التايبان بقلم جنة مياز السابع عشر الى العشرون
المحتويات
أسلم عليك بما اني كنت معدية من قدام القسم بس جالي فون و اضطريت اروح
تنهد اوس براحة لتقول جانا
أحمد عامل ايه مختفي بقاله كام يوم
ليجيب الآخر بعدم استيعاب
أحمد مين
فقالت جانا
أحمد ال ناصر يا اوس ابن عمك لو فاكر
لم يعلم اوس لماذا سألت جانا عنه الآن فقال
معرفش هو نزل مصر!
لتقول الأخرى پصدمة
انت متعرفش
أجاب اوس بذهول
فأجابته جانا وهي تنظر لمكتب بدر الذي تفاجأت لتوها بعدم وجوده فيه
م معرفش .اوس هقفل دلوقتي و هكلمك بعدين
أغلقت جانا الخط لتنظر الى مكتب بدر الفارغ فقالت بحيرة
هو راح فين
وصلت لجانا رسالة من رقم جديد على هاتفها و حين فتحتها بملل وجدتها صورة لبدر يجلس مع الأفعى الفاتنة مكتوب أسفل الصورة
قذفت جانا هاتفها أرضا پغضب شديد ليدخل شخص ما المكتب وحين التفتت جانا كان مراد فقال بقلق
انتي كويسة
مسحت جانا وجهها پغضب لينتبه مراد إلى الهاتف الملقى أرضا و حين رأى الصورة إبتسم و قال
هو ده اللي مضايقك
حمل مراد الهاتف من على الأرض و كانت شاشته قد كسرت فقال بهدوء وهو يضعه على المكتب
نظرت جانا له پغضب ليقول هو
حقك تغيري على بدر بس شيري تعرفه من زمان و هي كانت قدامه لو كان بيحبها كان خدها
فقالت جانا بضيق
حاسة اني ببعد عنه .مش عارفة أشرحلك بس بدر زعلان مني وانا متأكدة حتى من غير ما هو يقول او يتكلم
إستند مراد على المكتب قائلا
مش معنى انكوا زعلانين من بعض انكم تبعدوا روحي اشرحي لبدر اللي مضايقك مهما كان وهو هيساعدك
هروح انا بقى بس ابقي قولي لبدر اني جيت تمام
فقالت هي
حاضر
ليخرج مراد من المكتب بينما ظلت هي ترسم بعشوائية على الورقة أمامها
في المقهى
لم يكن بدر منتبها لما تقوله شيري فكامل اهتمامه منصب على جانا لتقول شيري وهي تبتسم
ايه اللي شاغلك
ليجيب بدر وهو شارد
ايه اللي يخلي واحدة تكذب على جوزها
مثلا ممكن تكون خاېفة من ردة فعله
فقال بدر بشيء من التعجب
وانا مرعب للدرجة ديه!
ضحكت شيري بقوة قائلة
انت بتسأل! لا بجد انت متعرفش بدر انت سكوتك مرعب فمبالك بفعلك كمان نظراتك لما بتبص لحد عشان يكمل كلام بتنسي الإنسان أسمه يعني انت حلو جدا و وسيم بشكل رهيب بس الكاريزما اللي بتخرج منك ساعات بتبقى مرعبة
بما اننا خلصنا يلا عشان اروح شغلي و تروح انت ل جانا تشوف مالها
أخرج بدر المال من محفظته واضعا إياه على الطاولة لينهض فتنهض شيري كي يذهبا
في الشركة
دخل بدر بهيبته الطاغية الى الشركة و بينما هو ذاهب لمكتب جانا قابل تميم في منتصف الطريق فقال له
تميم روح خد ساجدة من المدرسة عشان هاخد جانا مشوار و لما نرجع هعدي عليك
فقال الآخر بنبرة عادية
تمام هروح دلوقتي
تركه بدر و ذهب ليقول تميم بصوت مرتفع
طيب قولي شكرا حتى
ليشير له بدر دون ان يلتفت اليه بمعنى اذهب فتنهد الآخر بعدها ذهب
وضعت جانا الورقة التي كانت ترسم فيها في جيبها حين دلف بدر للمكتب و قبل ان تتحدث قال بنبرة جامدة
لمي حاجتك و يلا
فقضبت جانا حاجبيها قائلة باستفهام
يلا فين
ليجيبها بدر
لما نوصل هتعرفي
فزفرت بحنق ناهضة من مكانها بتكاسل
يتبعالبارت ٢٠
بسم الله
وضعت جانا الورقة التي كانت ترسم فيها في جيبها حين دلف بدر للمكتب و قبل ان تتحدث قال بنبرة جامدة
لمي حاجتك و يلا
فقضبت جانا حاجبيها قائلة باستفهام
يلا فين
ليجيبها بدر
لما نوصل هتعرفي
فزفرت بحنق ناهضة من مكانها بتكاسل و حين مرت بجانب بدر نظرت له بضيق شديد
أمام مدرسة ما
توقف تميم بالسيارة أمام مدرسة ساجدة ثم ترجل من سيارته بهيبة طاغية و حين ذهب الى صفها ما إن رأته ساجدة حتى نسيت وجود معلمتها و ركضت اليه وهي تقول بسعادة
تميم
أبتسم تميم حاملا إياها لتقول المدرسة بأدب
حضرتك معاك أذن خروج ليها
فأعطاها تميم الورقة وهو لازال حاملا ساجدة و بينما المدرسة تنظر إلى الورقة انتبه تميم للسوار بيد ساجدة فقال مداعبا إياها
ايه السوار الحلو ده
فقالت وهي تريه لتميم
ع عمو ا اداهولي
قضب
متابعة القراءة