اسيرة اڼتقامة كاملة

موقع أيام نيوز

عن معتز بينما هتف معتز الحاجه فاطمه متسالا 
ممكن نسيب العرسان مع بعض شويه 
نظرت الحاجه فاطمه لملك الناظره للارض ثم اومان براسها له
ماشي بس هما 10دقايق ونطب عليكم 
اوما لها مراد موافقة ع حديثها ثم قام كلا من بالغرفه بالخروج الي الخارج معهم معتز الذي اخذ ينظر الي ساره وع محياه ابتسامه خبيثه 
تاركين مراد وملك بمفردهم........ 
يارب البارت يعجبكم وعايزه اعرف رايكم ف الكومنتات وتوقعاتكم للي جاي 
ودمتم لي
الفصل 15
الفصل الخامس عشر 
ف منزل ملك بالحاره الشعبيه
سلط مراد نظره ع ملك الحافضه راسها ناظره الي اناملها وهي تعبث بيهم اخذ يتاملها لفتره ثم حدثها بهدوء مازحا
هو احنا هنقعد العشر دقايق وانتي بصه ع ايديكي كده 
ملك وهي ترفع راسها وتهتف ببلاهه
هااا
مراد ضاحكا عليها
وهاا كمان انتي شكلك مش معايا خالص
ملك محركه راسها بنفي وبصوت يكاد يكون مسموع
لا انا معاك 
مراد متزحزحا الي مقدمه الكرسي فأصبح لا يفصل بينه وبينها الي القليل وسالها بهدوء
هو انتي بتدرسي ايه
ملك وقد توترت من قربه منها الي هذا الحد فتراجعت للخلف واجابته بصوت متوتر
ف تالته صيدله
مراد محدقا ف تحركاته وحدثها قائلا
هايل كده باين عليكي شاطره 
ملك بابتسامه بسيطه
شكرا
مراد متنحنحا ويسالها بغموض
هو انتي ملكيش اخوات مامتك بابكي مش عايشين معاكي 
ملك رافعه راسها نحوه
لا معنديش وماما وبابا متوفيين معنديش غير خالتي وعيالها بس هما مسافرين بره
اوما لها مراد متفهما وهو ينظر لها نظرات غامضه لم تتفهمها ثم حدثها بعكس ما داخله
بس انتي جميله اوووي وطيبه ودا اللي جذبني اكتر ناحيتك
تورد وجه ملك بشده وأصبح شديد الاحمرار فهي لم تتوقع أن يتفوه بشىء كهذا فوجهت نظرها أرضا ولم تعقب
تابع مراد حالتها وتعبيرات وجهها فهتف لها بهدوء كأنه لم يتفوه بشىء
ع العموم انا مش عايزك تشيلي هم حاجه الفستان والشبكه انا المسئول عنهم وحكايه اللبس دي انا مش عايز اجبرك ع حاجه بس لما تبقي ف بيتي هيكون لبسك وكل اللي عايزه موجوده ف متشليش هم حاجه
ملك وقد استوعبت ما يتفوه بيه ثم قالت بقليل من الثقه
انا عندي حاجاتي موجوده من زمان ومفيش غير حاجات بسيطه هخلصهم خلال اسبوعين فمش محتاجه منك لبس انا عندي
مراد بنبره متأسفه كاذبه
اسف لو ضايقتك انا بس مش عايزك تقلقي من حاجه واعتبري اني مقلتش حاجه من الكلام ده
هتفت له ملك بهدوء
عادي حصل خير انا بس حبيت أوضح ليك أن مش محتاجه حاجه 
مراد هاتفا
وانا فهمت توضيحك ومش عايزك تزعلي 
ابتسمت له ملك ابتسامه خفيفه ولم تعقب 
ف الخارج 
كانت تجلس ساره بجانب الحاجه فاطمه ولم تكف عن المزاح معها او قول الكلمات المرحه مما جعل معتز هو الاخر يبتسم لما تتفوه بيه هذه الجنيه المشاكسه
الحاجه فاطمه هاتفه لساره 
قومي ي ساره هتقيلي مايه عشان عطشانه 
ساره وهي تنهض مسرعا وتشير نحو عينيها 
من عنيا ي خالتي ثم اتجهت باتجاه المطبخ 
وزعت الحاجه فاطمه نظرها باتجاه معتز الجالس ع كرسيه بصمت 
معلش يا
ابني اتلاقيك ادوشت من المجنونه دي بس هي كده بتحب الهزار والضحك 
معتز مجيبا اياها بهدوء وع محياه ابتسامه بسيطه 
لا عادي ي حاجه انا مش مضايق خالص بالعكس انا فرحان بالقاعده معاكم جدا 
اتسعت ابتسامه الحاجه فاطمه واسعدها كثيرا ما يتفوه بيه 
احنا اسعد والله 
خرجت ساره من المطبخ مناوله خالتها الماء ثم قالت مازحه 
ع فكره العشر دقايق عدوا وبقوا نص ساعه انا داخله ليهم ثم جرت باتجاه غرفه الصالون دون أن تستمع لردهم 
ضجرت الحاجه فاطمه من ساره ومزاحها الذي لم يكف هكذا أمام معتز ثم نهضت هي الاخري وهتفت بنبره اسفه لمعتز 
اسفين مره تانيه ي استاذ معتز هنعمل ايه اتفضل ندخل لهم
اوما لها معتز وخطي خلفها باتجاه غرفه الصالون 
قطع خلوتهم دخول ساره لهم هاتفه لهم 
بتعملوا ايه 
رفع كلا من مراد وملك نظرهم نحو ساره الهاتف لهم 
ساره وقد رأت نظراتهم المسلطه عليها فهتفت بقليل من الهدوء 
ع فكره عدي نصف ساعه مش عشر دقايق زي ما متفقين 
نظرت ملك لها
كابكه ضيفها من صديقتها المجنونه بينما مراد نظر لها نظره مطوله ثم نهض من ع مقعده هاتفا لها 
عندك حق ثم نهض من ع مقعده يعدل من حلته 
دلفت الحاجه فاطمه يليها معتز توزع نظراتها نحو مراد الواقف وملك الوقفه هي الاخري وع ملامحها الضيق فعلمت ان سببه ساره فلم تعقب ووجهت حديثها لمراد 
ع فين ي ابني 
وجه مراد نظره لها واجاب
احنا هنستاذن بم اننا اتفقنا ع كل كلنا حاجه وكمان عشان منطقلش عليكم 
الحاجه فاطمه وهي تهز راسها بالنفي 
لا طبعا إيه الكلام دا دا انتم منورنا والله والحمدلله طلع ف بينا قبول 
ابتسم مراد لها 
واحنا اكتر ي حاجه فاطمه وأن شاء الله هيبقي ف بينا قاعدات تانيه مع بعض 
الحاجه فاطمه وهي تبتسم وتؤمي لها براسها 
ان شاء الله 
وجه مراد نظره الي ملك المنصته لهم وحدثها بهدوء 
عايزه حاجه مني ي ملك 
ملك رافعه راسها له 
وتبتسم له 
شكرا 
ابتسم لها مراد ثم اشاح بوجهه لصديقه معتز 
يلا بينا ي معتز 
معتز وهو يؤمي له بالموافقه 
يلا 
ثم تحرك كلاهما الي خارج الغرفه
تم نسخ الرابط