اسيرة اڼتقامة كاملة
المحتويات
او اكثر فهي الطفله الصغيره التي تركتها والدتها وجعلت طفولتها مشرده وحيده بدون ام وهو جاء بعد ذلك ليكمل عليها ويقضي علي انسانيتها وينتقم منها علي اشياء ليس لها علاقه بيها من الأساس فلو بالفعل صحيح كلام صديقه معتز له فهو لم يستطيع مسامحه نفسه علي ما فعله بيها علي الاطلاق
اخذت الأفكار تعصف برأس مراد وهو يتذكر حديثها عن والدها المټوفي والذي أوضح كم هي متعلقه بيه ومتشبثه بيه ومفتقده بشده وجوده ف حياتها
مراد يا ابني رحت فين
مراد نافيا
معاك ي ابني
معتز نافيا
انت مش معايا خالص علي العموم احنا تقريبا جهزنا ورتبنا كل حاجه انا دلوقتي هروح علي الشركه وبعد كده هسافر وانت تيجي ورايا
اوم له مراد معقبا
معتز و هو ينهض من علي المقعد
تمام ماشي اتفقنا. وانت رتب ظروفك ودبر امورك مع ملك وشوف هتعملوا ايه مع بعض الفتره الجايه..
ثم توجه متحركا ناحيه الباب المكتب مغلقه خلفه بينما مراد وضع يده علي وجهه محاولا استجماع نفسه ثم نهض متوجها ناحيه جناحه ليلقي إجابات من ملك علي كل الاسئله التي تدور بعقله ولم يجد لها اجابه....
خطي ناحيتها وهتف باسمها عده مرات
انتبهت له وادارت راسها ناحيته بينما هو حدثها قائلا
عايزين نتكلم
تابعها مراد بعينه الا ان وصلت الي الاريكه وجلست عليها منتظره حديثه
وجه له سؤاله مباشره دون أن يصبر
عايزه اعرف علاقتك لوالدتك وهي فين ف حياتك
ذهلت ملك بل صدمت بما يتفوه بيه فهي لم تتخيل للحظه ان يسالها عن والدتها لذلك رفعت راسها له تنظر له مصدومه من سؤاله ولم تدري او تعرف بيما تجب عليه فهو قد ادخلها الي ذكريات لم تريد أن تذكرها او تقر بيها لذلك قالت له بنشيج وصوت حاولت جعله حازما
تعجب مراد من ردها هذا فحاول بث الهدوء ف نفسه والا يتعصب عليها محدثا
ازاي يعني مليش علاقه هو انتي مش مراتي واللي بتكلم عليها دي...
حاول أن يتلفظ بذلك اللقب ولكنه خرج منه بصعوبه قائلا
اللي بسأل عليها دي تبقي حماتي
ملك بنفس الحزم
تيبس مراد ف ي وقفته فها هي شكوكه تتحقق لذلك جاهد بهدوء ان يسأل
ازاي يعني اللي بتقوليه دا ايه مفيش
علاقه بينكم هي دي مش والدتك اللي بتتكلمي عنها كده
ملك بصوت غاضب
وانت مالك ملكش دعوه بحياتي فاهم و اسمعني بقا انا سفر مش هسافر معاك انا عايزه اطلق منك مش عايزه اعيش معاك وتبقي حياتي كلها خوف وړعب وابقي خاېفه ناوي تعمل فيا ايه تاني بعد كده ولو مفكر انك لما تديني جرعه منوم زياده عشان تعرف تجبني لبيتك تاني فأنا عندي مليون طريقه اهرب بيها منك.
مراد ماسكا كتفيها
انتي بتهربي ليه من السؤال عايزه اعرف انتي ليه مع خالتك مش مع امك ليه مش بتجيبي سيرتها ليه.. ليه ليه
ملك بصوت غاضب
وانا مش هحكي لو ھټموټني مش هكي ليك حاجه عارف ليه عشان انا عارفه اني لو حكتلك هتشمت فيا وتذلني مش بعيد تعايرني كمان بس بعينك ان اخليك تعرف نقط ضعفي.
صدم مراد من حديثها الي هذا الحد خائڤ منه خائڤ بأن يذلها علي شىء ليس لها علاقه بيه فرد عليها نافيا
انا مستحيل اعمل اللي انتي بتقولي عليه دا انا عايزه اعرف بس مش اكتر ولو سؤالي وصلك ان عايز اعرف نقط ضعفك واذلك يبقي غلط وانا هسكت ومش هسال دلوقت ولما اكيد هيجي الوقت المناسب انتي هتحكي من غير ما سأل
مراد مشددا ف لها هامسا بجوار اذنها
وانا مش هبعد ولا هسيبك وعايزك تنسي كلمه طلاق من قاموسك لاني مستحيل ف يوم اطلقك ولو علي السفريه فأنتي هتسافري معايا لاني مفيش حد يسيب مراته لوحدها ويسافر وخصوصا انهم عرسان جداد ولا ايه
ملك وقد تشنجت من همسه لها فهي لم تعرف لماذا يعاملها كهذا فهو في وقت سابق كان يعاملها كخدامه له
هتفت بيه بصوت مخټنق
وليه كده ليه المعامله دي دلوقت مانا
كنت الخدامه اللي متقلقش باسمك ولا مكانتك وانك مستعر اني اسمك يرتبط باسم واحده زي ولا عشان صعبت عليك فبتشفق عليا لما لقيت ان مليش حد ولا ضهر يدافع عني
متابعة القراءة