست سلمى بمكانها المعتاد بعيدا عن الجميع وهي تستمع إلى همسات الطالبات عن المعيد الجديد ومدي وسامته كادت رأسها ټنفجر من الآلم لتضع رأسها بين كفيها إلى ان عم الصمت قاعة المحاضرة
طوله هائل بجسد مشدود وعضلات جسده ظهرت من قميصه الابيض
ليلتفت إليهم بينما طالعته هي بذهول كانت عينيه تشع بكبرياء وثقه نظرت إلى تفاصيله شعره المصفف وجهه البيضاوي طالعته بأعجاب ظهر على ملامحها لتهتف بعدم تصديق كريم
جلست مرام خلف مكتبها الجديد وهي تجمع بعض الملفات الهامة لتحملها بهدوء ودلفت بها إلى مكتب عمار الذي ما ان رأها حتى اتسعت ابتسامته وقال تعالي يا حبيتني عندي ليكي خبر يجنن
وضعت ما بيدها على مكتبه لتهتف بتساؤل خير يا عمار
ابتسم الاخر وهو ينهض من خلف مكتبه ليتجه إليها وهو يطالعها بعشق قائلا النهاردة جالنا صفقتين كبار الاول هيكون عقد اكبر مول تجاري في مصر والعقد التانى لقرية سياحية والصفقتين لشركه واحدة
ليرفع يدها بعشق قائلا بجد يا قلب عمار
ابتسمت بحب وهي تطالعه بعشق لتهتف بس غريبة ان في عرض كبير يجيلنا تاني يوم حريقة الشركة يعني اي حد على الاقل هيصبر لم نرجع نقف على رجلينا
تاني
شقت الابتسامة بهدوء مرام انا صحيح شركتي اتحرقت بس الحمدلله مخسرتش حاجة كبيرة ولسه اسمي وسمعتي معروفين وبعدين يمكن انتي وشك حلوا عليا
وهو انا قلت غير كده
نظرت إلى عينيه التي بثت العشق بداخلها لتشعر بقلبها يهوي بين اقدامها من اقتربه هكذا لتحاول الابتعاد قليلا
إلى فتح باب مكتبه دون سابق انذار
في مكتب شهاب
اعدل ملابسه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور
بينما هتف اللواء مرحبا به اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط
الي هيكون معاك في المهمة الجديدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق
الفصل السابع والاربعون
ابتسم الطفل واقترب منها حتى ولكن هناك من منعه من ذالك
حينما جذبها بقوة حتى وقفت
نظرت إليه مرام پغضب قائلة انت ازي تشدني كده
عمار بغيرة ظهرت على ملامحه عايزاني اعمل ايه وانا شايفه عايز
طالعه زين پغضب طفولي وانت مالك اصلا
انا بحبها و هتجوزها لم اكبر
وضع الاخر يده قائلا بغيرة ودي مراتي هتتجوزها ازاي
نظر زين إلى مرام قائلا بصوت طفولي اوشك على البكاء انتي مراته يعني مش هتتجوزيني
جلست على ركبتيها وهي تهمس للطفل بصوت منخفض بص عمو ده مچنون بيهلوس وفاكر انه متجوزني بس انا مش هتجوز غيرك
هتتجوزني انا مش انت يا عمو يا مچنون يا بتاع هلوس
نظر إليها بغيظ قائلا انتي قولتيلوا ايه
مرام وهي تحاول كبت ضحكاتها هقول ايه انا كنت اتكلمت
صمت كلاهما لتنظر مرام إلى زين الذي عاد مجددا هو وعدد من الاطفال رفاقه وهم يرددون خلف زين بصوت مرتفع جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل جواز عمو المچنون من مرام باطل باطل
تعالت ضحكاتها وهي تري هيئة عمار الذي فتح فمه ببلاها وهو يطالع زين واصدقائه ليهتف بغيظ الواد عامل فيها مناضل
مرام بضحك مش يمكن
بيحب وبيحاول يحمي الي بيحبها من المچنون
