عروس صعيدي بقلم نور زيزو1:4

موقع أيام نيوز

پغضب قائلة والبنت دى عارفة أنه كدة ومصاحبة عادى


قال بسخرية أكثر وهو ينفز دخان سيجارته ببرود هتعرف منين يابنتى هو فى واحدة أتعلم عليها هتفضح نفسها دى بتقول ياحيط دارنى .. ولسه مستجدة فالجامعة يعنى متعرفش حاجة


نظرت للأمام بضيق وهو تقول طب ما نحذرها وخلاص ونعمل اللى علينا


أجابها پغضب مكتوم قائلا وعلى أية سيبها تلبس مش هى اللى ماشية على حل شعرها .. و بعدان أبوها يستاهل عشان يحرم يشيلنى المادة مرتين بسبب أمه متخرجتش وقاعد فالمخروبة دى


زفرت بتنهيدة مكتومة فصدرها قائلة على رأيك سيبها تتعلم أن اللى بتعلمه غلط أنا داخلة السكشن مش ناقصة درجات تضيع منى ياعم
__________________


تجلس رهف مع ياسر على البحر وهى تبتسم وتتأمل البحر وأصوات موجاته وهى تقول أنا بحب البحر جدا


أتنفض جسدها حين شعرت بيديه على كتفها ورمقته بنظره ڠضب شديد وهى تقف أيه اللى عملته ده أنت عارف أنى مبحبش اللمس ومتفقين أنك تمسك أيدي بس


أجابها وهو يقف ممثلا الأسف والحزن قائلا أسف ياحبيبتى أنا بس من حبي فيكي كنت أعملك زى الأفلام والأحلام اللى بتتمنيها


أجابته وهى تبعثر ملابسها وتنفضها من الرمال وهى تنظر للأسفل قائلة الأحلام دى هنحققها لما نتجوز مش دلوقتى .. وعموما أنا مبزعلش منك


وقف خلفها وهى تنحنى قليلا وتنفض ملابسها وتنظر للأسفل وأخرج من جيبه منديل به مخدر قائلا المدام تعبت شوية حامل بقا


أبتسمت له بسعادة وادارت نظرها عنه أخذها لسيارته وذهب بها للعمارة وهو ينزل ويحملها رأته تلك الفتاة وهى عادة من الجامعة وهو يدخل بها للعمارة ولم تنتبه لرهف وهى فاقدة الوعي
_________________


يجلس منتصر مع منصور ورجب وشيرين يتغدوا سوا على السفرة


هتفت شيرين بترحيب قائلة معلش أنا عارفة أن أكل مصر مش زى عز أكل الصعيد بس على قدى بقي


رد منتصر عليها بأدب من باب الذوق قائلا تسلم يدك يامرت عمى .. هو فى أحلى من أكدة


يدق جرس الباب تقف شيرين لتفتح وهى تقول دى أكيد رهف حماتها بتحبها


فتحت الباب ووجود فتاة محجبة ترتدي فستان موف فاتح طويل بكم وتحمل شنطتها وكتابها


هتفت شيرين بأبتسامة قائلة أيوة


نطقت الفتاة بنبرة مرتجفة قائلة مش دى .. شقة ..دكتور رجب الراوي


أجابها وهى تشير برأسها بنعم اه ياحبيبتى أتفضلى


دخلت ووقفت بجانب الباب پخوف قائلة ممكن أقابله


أجابتها بأستغراب لخۏفها وأرتباك لتعلم بأنها من أحدي طلابه قائلة طب أتفضلى ..


أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى


نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد ......





يتبع.......


البارت الثاني


أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلا خير قالولى أنك عايزنى


نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد


وقف وهو ېصرخ بها ويمسكها من أكتافها پغضب قائلا أنتى بتقولى أيه بنتى أنا


دخل منصور ومنتصر وشيرين عليه من صوته العالى ليفزعوا حين يروه وهو يمسك الفتاة هكذا


هتفت الفتاة وهى تبكي بقوة قائلة أنا مالى وذنبي أيه هو أنا اللى قولتلها تروح هناك .. المهم تلحقها قبل ما الرأس تقع ففأس ويعلم عليها ...


ذهب مع الفتاة وهو غير مصدق ماسمعه ومعه منتصر ومنصور ..
يفكر منتصر بتلك الطفلة التى أحبها منذ أن كان عمرها ١٠ سنوات والأن كسرته بيديها .. شعر بخنجر طعن في قلبه بقوة لېقتله وېقتل حبها بداخله


_______________
وضعها ياسر فوق السرير وهو ينظر
تم نسخ الرابط