عروس صعيدي الجزء الثالث
... فتحتها كيفك النهاردة ... زينة
لم تجيب عليه او ترسل له أى شئ ... مر الأسبوعين عليها وهى تعود إلى مذكراتها وأمتحاناتها ومازالت تتجاهل تلك الرسالة المنبعثة منه وأسبوع أخر وأنتهت من أمتحانتها .. اى مر من عدتها ما يقرب إلى شهر .. وأجرت هاجر جراحتها بسلام ...
تجهزت رهف مع والديها من أجل الذهاب إلى الصعيد وزيارة هاجر
لم يخبروا منتصر بموعد زيارتها .. جاءت رهف مع رجب وشيرين وأستقبلهم الجميع ماعدا منتصر .. صعدت رهف إلى غرفة هاجر مع زهرة لكى تطمئن عليها
همسات هاجر لها منتصر ميعرفش أنك جاية مرضيوش يخبروه
أبتسمت رهف لها بلؤم وقالت أحسن .. المهم انتى عاملة ايه
قالت زهرة وهى تقدم لها الفاكهة هى زينة اهى ... تعالى أوصلك لاوضتك
_________________
دخل منتصر من باب السراية متجهه إلى غرفه دون حديث مع أحد أو غيره ودون أن يلاحظ وجود رجب وشيرين فى الصالون ... صعقة بدهشة حين رأها تنزل على السلالم ... أبتسمت له بدلال ...فتاة عيناها عسليتين فاتح كاللون الذهبي متوسطتين الحجم وشعرها بنى متوسط الطول .. نحيفة جدا وقصيرة تبلغ من العمر ١٩ عام .. بشرتها بيضاء .. شفتيها صغيرتين ويمتازوا بلون الكرز .. أبتسمت بدلال له وهى تنزل نحوه وهو توقف فى مكانه .. يعتقد بأنها حلم وليست حقيقة
ومدت يدها له لكي يصافحها .. نظر إلى يديها ثم لها وأحتضن يدها بيده ليتأكد بأنها حقيقة وليست حلم ...
هتف منتصر وهو ينظر لعيناها قائلا زين .. وانتى كيفك
حركت يدها فى يده وكأنها تبادل يده العناق بشغف تمام الحمد لله
وقفت سميحة بفزع وهى تقول وعمي جه اهنا ليه .. وبته العجربة دى وياه ليه
قال علام وهو يأكل الفاكهة وتجلس بجواره حكمت وتبتسم لكى تكيد سميحة زيارة هنجولوا جاي ليه
هتفت سميحة پغضب أكثر واضح وهو عمي ده مفتكرش أن له أهل يزورهم ويسأل عنيهم غير دلوجت
أردف علام ببرود وهو يسيطر على غضبه ولجهة تحذير منتصر مهيتجوزكش ياسميحة .. فأجبلى بالعريس اللى جه بدل ما أجبرك أنا عليه
لم يجيب عليه وأطعمت حكمت التفاح فى فمه .. زفرت سميحة پغضب وذهبت من أمامهم ...
__________________
جلست رهف فى غرفة حازم معه تلعب معه ... فتح منتصر باب الغرفة قليلا وظل يراقبها ويبتسم
وضعت رهف المكعب الأخير ..
هتف حازم بحزن ثالث مرة تكسبي
ضحكت عليه وبعثرت شعره بسذاجة وقالت أنت اللى مبتعرفش تلعب
قال حازم بفخر وهو يقف انا مش اصغير منشان العب دى .. أنا بعرف أركب خيال أنتى تعرفي
قوست شفتيها للاسفل وهى تصطنع الحزن وأردفت قائلة لا
اتجه حازم إلى الباب وهو يتذمر على خسارته ويقول طفلة
وخرج .. أبتسمت على هذه اللقب وهكذا منتصر فهى حقا طفلة يحبها پجنون ووصل لأقصي درجات العشق بها .... وقفت رهف بسعادة وأستدارت ووجدت ...
تاااااااابع.....