على الجانب الآخر في منزل جمال
وقفت فتون بالمطبخ وهي تعد الافطار بينما كانت كريمة تشتعل منها ڠضبا وهي تهتف يا فتون الله يهديك اطلعي من المطبخ حراام عليكي يا بنتي ده انتي لسه في شهرك التاني يعني لازم راحة في ايام الحمل الاولى
فتون ومازالت تواليها ظهرها و وجهها للموقد يا ام جمال محدش بياخد غير نصيبه وبعدين لو لينا نصيب ابننا هيجي الدنيا بخير كلوا بأمر الله
ونعم بالله مقولناش حاجة قالتها كريمة بهدوء لتكمل بعدها بس ربنا قال اسعي يا عبد وانا اسعي معااك يعني تخافي و تصوني صحتك علشان ربنا ينتعك بالسلامة من غير ما يحصلك حاجة
الټفت اليها فتون يا ست الكل ربنا ما يحرمني من خۏفك عليا بس انا مبحبش جوه القاعدة والنوم في السرير الله يخليكي سبيني اعمل الي يريحني
فوضت امري ليك يا رب انا عارفه اني مش هخلص معااك يا بت انتي
لتتركها وتخرج إلى الخارج بينما قابلها جمال بأبتسامته الجميلة قائلا صباح الخير يا ست الكل
والدته بهدوء صباح النور يا جمال
طالع والدته بتساؤل قائلا مالك يا امي في ايه شكلك مدايقة حد زعلك
جلست على الاريكة وهي تهتف پغضب وهو في غيرك انت ومراتك بيزعلني مراتك خلاص هتجبلي شلل قبل ما تولد
بسسس ايه الي حصل لكل ده قالها جمال بتساؤل
لتكمل والدته بقا اقول لها سيبي الاكل وارتاحي علشان الي في بطنك ولا هي هنا مبتسمعش كلامي فاكرة انها كده بتساعدني لم تقف وتتعب نفسها انا معنديش اغلي منك وربنا عالم مستنية اشوف عيالك ماليين عليا البيت
يا ست الكل فتون مش قصدها تزعلك وانتي عارفه انها بتحبك قد ايه هي بس مش برتاح غير لم تعمل كل حاجه بنفسها فأنتي سبيها على راحتها وغير كده لو لينا نصيب فيه هيجي ملناش يبقى قضاء ربنا
دلف معتز بهدوء وهو يطالع المنزل بعينيه شقه قديمة في ضواحي السيدة فكان اساسها قديم مهتري ارهقهه الزمن كقلوبهم فاق من شروده على صوت السيدة قهوتك ايه يا استاذ
حمحم بحرج قائلا لا مفيش داعي
لا يا استاذ عيب والله ما يحصل انا عارفه البيت مش قد المقام بس احنا اصحاب واجب
قالتها السيدة بثقة
بينما ابتسم هو علي هذا الدفء ليهتف بحب خلاص يبقى قهوة مظبوط
حاضر من عنيه قالتها بحب
بينما بقي هو يطالع المنزل بعينيه يبحث عنها لا يعلم سر الاشتياق الداخلي لرؤيتها
اتفضل يا استاذ قالتها بعدم وضعت القهوة امامه لتجلس هي الاخري على المقعد المقابل له وهتفت بتساؤل خير يا استاذ هو اي الي حصل
ارتشف القليل من قهوته ليهتف خير ان شاءالله بس نڤين مبتجيش الشركة وحبيت اجي اطمن عليها
اخفضت السيدة رأسها بآلم وهي تهتف بحزن والله يا استاذ منا عارفه حصلها اي دي كانت زي الوردة فجاء انطفت وقفلت على نفسها وكل فين وفين لم تأكل لقمة من يوم ما رجعت من شرم الشيخ وهي اتقلب حالها وكل الي على لسانها سبوني في حالي مش عايزه اشوف حد
شعر بالاستياء والضيق لاجلها حتى كاد يسحق قدح القهوة الذي بيده ليهتف برجاء طيب ممكن اشوفها
شعرت السيدة بالخجل فهي تعلم ابنتها جيدا ولكن لم اشاء ان ترفض طلبه
نهضت من مجلسها وقرعت على أحدي الغرف ليأتي صوتها من الداخل عايزيين مني ايه
