عروس صعيدي الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

من المحاضرة
أرسلته له بضيق عمك كويس .. صدعنى من المحاضرة
سألها بأستغراب أنت فى الجامعة
أرسلته له اه
أرسل لها طيب ههملك منشان تركزى .. ومعطلكيش
أرسلته له بضيق من ملل المحاضرة وجهلت أمر أنه منتصر طليقها الذي كان ېهينها بحديثه لا عادى خليك دى محاضرة سنة رابعة مش بتاعتى
ظلت تتحدث معه حتى أنتهت المحاضرة وأغلقت هاتفها وخرجت مع عاصي وعلا .. رأت والدها يقف مع نفس الطالبة التى طلبت رؤيتها أمام الجميع .. علمت بأنها من أوائل الدفعة أبتسمت بخبث وضيق من تلك الفتاة وأستئذنت من عاصي وعلا وذهبت نحوهم .. يقف رجب يجيب على سؤال هذه الفتاة هى وأصدقائها .. سمع صوت أبنته
قالت رهف وهى تقف خلفه بابا
نظر لها بدهشة وأبتسم لها وهكذا الفتيات وسألت الفتاة دى بنت حضرتك يادكتور
قال رجب وهو ينظر لرهف مبتسم وعيناه تسألها هل غفرت له اه رهف بنتى
قالت الطالبة وهى تمد يدها لها أنا مبسوطة أنى اتعرفت عليكي
أبتسمت رهف لها وقالت وهى تتجاهل يدها وتنظر عليها ميرسي .. هو حضرتك مروح
أجابها وهو مبتسم عليها فهو على علم تام بأن طفلته تغير عليه من اى فتاة أو امرأة أخرى وقال اه عشان منتصر أبن وهاجر هنا وهيتغدوا معانا
رمقته بنظرها بضيق وضجر .. فهى كانت تتحدث مع ذلك المنتصر ولم يخبرها بأن فى الأسكندرية أو سيأتى لهم .. ذهبت إلى عاصي وعلا لتكمل محاضراتها
_______________
أتصل منصور برجب ليخبره بحال أبنه بعد أن أخبره منتصر بأن ما حدث بدون أرادتها ورغم عنها سلب منها أعز ما تملك
سأل رجب بدهشة قائلا منتصر بيحب رهف
قال منصور بهدوء شديد أيوة .. مخبيش عنك ياخوي لما حصل اللى حصل .. كنت عاوز أجتلها بأيدي .. بس بعد منتصر ما اتحدد ويايا .. أنا فكرت في حاجة أكدة
سأل رجب بفضول خير
قال منصور أنا بعت منتصر مع هاجر .. ايه رايك نرجع منتصر ورهف
أردف رجب وهو يدخل شقته ڠصب عنهم يعنى
هتف منصور قائلا ڠصب عنهم ايه .. بجول منتصر بيحبها .. من يوم ما طلجها وهو حاله متشجلب
قال رجب وهو يجلس على الكرسي بس رهف مبتحبهوش .. هجبرها .. مش كفاية اللى هى فيه
أردف منصور بهدوء وثقة لا مهنجبرهاش ..
أكمل معه حديثه ...
أجرت هاجر الفحوصات الطبية اللازمة وذهبت مع عاصم ومنتصر إلى شقة رجب .. أستقبلتهم شيرين ورجب
هتفت شيرين بلهجة ترحيب منورين اسكندرية كلها
هتفت هاجر بأبتسامة بنورك يامرت عمي
لاحظت هاجر نظر أخوها على باب الشقة ... أردفت مبتسمة قائلة هى رهف مهتجيش تسلم عليا ولا ايه
قال رجب وهو ينظر على منتصر بعد أن أخبره أخوها منصور بأن ذلك المنتصر عاشق لأبنته پجنون هى في الجامعة زمانها جاية
وقفت شيرين وهى تقول أنا هحضر الغداء
دخلت المطبخ وبدأت تجهز الطعام .. دخلت رهف الشقة وسمعت صوتهم العالى
أردفت بهدوء وهى تضع شنطتها وكتبها على الكرسي سلام عليكم
نظر منتصر لها بأشتياق مر ١٠ أيام منذ أن تركت بيته .. أشتاق لها پجنون
قال رجب وهو يبتسم عليها وعليكم السلام ..
دخلت رحبت بهاجر وعانقتها بسعادة فهى اول من ساندها فى محنتها ... ابتعدت عنها ومدت يدها لتصافح عاصم.. ثم وقفت أمامه ووقف هو الأخر من أجلها
هتفت رهف وهى تمد يدها له مبتسمة له أزيك
نظر إلى يدها بسعادة وصافحها وهو يقول زين ...
ظل ماسك يدها بيده وينظر لعيناها بأشتياق .. شعرت ببرودة يده فى يدها .. لأول مرة يمسك يدها أو يلمسها ... زادت أبتسامتها بسبب أحراجه وأرتباكه الواضح فيجب أن ترتبك هي وليس هو ..
نظر رجب عليهم وتمنى له خضعت أبنته لهذا العاشق ..
جذبت يدها منه وجلست على الكرسي المجاور له ..
أراد رجب أن يتأكد بأن منتصر يحب أبنته حقا
سأل رجب بخبث وهو ينظر على منتصر ملاقتيش غير الواد عاصي الفاشل ده وتعرفيه
قالت له بحزن شديد منه اه ... انت اللى مسقطه حرام علي فكرة
أغلق منتصر قبضته پغضب وغيرة عليها من ذلك العاصي الذي لا يعرفه .. لأنه يكرهه بسبب قربه من طفلته .. وقفت بضيق ودخلت إلى غرفتها أدخلت شنطتها وأغراضها وخرجت .. لاحظت نظر منتصر الثابت عليها وتذكرت حديث هاجر عنه وعن
تم نسخ الرابط