فتاة ذوبتني عشقا

موقع أيام نيوز


ياباشا اتفضل اتفضل شاورت لاحدي الكراسي لينتبه هو لنفسه وتوجه للكرسي وجلس عليه مبتسما ازيكو يا فرح ذهبت وجلست امامه وبجوارها كريم بينما حور وقفت امامها تستند عليها لتقول فرح بابتسامة بخير ياباشا الحمدلله رضا هز رأسه بتفهم وشبك يديه ببعضهم قائلا دايما بخير انا جيت عشان اخدك لبيتي عشان تتعرفي علي والدتي زي ما اتفقنا يعني قامت من مكانها وهي تعدل ذلك الفستان الممزق به اجزاء صغيرة الحجم وهي تقول ماشي يابيه ثواني بس ماما بتصلي وهتيجي وبعدين نمشي انهت كلامها لتجد والدتها تخرج من الغرفة التي خرجا منها منذ قليل هي وكريم نظر لها سليم ليجدها ترتدي حجابا علي عباءتها التي كانت ترتديها منذ اتى بهم من الشارع ولكنها نظيفة هذه المرة ابتسم وهو يقف مكانه قائلا تقبل ز رأسها بألف عافية يابني الحمدلله نعمة من ربنا نظر لفرح ثم لوالدتها مرة اخري مكملا وهو مبتسما الحمدلله انا جاي اخد فرح عشان تبدأ شغل النهاردة اقتربت منهم فرح قائلة بأبتسامه هتعوزي مني حاجة يا ماما لتردف الأم مبتسمة لا ياحبيبتي مع ألف سلامة وخدي بالك من نفسك ابتسما هي وسليم وودعو الجميع وذهبوا 

كانت تسير بخطى سريعة متجهه لمكتبه في المنزل وتحمل الملفات التي انتهت منها لتو اعطاها الكثير من الملفات لتعمل بها واعطاها وقت معين تنتهي به غير عابئ ان كانت ستنام ام لا ان كانت سترتاح ام لا فقط تنتهي من تلك الملفات في الوقت المحدد طرقت باب غرفة المكتب طرقة صغيرة قائلة مستر تيم ممكن ادخل اتتها موافقته لتدلف له لتجد يجلس بدون قميص او حتي تي شيرت احمرت وجنتيها خجلا واحراجا من ذلك الوقح التي يتعمد احيانا إحراجها إن اتينا للحق فهو يتعمد دائما تنحنحت وهي تتقدم من المكتب وتقف بجواره وتضع الملفات علي مكتبه قائلة خلصت الملفات دي ووو لم تكمل حديثها وهي تستشعر يديه تسير صعودا وهبوطا علي قدميها المكشوفتين بوقاحة لتبتلع غصتها
وهي تنظر له قائلة بصوت متقطع م مستر تيي م نظر لها ببراءة وكأنه لم يفعل شيئا قائلا كملي كلامك يا طيف واي كمان هزت رأسها لتكمل حديثها قائلة و وراجعتها كويس وملقتش فيها ولا غلطة بب بس كدا كان صوتها مهزوزا من لمساته الوقحة لها
ولكن ما باليد حيلة ماذا ستفعل غير انها ستظل صامتة ابتلعت تلك
الإهانة في جوفها ونظرت له مرة اخري بنظرة مکسورة حزينة متبصييش كدا تاني تأوهت پألم من جذبه لشعرها ودمعت عينيها بحړقة توجد غصة في قلبها تحترق كلما قال تلك الكلمات وهي لولا الظروف لما كانت هكذا هزت رأسها پألم وهي تقول بصوت مخټنق حح  عن شعرها المسكين الذي تقطع في يديه ولكن لا حياة لمن ينادي هو الرياح وهي السفينة وتسير حيثما يريد القاها علي الاريكة الموجودة في مكتبه وهو يميل عليها ليسرق ما لم يكن له حق به وهي لا تفعل شئ سوى انها تبكي بحړقة عما يحدث بها إنها مجرد فتاة لم تعش طفولتها او مراهقتها كما فعل الآخرون وهي في سنهم حتي عندما كبرت وتحملت مسئولية كانت تلك هي النتيجة 
وها هي مرة اخري تدلف لذلك البيت بقدميها توقع نفسها بنفس الموقف الذي هربت منه المرة الماضية بأعجوبة ها هي تدخل عشهم عش زواجهم الغير مكتمل ويا ليتها تستطيع هذه المرة أيضا 
نظرت حولها في المنزل تبحث عنه بعينيها ليلفحها هواء ساخن علي رقبتها الټفت سريعا بفزع لتجده يقف امامها مبتسما بخبث ازيك يا ست الحسن والجمال تقدم منها وهو يطرقع اصابعه لتتلبك هي في وقفتها وتعود للخلف الحمدلله يا ادهم مالك كدا في اي وقف مكانه وهو  رسمي قدام الكل حاولت تصنع القوة في حديثها ولكنها فشلت ليتطلع لها بسخرية ثم پغضب جاذبا اياها من شعرها وحياةة امكك يابت احنا اتجوزنا علشان كدا ياروح امك عشان نعمل كدا منتي مكنتيش عايزاني المسک واحنا مع بعض قولنا نتجوز برضو مش عايزة انتي حكايتك اي بقا متعمليش فيها الشريفة اخت الظابط شهقت پخوف وهي تبكي من شدته لشعرها قائلة انت استحالةة انا بجد اتخدعت فيكك يارتني سمعت كلام اخويا يارتني انا عايزة اطلق مش عاييزة اعرفك والا 
عودة للحاضر Back 
هبطت الطائرة ارض مصر الحبيبة وصلا الي المنزل وهي ممسكة
 

تم نسخ الرابط