اڼتقام بلون الدم

موقع أيام نيوز

أسمعت اني داخلك لا تراني لكني أراك جيدا...
بعد هذه الاخيرة صمت طال كثيرا حتى قطعة حديث وكيل النيابة لما صمت واصل ماذا بعد وما حكايتك من البداية...
كانت تلك ما نطق بها وكيل النيابة بعد القبض علي ذلك القاټل بدما باردا
ادعي أحمد الشامي كانت لي أسرة بسيطه و جميله أبي وأمي وأختي التي تصغرني بعامين كنت حينها خمس سنوات عندما نهضت فزعا على أصوات صړاخ عالي صادرا داخل غرفة والداي خرجت مسرعا اليهم حني ألجمته الصدمة لساني وثبت بمكاني فقط عيناي لم تحيد الأ عليهما...
وجد أمي وأبي عيناهم مفتوحان لأعلى بطريقة مفزعة والډماء تغرقهم بكل مكان كنت طفل لا  وضربات قلبي أخذت تدق بسرعة حتى وصلت نظرت لكليهما نفس وضعية اقتربت من رأس أبي برهبة أهتز بإحدى كتفيه ليتحدث معي حتى مال عنقه اتجاهي فجأه وعنقه تسيل منه الډماء بغزارة صړخت بفزع وهرولت للخارج لتصبح لأحد الجيران...
متذكر كل شئ لم يذهب من عقلي نظره أبي الأخيرة وهو عيناه مفتوحتان لأعلي ولا أمي 
 يعتلي جوفه وروحة تكاد أن تفارقه من مرارة الذكري فكيف له أن ينسى ما مر به جفف بأنامله الدموع التي علقت بجفنية كطفل تائه فقدت أمه ثم أردف حديثه هرولت سريعا لأحد الجيران وأنا فزعا أصيح وأبكي وبعد قليل أتى الشرطة والإسعاف وذهبت أنا وأختي التي  القضية ضد مجهول وترحله إلى ملجأ وافترقت عن صغيرتي التي رحلت إلى ملجأ أخر نظرا لعدم وجود أي قريب يأخذنا بل ارتعبوا واخلي مسؤليتهم منا...
ومن هنا تغيرت سلوكي وتصرفاتي أصبحت أكثر عڼفا وجرأة وخاصا لو وجد أي تجمع حولي لم أعد ذلك الطفل الهادى الطيب الخجول
لم أعدل عن سلوكي رغم معاقبتي بل زادت أكثر وأكثر تلذذت العقاپالي ان قمت بطعن أحد زملائي وأنا أبتسم وعيناي تتلذذ برؤية الډماء بل أريد المزيد حتى قاموا باللحاق وأبعدوا عني بصعوبة...
أصبح العقاپ أشد وانعزلت لحالي وكلما أتي على الليل أتحول وأصبح ضعيف وهش أبكي أصيح حتى صوتي يختفي اثر الصياح لا اعلم لما يعاملوني هكذا ويقومون بحبسي منفردا لما أخطأت دائما أتسأل ما ذنبي لكن لم يعد أحد يرد علي الأ صوت نهر أن اصمت والأ أنهال ضړبا...
مرت السنوات وها أنا خرجت لأبدأ حياتي قد أتممت عامي الثامن عشر الأن خرجت وانا مبتسم لهذه الدنيا ابتسامة ماكرة هامسا لحالي
وأخيرا
تم نسخ الرابط