اسيرة اڼتقامة كاملة
المحتويات
باحترام
حااضر ي مراد بيه
ثم أشارت الي الطبيب ناحيه الباب خرج الطبيب ملحق وراءها مستغربا لما يحدث حوله ولكنه لا يعنيه فانسحب بهدوء.
أصبحت الاوضه فارغه الا من وجود مراد وملك بداخلها نظر لها نظره مشدوه وأخذت الأفكار تعصف براسه لم يدري بنفسه الا وهو يخطو ناحيتها جالسا بجوارها
ف الخارج
انتي بتقولي ايه يعني ايه مش موجودين وخرجوا
الخادمه محدثه اياها بهدوء
ياريت حضرتك متعلش صوتك مراد بيه خدها وخرج مش عارفه راحوا فين واكيد لو اعرف مش هقول لحضرتك لاني أسرار بيت وخصوصيه مينفعش اطلعا بره و خصوصا اني معرفش حضرتك
ساره وهي ټضرب كف علي كف وتهتف بيها بغيظ
الخادمه بضيق من اهانتها لها
حضرتك تقدري اتفضلي دلوقت وتبقي تيجي في وقت تاني يكونوا موجودين فيه
ساره بغيظ منها
انا همشي دلوقت بس هاجي تاني وساعتها هكلم مراد وملك عنك ويكون ليهم تصرف تاني معاكي بسبب اسلوبك دا ثم اتجهت الي حيث الباب ولكن قبل أن تغلقه خلفها نظرت الي الخادمه الواقفه تتابعها
ومين المجنونه دي كمان هو الواحد ناقص ثم خطت باتجاه غرفه ملك لتخبر رب عملها بما حدث
ف حين ظل مراد مرابطا لملك الغافله وهو ينظر لها هاتفا بحنق
وصلت معاكي انك تاخدي منوم كمان اد كده مش مستحمله يوم شغل مفكر باللي بتعمليه دا هيخليني احن وأرف بيكي انسي دا ف أحلامك ثم هتف وهو يصك ع أسنانه
قطع وصله غضبه صوت طرق ع الباب أمره بالدخول
ولجت الخادمه الي الداخل تقول باحترام
مراد بيه الانسه اللي كانت موجوده بره عايزه ملك انا قولتلها ان حضرتك و ملك خرجتوا وانكم مش موجودين
تمام قالت حاجه تانيه
الخادمه متنحنحه
قالت إنها هتيجي تاني
زفر مراد بضيق ثم أشار بيده لها
انا تخرج تفهمت الخادمه عليه ثم ولجت الي الخارج غالقه الباب خلفها
في شركه مراد
وصل معتز الي مكتبه لكي ينهي الأعمال التي عليه أن ينجزها لكي يذهب الي صديقه بعد ذلك لمراجعه أوراق الصفقه قبل سفرهم ف نهايه الأسبوع وجد معتز السكرتيره تدلف إليه مكتبه تسلمه بعض الأوراق
تؤمرني بحاجه تانيه استاذ معتز
معتز نافيا
لا شكرا تقدري تخرجي دلوقت ولما اعوزك هطلبك.
السكرتيره
تمام ي استاذ معتز ثم اتجهت الي باب
المكتب تقوم بفتحه وتخرج منه بهدوء
بينما معتز انشغل ف كومه الأوراق التي أمامه محاولا انهائها
ف وسط اليوم
وجد معتز من يدلف عليه باب مكتبه دون سابق إنذار ڠضب معتز لمن يجرؤ لفعل شىء كهذا رفع نظره عن الأوراق ليوبخ من دلف ولكنه تراجع حينما وجد شيري تدلف المكتب إليه بثوبها الضيق البارز ومفصل لكل جسدها فهي كانت ترتدي فستان اسود ضيق عاري الظهر ويصل الي ركبتيها ذو حاملات عريضه مع مكياخ صارخ ف وجهها وحذاء ذو كعب عالي...
نظر معتز الي شيري بضيق متاففا من تصرفها هذا بينما هي لمحت نظرات الضيق الموجه لها ولكنها لم تعقب ولا تبالي بيها بل اكملت سيرها الي حيث المقعد المجوار لمكتبه حدثته برقه
ازيك ي معتز زعلت ولا ايه
معتز محاولا كبح ضيقه منها
لا ي ستي ولا زعلت ولا حاجه انا بس مش متعود ان حد يدخل عليا المكتب من غير ما يستأذن وخصوصا ف وقت شغلي
شيري بنبره اسفه ذائفه
اسف ي معتز مش هتتكرر تاني شكلك اتعديت من مراد انا جيت عليكي لاني سألت ع مراد ف مكتبه ملقتهوش موجود فقولت اجي اسأل عليه عندك
معتز مرجعا ظهره الي الخلف
مراد مش جاي الشركه انهارده انا اللي هروحله
شيري بتوجس خفي خوفا من معرفه مراد ما دار لملك فسالته بصوت حاولت بث فيه الثبات
طب هو مراد مجاش ليه انهارده
معتز بجديه ولا مبالاه
عشان ف شغل لازم يخلصه ف الفيلا وبعد كده لما انا هخلص هروحله عشان نراجع ورق الصفقه لأننا هنسافر ع نهايه الأسبوع
شيري وهي تاخذ أنفاسها المحپوسه ولكن ما لفت انتباها قوله بسفريه عن أي سفريه يتحدث
ايه دا انتوا مسافرين
معتز مجيبا
اها هنسافر عشان ف صفقه جديده عايزين نخلصها مع الوفد الأجنبي و قولنا نستقبلهم ف منطقه سياحيه
شيري
آها طب وانت هتروح لمراد امتي
معتز بضيق من كثره تساولاتها فاحابها بايجاز
لما اخلص الشغل اللي ورايا هروحله
شيري وهي تنهض مو علي مقعدها
تمام ماشي انا هروح اشوف الللي ورايا تموم انت خلصت وبعد كده نروح لمراد سوا ماشي
معتز بايجاز وهو يعيد النظر الي الأوراق التي أمامه
طيب
بينما خرجت شيري وعلي محياها ابتسامه فهي خشيت بأن تذهب الي مراد الي فيلته فترتبك الخادمه من
متابعة القراءة