عروس صعيدي بقلم نور زيزو1:4
المحتويات
المجاور لغرفتها أخذت دوشها وغيرت ملابسها
نطق رجب وهى تربت على قدم منتصر قائلا والله منورين أسكندرية كلها
رد عليه منصور وهو يضع يديه على صدره ويربت بخفة عليه قائلا أمنورة بنورك ياخويا وكيفها العروسة الصغيرة .. ما مبيناش ليه
أجابته شيرين وهى تضع العصير وتجلس على كرسيها قائلة بتلبس وجاية ياحاج .. أزيك يامنتصر وأزى الحاجة واخواتك
أجابها وهو يتحاشي النظر له قائلا بخير يامرت عمى بيسلموا عليكى
أجابته بأبتسامة قائلة الله يسلمك ويسلمهم .. سلملي عليهم كتير
خرجت رهف عليهم وهى ترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص كم لونه أبيض وعليه جاكيت قط جينز قصير وترفع شعرها للأعلى على شكل كحكة وبعض خصلات شعرها على الجانبين بجوار أذنيها وترتدي حلق أذن أبيض وشنطة بيضاء صغيرة الحجم على ظهرها وتمسك فيديه كتابها وهاتفها
نطقت بهدوءها ورقتها لتذيب جبل الجليد الموجود حول قلبه وتأسر أكثر وأكثر ليقع فى شباكها مرة جديدة قائلة هاى
رفع نظره لها بدون قصد وقلبه ينبض بقوة حين سمع صوتها وعمت رائحة عطرها المكان
رمقها منصور بحدة قائلا ايه يابتى هاي دى أسمها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تعالى يابتى
نظرت له بتذمر وهى تقترب منه بأبتسامة مزيفة قائلة حاضر
جلست بجانبه بتوتر من قربه فهى دائما تخف منه ومن صرمته وتنظر للأسفل بصمت
رد عليها وهو يربت على ظهرها بحنان قائلا وأنتى رايحة فين أكدة يابتى رايحة الجامعة
أشارت برأسها بنعم وأيجاب
نطق وهو يبعد يديه عنها قائلا ربنا يوفجك يابتى
ووقفت وهى تستأذن للذهاب قائلة عن أذنكم عشان عندى محاضرة بعد نص ساعة .. عن أذنك يابابا
وذهبت ونظره معاها حتى خرجت من الشقة
________________
تنزل حكمت من الأعلى وترى سميحة تجلس على الأريكة بهدوء
تقول بأستفزاز وهى تجلس وتضع قدم على الاخر أية اللى مجعدك أكدة .. مروحتش سراية عمك ... ولا مبقجتش عاوزة واد عمك
نظرت لها سميحة بضيق وهى تقف وټضرب بكفيها على فخديها قائلة بجولك أيه يامرت أبويا ماتخليك فحالك وتهملنى لحالى الله لا يسجيك
قالت لها وهى تضع يديها على خدها ببرود واااااااا دلوجت بجيت أهملك لحالك .. ماشي ياسميحة أنت وكيفك .. بس برضج مهتنوليش اللى عاوزه طول مانتى جاعدة أكدة
ضړبت سميحة يديها الاثنين ببعضهم بعصبية قائلة وبعدها لك ياروح
صړخت بها حكمت وهى تقف وتقول بأستفزاز وووواااااا مالك يابت زوجى مطيجش حالك ليه .. كل ده مشان منتصر وهو محاطتكش فباله أرتاحي وريحى بالك ... أبوكي جالى أنه سافر سكندرية للست الحسن والجمال ..
وذهبت من أمامها بعد أن أشعلت ڼار ڠضبها مع نيران الغيرة وخرجت من المنزل پغضب متجهة لسراية منصور
___________________
وصلت رهف للجامعة ووجود ياسر فى أنتظارها أبتسمت له بدلال وهى تقترب منه حتى وصلت أمامه
نطقت رهف برقة وهى تنظر داخل عيونه قائلة ازيك
رد عليها وهو يمسك يديها قائلا كويس طول مانتى كويسة ياحياتى واحشتينى
إجابته وهى تبتسم له بحب قائلة وأنت كمان واحشتنى ياحبيبي
سأله وهو يغمز لها قائلا هتدخلى المحاضرة
أجابته بدلال وهى تميل رأسها تجاه كتفها الايسر بعفوية وبراءة قائلة لو عايزنى أقعد معاك أشطة ممكن أقعد واخد المحاضرة من اى حد
أجابها وهو يمشي ويأخذها معه قائلا لو كدة يبقي يلا بينا
ويذهب بها
قال أحد الشبان فى الجامعة وهو ينظر عليهم بسخرية أتفضلى ياستى أدي بنت الدكتور المحترمة اللى طول اليوم قاعد يقولنا الاخلاق والمبادئ
نظرت الفتاة نحوهم وهى تقول بدهشة مع ياسر .. مستحيل
أجابها وهو يخرج سيجارته ليشعلها قائلا صقر الجامعة .. اللى تقريبا كدة مفيش بنت فالجامعة معلمش عليها
سألته وهى تنظر له
متابعة القراءة