سيطرة ناعمة
المحتويات
أسمي لونا
بينما كان ماهر يقف وعيناه تمر لأسفل يستمع لما يحدث وعيناه تسرح على لونا الفاتنة تفصصها ووجها رائع التكوين الملتف حوله قصة شعرها البني مائل للعسل يصنع منها فتنه متددلة تجذب الأنظار .
لف رأسه يسب ويلعن يصك أسنانه تبا انها بالفعل جميلة و جدا بعد.
كاد ان يتحدث يحثهم على التحرك للدخول لكن أستوقفه سؤال شقيقته المستعجبه
ابتسمت لونا وبدت معتاده على هكذا سؤال وردت بثقه متدلعة
لأ ده الحقيقي.
شملها بعيناه طريقتها متغنجة
حتى وهي تتحدث
تجهمت ملامحه ووقف يسمع صوتها ووجها الذي برع في تمثيل الكسوف فيما سألت
چنا بجبين مقطب
بجد يعني ايه لونا.
يعني القمر
هممم انتي فعلا قمر يا لونا.
ضحكت چنا رغما عنها ټضرب كف بكف وتقول
مش معقول إسمك مزيكا وانتي تجنني ايه ده هو في كده!!
مش يالا بقا ولا ايه
وبعدها رمق لونا بنظره متجهمه جمدت ضحكتها لثواني قبلما تقول چنا
ايوه صح دول حاطين الغدا من بدريعلى فكره يا ماهر عايزاك في حوار.
حاجه حصلت تاني
فركت كفها ثم قالت
بعد الغدا بقا
انطقي اخلصي
خلاص يا ماهر بعد الغدا واصلا انا عايزه اعرف مين المزه دي الأول
شد نفسه في وقفته قبلما يتحرك مرددا
مش هنتكلم مرتين تعالي وانتي تعرفييالاا
الكلمة الاخيره العاليه كانت بالطبع من نصيب لونا التي حاولت التغاضي عن كل ما يحدث وتحركت خلفهما تدلف لغرفة كبيرة تضم مائدة طعام طويلة جدا وفوقها أصناف متعددة شهية من الطعام المصري .
ايه الي دخل البت دي هناانت بتتخطاني يا ماهر
وقف فاخر يقول
هي دي يا عزام انا ماكنتش شوفتها..البت دي ايه الي ډخلها بيت امي.
دوى صوت ضړبة عكاز قويه على الارض أعقبها صوت محمد الوراقي
ده بيت محمد الوراقي يا فاخر
وقف بصعوبه يحاول ان يلتف لا يسعفه عظامه المهشهشة ولا ظهره لكنه التف يطالعها بإنبهار
لم تتقدم منه بقت واقفه متيبسة تنظر لهم جميعا فرد فرد من أول ذلك الرجل عزام والذي رأته مسبقا مع عمها وقد رفض أخذها معه بل سبها وأهانها هي وعمها وعائلتها كلها ثم غادر ولجواره تلك المرأة الثلاثينية التي لا تعرف ماهيتها لكن ترى نظرات الإزدراء والكبر تفوح من عيناها تخططا تنظر على ذلك الرجل الثاني الذي رفضها للتو هو الأخر ولجواره فتاتان بأعمار متقاربه في متوسط ال١٧ وال١٨ ثم عادت تنظر لماهر ولجواره شقيقته ثم للجد الذي مازال يقف ينتظرها بفرحه ممزوجه باللهفه يردد
لاحظت نظرات ماهر الحاده التي أرفقها برفعة حاجب من عينه وكأنه يسألها الراجل فاتح لك حضنه يابجحه
تقدمت منه بعدم تقبل واضح و وضعت نفسها بأحضانه دون ان تنغمر لكن محمد الوراقي قطع عليها الفرصه حين رمى عكازه أرضا وضمھا له بقوه بين ذراعيه وهي لا تبادله العناق تقف بين أحضانه مرغمة تحت نظرات ماهر القوية الغاضبه وكأنها ينهرها يطلب منها ان تبادله العناق بحرارة وبرغم ذلك لم تفعل ظلت متيسبه لكن الوراقي لم يبالي هو سعيد ..يكفيه وجودها بينهم الأن.
أخرجها من أحضانه يقبل وجنتيها بالتبادل مرددا
اخيرا نورتي بيتك يا بنتي ..نورتي
متابعة القراءة