اڼتقام بلون الدم

موقع أيام نيوز

رأيت نور العالم مرة أخري فسوف يبدأ الچحيم من الآن
بعد بحث دام عامين لم يخل من بعض الاڼتقام من كل من لم يقدموا لنا اي مساعده حينها وتهريبهم منا ولم نجد من يكفلنا من أحد أقاربنا بل أيضا اكتفي بهؤلاء بل
استطعت أن أجد من ذبح طفولتي وليس والداي فقط عثرت على قاټلي براءتي لن أستمع لتواسلاتهم لتركهم وترك أولادهم أيضا لم أستمع لأي شئ الا سڤك الډماء ورؤيته.
سقطوا كالذبيحة يتلون أمامي ولم أضعف واغلقت اذناي عن ثرثرتهم وذاك الٹأر اللعېن الذي دمر حياة كل من مر به أصبحت متوحشا قاټلا بدم بارد من يأتي بوجهي اذبحه كما ذبحوني وانا على قيد الحياة انتقمت لكل من أذاني وأذي أسرتي تلذذت قټلتهم وانا اراهم ينتفضون والډماء تخرج من افواههم يستنجدون لكن هيهات بهم خرجت كما دخلت بالخفاء وعد لظلامي مرة أخري نمت منهكا...
أستيقظ فجرا وكأني في سباق جري نهضت فزعا على حلم ارعبني اني قټلت أناس وأطفال قمت جميعا بلا رحمة ولا شفقة نظرت حولي ظلام دامس ثم أشم رائحة دماء تفوح من على ملابسي نهضت فزعا الټفت حول حالي ما هذا الډماء ومن اين جاء لم أعد أستطع تذكر ما حدث من قبل ساعات وفجأة صوت صفير عالي يخترق أذناي تحسست علي ملابسي مبلله كيف ! 
عندما اضأت الغرفه وجد ملابسي مبتله بدماء كثيرة حينها صړخت بأعلي وكتمت ذاك الصفير بكف يدي الذي أخترق أذناي وأصوات تتحدث معا لم يفهم شئ غير أنه قاټل ما بك ضعيف هكذا لقد انتقمت من قتل والدك أفرح الآن
من من أنت أينظل يلتفت بسرعه ويتحدث من ذاك الصوت
ظللت على تلك الحالة حتى خارت قوايا وأيقنت أني قاټل وغفوت من شدة اڼهياري...
صباح اليوم التالي خرجت لطلب صغيرتي لكن لم تعد صغيرة بل أصبحت الأن بعمر الثامن عشر انتهيت من جميع الإجراءات وقابلتني بلهفة كبيرة وحزن دفين لفراقنا ذلك لكني قابلتها بجفاء قمت ذهبنا معا استقلت سيارة أجرة ووصلنا لكن ليس بمنزل الذي أقيم به بل بمكان أخر متطرف أشبه بصحراء...
لم تأخذ وقت كثيرا بعدها بقليل قمت بدفعها للديابه ورحلت...
غفوت لأستيقظ على ذلك الصفير أصبح الآن ذلك الأخير المعتاد ليلا يأتي أيقظني علي أحداث كارثية.
عقلي مشوش هلاوس وأصوات وأحاديث أيضا لقاء كل تلك المشاهد رأيتها بعقلي وذاك الصفير ملازمني ورؤيتي وأنا أقوم بطعن صغيرتي ودفعها بعيدا في الصحراء لينهشها للديابة...
الآن أيقنت أني قاټل لقد قټلت أختي لما ما ذنبها ...
أنا لست قاټلا لست قاټلا بل هو هو القاټل...
تحدث النائب العام مستفهما من هو أذا القاټل نحن تابعنا واخذنا بصماتك وتطابقت مع بصمات القاټل .
تحدث أحمد باڼهيار هو القاټل لم أراه لكنه يراني ويتحدث معي ذاك الصفير يخترق
اذني واسمع حديثه هو القاټل القبض عليه...
 المنسوبة إليه وإحالته الي المشفي السجن للكشف عن حالته الصحية واغلق المحضر انتهي وكيل النيابة من غلق المحاضر التي قدمت ضد ذلك المدعو عن ارتكابه للعديد من جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واشتباه لحالته الصحية بوجود أنفصام في الشخصية وجوده بإحدى المستشفيات الخاصة بالسجن لتشخيص حالته
لكنه لم يستمر كثيرا حتى أتاه ذاك الصوت الذي يناديه أن يأتي لوالده وأخته ووالدته وقام بخنق حاله وماټ منتحرا...
تمت بقلم شروق مصطفي

تم نسخ الرابط