احببت مربية ابنتي بقلم هالة محمد

موقع أيام نيوز

احمد وتقي يقفنا امام سيارته وأحمد يسأل أخته بإلحاح شديد وقلق مالك يا حببتي بس 
فضلت تقي الصمت عن الكلام فهي لا تعلم ما تقول او كيف تبرر رفضها كل شئ
ركب مؤمن سيارته وبجواره احمد وفي الخلف تقي ساد الصمت المكان الا من النظرات ف احمد كان يقلي بنظره الي شقيقته ومؤمن كان ينظر لتقي من مراه سيارته لكن تقي كانت في عالم آخر شارده تنظر من زجاج السياره الي الا شئ الي أن وصلوا المنزل نزل مؤمن وأحمد ونزلت تقي في هدوء عزم احمد علي مؤمن بالصعود معهم فرفض مؤمن بشده وفضل الانصراف
صعد احمد وتقي سلم منزلهم دلف احمد داخل الشقه وخلفه شقيقته وسط استغراب زينب وعم مصطفي 
دخلت تقي بصمت تام ولم تتفوه بكلمه واحده ذهبت الي غرفتها 
زينب باستغراب ايه اللي رجعكم بسرعه كده يا ابني 
احمد بضيق مفيش يا ماما تقي تعبت ف اضطرينا نروح 
دب القلق في قلب عم مصطفي فهو أيضا لاحظ ذبلان وردته لكن كل ما يخبر زوجته تقول له انها مثل باقي الفتايات تهاب الزواج وهذا ما يحدث معهم في مرحله الخطوبه 
لكن هذا أصبح كثير فا ابنته كانت دائمه الضحك والمرح فهو يحب ضحكتها التي تظهر تلك الغمزات لكن كل شئ بها انطفأ عيونها الامعه وجنتيها المنتفخة اصبحت نحيله اين هي ابنتي المرحه الجميله التي تبهج منزلي
أراد عم مصطفي أن يطمئن علي ابنته ويدخل ويسالها ما هو سبب تغيرها هكذا لكن أوقفته زينب وطلبت منه التمهل وقالت له ستسالها عن ما بها وتخبره 
دلفت زينب الي غرفه ابنتها لتعرف ما بها وكيف حالها وجدتها جالسه علي كرسي داخل غرفتها ضمھ ركبتيها وشارده الزهن 
زينب وقفت خلف ابنتها وضعت يدها علي كتفها بهدوء التفتت تقي علي اليد الموضوعه علي كتفها ونظر الي أمها بابتسامه باهته 
جلست زينب أمام صغيرتها ذات الوجه الملائكي الحزين مالك يا تقي في ايه يا حببتي مش قلنا خلاص هننسا وهنعيش
ولا هتفضلي يا بنتي علي حالك ده 
تقي بهدوء وعيون متحجره وكأن دموعها جفت لكن بقلب منكسر حزين ېنزف بصمت قالت بصوتا متحشرج من قله الكلام مالي يا زوزو انا كويسه اهو 
زينب مؤمن مش هيستحمل يا بنتي طريقتك دي هو راجل وعايز خطبته تتكلم معاه مش ساكته علي طول ووشها حزين انتي يا بنتي خسيتي خالص من قله الاكل ومن كتر التفكير 
تقي بۏجع ماما انا والله بحاول اتغير وانسي ارجوكي يا ماما انا مش هقدر في يوم وليله انسي انا بجد نفسي اشيله من قلبي بس مش عارفه كل ما احاول القي نفسي برجع وافكر فيه واكملت برجاء ساعديني يا ماما اتخطا اللي انا فيه الله يخليكي
شدت زينب ابنتها الجميله الحزينه الي حضنها لتهون عليها ف چرح القلب لم يشفي بسهوله أو في يوم وليله أو بالارتباط بشخص آخر فهذا ما يجعل القلب يتشبس بمعذبه أكثر ف أكثر 
رتبت زينب علي ظهر ابنتها بحنان أرادت أن تخفف عنها لكن لا أحد يقدر علي تخفيف هذا الۏجع سوا من فعله فهو الوحيد القادر علي تخلصها من جرحه
و من هذا الڼزيف القاټل 
ساعدت زينب ابنتها حتي نامت علي فراشها ودعت ربها أن يخلص ابنتها من ۏجع قلبها
هاله محمد
دخل احمد غرفته وهو حزين علي حال أخته لا يدري ما الذي يمكنه فعله لكن خطړ في باله يوم انقاذ رعد لهم وتذكر نظرات رعد القاتله فهذه نظرات رجل ېخاف علي من عشق ويغير علي من احب وتذكر كلام أخته الولهان وطريقتها في التكلم عن رعد فقال ربما يكون هذا سبب في ما يحدث لها لكن ما الذي جعلها تصل إلي هذه الحاله لو كانت تحب ذلك الرعد لما هي حزينه فهو أيضا يعشقها وكل نظراته كانت تدل علي ذلك أنه رجل عندما يحب يتمسك بحبيبه بشده ترك احمد تلك الأفكار وراجع نفسه وقال إذا كانت تحبه وهو يحبها كل هذا الحب الظاهر فلما وافقت علي خطبتها بمؤمن ولما لم يمنعها هو من هذه العلاقه تشتت احمد من كثره التفكير وأصبح عقله مثل رجل لم تخلا همومه غلبه النوم فلم يقدر علي فتح كتاب بعد ما حدث استقر في فراشه وهو يلعن كل شئ يحزن شقيقته الجميله فهي رقيقه مهذبه لا ټجرح أحد ما الذي اوصلها الي ذلك
وصل مؤمن منزل دلف الي داخل غرفته بضيق وهو يسب ويلعن في ذلك الرعد الذي امتلك كل شئ أراد أن يبعده عن من أراد الارتباط بها فعلي الرغم من ذالك فهي لم تنساه ولو للحظه بل ذاد تعلقه به وأصبح مسيطر علي كل مخيلتها
دخل ليأخذ حماما منعشا يفك به هذا التفكير الذي سيقتله
بعد يومين من وصول موده الي بلادها واستقرت هي وشقيقتها ووالدها داخل منزلهم القديم الي أن يشتري لهم والدهم فيلا في مكان راقي خرجت موده وهي تستقل سيارتها وتوجهت
تم نسخ الرابط