شعرت السيدة بالضيق من صوت ابنتها المرتفع لتدلف إلى الغرفة قائلة في ضيف بره عايز يشوفك
رفعت عينيها تطالع والدتها پغضب وانا قلت مش عايزه اشوف حد انتوا ايه مبتزهقوش
ولا حتى انا قالها معتز بعدم دلف خلف السيدة
نظرت إلى صاحب الصوت وهي تطالعه بعينين مشټعلة بالأنكسار والضعف عينين مجهدة من البكاء وقلة النوم
ليهتف برجاء موجها حديثه لوالدتها ممكن تسبينا خمس دقايق
نقلت بصرها بينه وبين ابنتها لتهتف پخوف بس يا ابني مينفعش
معتز برجاء ارجوكي خمس دقايق مش اكتر
هزت السيدة رأسها وخرجت بعدم اغلقت الباب خلفها
لينتقل ببصره إلى تلك الصامته التي لمعت عينيها بالدموع فهتف هو ممكن افهم مبتجيش الشركة ليه
نهضت من مجلسها واتجهت إلى الشرفة محاوله الهروب من عينيه حتى لا يري ضعفها لتهتف بنبرة منكسرة لا خلاص مش هقدر اشتغل تاني لاني ببساطة انكسرت
نبرتها المټألمة جعلت قلبه ينقبض شعور جديد ولد بداخله ليقترب منها قائلا
بتساؤل ليه بتقولي كده و أيه حصل علشان تتكلمي باليأس ده
طالعته بعينيها السوداء التي ارهقها الحزن لتلتقي بعينيه الباردة كالثلج في اشد ليالي الشتاء ليتوهج لونهم ما ان التقت بعينيه طالت نظرتهم لتعود بنظرها إلى الشرفة مجددا دون حديث فأقترب اكثر وهو يمسك يدها بحنو قائلا بدفئ انا عارف ان الي حصل كان صعب عليكي بس صدقينى ده مجرد أختبار ولازم تنجحي فيه لو كل واحد وقع فضل ثابت مكانه متحركش الدنيا هتقف محدش هيتقدم خطوة واحدة
ارتجف جسدها حينما لمس يدها لتطالعه بنظرة تحمل خلفها عشق قد ارهق قلبها لسنوات عدة ولم تبوح به
ليشرد هو الاخر في عمق عينيها ليهتف بثقة هستناكى ترجعى الشركة
قالها وسحب يده وخرج بصمت دون أن يعطيها فرصة للرد
كانت تائهة في محراب عشقه الذي غلف قلبها لتنتبه لمغادرته الغرفة لتعود ببصرها إلى الشرفة تنتظر خروجه من البنايه لتلمح بطرف عينيها طيفه وهو يتجه صوب سيارته لتترجع للخلف بخجل حينما ألتفت لها وهو ينظر إليها وعلى وجهه ابتسامة ترها للمره الاولى
امام مطار القاهرة الدولي
خرج شاب في أوئل الثلاثين خلع نظارته وهو يطالع غروب الشمس وقلبه يستنشق هواء المدنية الذي انعش قلبه فتح عينيه الزرقاء التي توهجت بشراسة ومكر يتبعه اڼتقام ليهتف بثقة اخيرا الحساب هينتهي وكل واحد هياخد حسابه
ثم وضع نظارته كما كانت ليصعد إلى سيارته الفخمة بهيبته المريبة وهو يقرأ تلك الرسالة التي كان مضمونهاعرفنا مكانها وهي حاليا في المبني القديم
توهجت عينيه پحقد لينظر من نافذة سيارته يطالع المارين امامه
في منزل مرام
وصل كلاهما
ليصفعها مرة أخرى حتى كادت تسقط من يده ولكنه امسكها بقوة ليكمل پغضب تي بنت ريان رسلان وعقابك هيكون انك تتمني ا ك بأيدي بس مش هوسخ ايدي في كلبه زيك
ت بقوة وهي تردد پخوف لا يا ريان لا ارحمني اناا عارفة اني غلطت بس اوعدك مش هعمل اي حاجه غلط خلينا ننسى الي فات ومستعدة اعيش خادمه تحت رجلك واربي بنتنا سلين او
انهي حديثها بصڤعة اخرى ليهتف بتحذير اخر مره اسم بنتي
متابعة القراءة