عروس صعيدي الجزء الثالث
المحتويات
مع علا فى المدرج وهى تبكي فى كشكولها بعض الملاحظات .. جاءت ياسر وجلس بجوارها .. لم تنتبه رهف إليه .. رفعت رهف نظرها لعلا ورأت ملامحها تحولت لڠضب وكراهية .... أستدارت برأسها وصدمت به بجوارها .... أرادت أن تنسي ما حدث وتعشي بداخل سعادة أمس ..لكنه دهس بأقصي ما لديه على جرحها أغلقت قبضة يديها بضيق وڠضب وتحول وجهها للون الأحمر من ڠضبها .. أرادت أن تقتله حتى لو كان بنظرة منها
لم تنظر رهف لها .. نظرها ثابت على ذلك الۏحش الذى دمرها ...
قال ياسر مبتسم لها بسخرية ازيك يا رورو
جاء صوت رجولى قوى ڠضب من خلفه هى كويسة جدا واحسن من اللى خلفوك
نظر ياسر ووجد عاصي .. أردف ياسر بنبرة مستفزة انت يا عاصي باشا بتمشي تلمى البواقي بتاعتى ولا ايه
أردف ياسر پصدمة قائلا رهف أنتى أتجننتى بتمدى ايدك عليا
قالت رهف بقسۏة وهى تضغط على أسنانها أنا عقلت على أيدك وده جزء من اللى عملته فيا ... وأفتكر حقي مش هتنزل عنه
تركت المحاضرة وعادت إلى بيتها مع أذان العصر .. دخلت وهى تكتم دموعها وتأسرهم فى سجن جفنها
قالت شيرين وهى تقطع الدجاج لكى تطهيه رجعت الصعيد ..
دخلت إلى غرفتها وهى تتذكر حديث هاجر وأن من سيجلب لها حقها من ذلك الۏحش ليس أحد سوء ذلك الحبيب الذي يحبها ... أخفت جسدها اسفل الغطاء فى فراشها وسيطر عليها جرحها وۏجعها بدأ جسدها يرتجف بشدة وكأنها مريضة الحمى وبدأت تبكي وتخرج من عيناها دموعها وشهقات تعلو تعلو ..
أردفت شيرين بفزع رهف .. حصل ايه ياحبيبتى .. حد زعلك
أختبئت رهف فى حضڼ أمها وظلت تبكي دون أن تتحدث .. ظلت هكذا حتى أذان المغرب ..شعرت شيرين بثقل رأسها نظرت ووجدت رهف غاصت فى نومها بعميق ويبدو عليها الأرهاق ... وضعت رأسها على الوسادة وغطتها جيدا ووضعت قبلة على جبنتها وخرجت وهى تفكر .. ماذا حدث لأبنتها لكى تبكي هكذا ...
وصل منتصر وهاجر وعاصم الى السراية .. أستقبلهم الجميع وركض حازم لوالديه وعانقهم... جلس الجميع وصعد منتصر إلى غرفته
سأل منصور بفضول وخوف على هاجر طمنوني الداكتور جال ايه
قال عاصم وهو ينظر لهاجر كيس دهني .. هنعمل عملية وتشيله .. الحمد لله على كل حال
قالت لطيفة وهى تعانق هاجر الحمد لله يابتى
عانقته هاجر بسعادة وحب وهى تقول وانا كمان اتوحشتك جوى جوى ياعين أمك
أردف عاصم وهو يقف اه صوح الحاج رجب وعليته.. هجيوا بس لما بته تخلص أمتحاناتها
قال منصور وهو يقف اتصل وخبرنى ... روح ارتاح .. سليم أعمل اللى جولتلك عليه
قال سليم وهو يعدل عبايته على كتفه حاضر .. اعتبره حصل
صعد منصور إلى غرفته ليرتاح ...
________________
فكر منتصر كثير وهو يجلس على سريره ورائحتها به .. منذ ان رحلت وهو يرفض تغير ملاية السرير و رائحتها تبث منها ... جلس يفكر ايحدثها أما لا.. يرسل لها أما لا .. وفى الأخير أستلام لشغف قلبه وأرسل لها رسالة وظل ينظر الرد او أن تعرض الرسالة ولكن لم يحدث شئ منهما ... خاب أمله وبدأ فى لوم قلبه ونفسه على أرسال تلك الرسالة لها
______________
ظلت رهف نائمة طول اليوم وحتى اليوم القادم .. لم تستيقظ سوء فى منتصف الليل لليوم التالى ... مسكت هاتفها بملل وهى تتذكر ما حدث .. أرادت أن تعلم الساعة ولكن وجدت رسالة منه
متابعة القراءة