فتاة ذوبتني عشقا
المحتويات
سيارة آتيه من بعيد بسرعة فائقة يركب بها بعض الشباب الطائشة صړخ الظابط لينبه علي حاسب يا عليي باشا ! كاد ان يتلفت ليرى ما يحدث فكانت سرعة السيارة اكبر في اصتدامه بالحديد خلفه حاصر رجال الشرطة تلك السيارة معتقلين الشباب بينما الجميع ېصرخ بقدوم الاسعاف بينما علي ينام أرضا دون حركة واستسلم سريعا للنوم في راحة تامة
بحب يطمئنها فابتسمت له بدفئ فقالت والدته وهي تنظر لها من اعلاها لاسفلها وهي تقول بسخرية انتي حلوة يانور بس المشكلة في المستوى المادي يعني انتي عارفة اهم حاجة المستويات دي عشان العلاقة تنجح ! احمر وجه نور بأحراج فقال تامر پغضب ماما انتي بتقولي اي مينفعش كدا ! هزت والدته كتفها بلا اهتمام اي يابني هو انا قولت حاجة غلط يعني المستويات دي مهي معروفة هما قاطعتها والدة نور پغضب قائلة والله ابنك هو اللي جه يتقدم مش احنا الي جرينا وراه وان مكنش عاجب احنا في اول الامر نفركش ! هز تامر رأسه بنفي سريعا قائلا لا لا طبعا ياحماتي بتقولي اي دانا عايز اقدم كتب الكتاب ونعمل الفرح ! نظرت له والدته پصدمة بالسرعة دي !! دا معداش عن خطوبتكم شهر !! تنحنح تامر قائلا هو مين دلوقتي بقا بيطول الخطوبة وانا ونور بنحب بعض ومتفاهمين ! تنهدت نور بعبس فنظرت لوالدتها الغاضبة وهي تقول اي رأيك ياماما هزت والدتها كتفها بهدوء وهي تقول لما نشوف هنرسى على اي نبقى نحدد كتب والكتاب والفرح احسن ما يتكتب عليكي مطلقة من المافيش !! تنحنح تامر بحرج من حديث والدته قائلا متقوليش كدا يا حماتي بعد الشړ احنا حياتنا هتكون فل ان شاء الله ! مطت والدة نور شفتيها هو انا اكره اتمني يكون كدا فعلا بس ياريت الكل يتمنى مش انت وانا وهي بس ! فزفرت والدة تامر بلا اهتمام قائلة اهو بكرا يعرف الغلط الي عمله دا ويندم ! وقفت والدة نور پغضب جامح قائلة بصوت مرتفع مسمحش الكلام دا يتقال في حق بنتي ولو استمر دا الجوازة دي مش هتكمل انا مش هرمي بنتي وحيدتي في بيت بتتهان فيه قومي يانور ! وقفت نور معها وهي تبتلع غصتها وتنظر لتامر بتأنيب فزفر بضيق بينما خرجت والدة نور امامها فلحقتها نور بخطى سريعة الټفت تامر لوالدته قائلا اي الكلام اللي انتي بتقوليه دا يا ماما مينفعش تقولي كدا انا بحب نور وهتجوزها سواء بقا موافقين او رافضيين انا هتجوزها !! نظرت له والدته پغضب وتوسعت حدقتي عينيها قائلة عيب كدا يا ولد انت عارف بتكلم
فدلفت بطلتها الجميلة فخطفت قلبه اكثر ما كانت تخطفه قبلا يود الآن أن يأخذها ويخبئها عن أنظار الجميع يبعدها عنهم كلهم فتكون له وحده ليظل ينظر إليها
فيشبع منها بل هو لن يشبع ابدا جلست بمساعدة والدتها والإبتسامة تنير وجهها فتنحنح ليث وهو يعتدل في جلسته بتوتر يظبط من وضعية الكراڤيت قائلا طيب ياعمي انا بطلب ايد بنت حضرتك الآنسة حنين على سنة الله ورسوله !اخفضت بصرها للأرض خجلا فنظر إليها بابتسامة ونظرات عاشق ولهان توسعت ابتسامتها اكثر بكثير وهي تفرك يديها بخجل وتوتر فقال والدها بدفئ دا يشرفني طبعا يابني وباين ان حنين موافقة كمان على بركة الله ! اخرجت والدتها زغروطة فرحا لابنتها الحبيبة بينما فارس بحب قائلا مبروك ياقلبي ! ثم نظر ل ليث غامزا له بضحكة والله وهتتجوز ياعم الف مبروك ! ثم اكمل وهو يضيق عينيه عارف لو زعلتها هعمل فيك اي هاكلك بسناني ياض انت فاهم ! ازاح له ليث بيديه وهو ينظر
لمعشوقته قائلا بخفوت مبروك ! ثم مال عليها يقول بهمس عاشق
متابعة القراءة