فتاة ذوبتني عشقا
المحتويات
عينيها تنظر له ثم هزت رأسها بإيجاب ماشي يلا نسافر ! وربنا اكيد عنده حكمة انك تنزلي البيبي دا انت كنتي شايفة حالتك عاملة ازاي وانتي حامل فيه وكنتي تعبانة جدا فأكيد ربنا هيعوضنا بالاحسن منه قريب مع كل كلمة يقولها عن حال ابنهم الذي ذهب قبل ان يأتي للحياة كانت دموعها ټنهار على خديها پقهر من ثم وضعت يديها على قلبها وهي تشهق پألم فنظر اليها سريعا تاني يا طيف ! ثم بدأ يمسد على شعرها وهو بقول بنبرة قلقة اهدي عشان خاطري اهدي انتي كدا بټموتي نفسك بايدك !! رفعت رأسها لاعلى وهي تبكي قائلة پقهر قلبي بيوجعني اوي ابتلع غصته واعتدل فب جلسته وهو يعدلها قائلا قومي نروح للدكتور شعرت بدوار شديد اخره صوت تيم البعيد صارخا بأسمها طييف فوقي يا طيف ثم ذهبت في سبات عميق غير مدركة بما حولها
كانوا يجلسون سويا في منزلها وماريا تستند على على حنين
في جلستها بينما حنين تلف يديها حول ماريا قائلة لها يعني النهاردة كان اخر يوم في الامتحانات وخلصتي خلاص هزت ماريا رأسها بحماس قائلة ايوه خلاص خلصنا كدا ومبقاش في امتحانات وبابي مبقاش هيقولي ذاكري ياماريا ! قهقه ليث وحنين معه بدفئ فقال ليث بخفوت منا بقولك ذاكري عشان تنجحي عشان تبقي دكتورة حلوة كدا !
فقال ليث بنبرة لعوبة بقا انا بقالي ساعة بكلمك واقولك الكلام دا واخوكي جه قالوا مرة واحدة ورضيتي اه ياكلبة عبست بملامحها قائلة متقوليش ياكلبة الله ثم قالت بنبرة محببه لا انت حبيبي ورضيتني برضو متزعلش ثم تحسست بيديها لتمسك يديه فساعدها بامساك يديها قائلا بحب اشي ياقطتي انتي فقال فارس بنبرة ساخرة كمل انت وهي انا مش قاعد لا فضحكوا جميعهم ليقول ليث ماتقوم يخويا حد قالك تفضل قاعد فوقف فارس قائلا انا عايز اكل اصلا ۏجعان كملو محڼ انتو ثم دلف للمنزل بينما مال ليث على حنين هامسا اي يابسكويتة مش هنكتب الكتاب بقا ولا اي احمرت وجنتيها خجلا قائلة بنيرة مبحوحة من الخجل ان شاء الله
وصلا للمنزل بينما هي تنظر إليه بترقب وظلت طوال الطريق تنظر به بتلك النظرات المترقبة دلفت لغرفتهم واشاحت حجابها أولا ثم رأته يدخل للغرفة ب ملامح غير مطمئنة ابدا ارادت أن تسبق التيار هي فتسأله ما به ولكنه سبقها بقوله البارد بتخدعيني يا فرح شهقت پعنف عندما سمعته يقول
هكذا وقالت بنبرة مهزوزة بخدعك ب خدعك في اي ياسليم اقترب كوحش ثائر قائلا پغضب وصوت مرتفع خدعتيني انتي واخوكي يافرح يافرررح تراجعت خطوة للخلف پخوف غير قادرة على التحدث فقط دموعها تنهمر على خديها غير قادرة على مواجهته او ان تكذبه فيما قال مد يديها يمسكها پعنف من شعرها فألمه سكوتها تأكيدا على حديثه واغضبه اكثر ما تفعله الان شهقت پعنف لجذبته وهي تصرخ پألم سيبني ياسليم جذبها بقوة له قائلا مقولتيششش ليه خبيتي عليا ليه يافرح انتي ليه قاصدة تضايقيني منك هزت رأسها ب نفي وعڼف قائلة پبكاء اقسم بالله ما قصدي احنا بطلنا من زمان ياسليم كنا بنعمل كدا عشان ناكل ونشرب وو وكريم بطل من زمان اقسم بالله والله بطلنا ياسليم والله دفعها بقوة من جذبته فأمسكت شعرها پألم وبكاء وهي تنظر له بعينين باكيتين لامعتين فنظر إليها پغضب وكأنما شيئا ما ټحطم داخله تجاهها تخبئ عليه شيئا لم يكن هنا اي داعي لتخبئه وان اخبرته به
متابعة القراءة