احببت مربية ابنتي بقلم هالة محمد

موقع أيام نيوز

تخرج حتي أوقفتها دنيا التي تفرك عينيها نظرت لها باستغراب راحه فين يا مودي  
نظرت لها موده خارجه يا دنيا عايزه حاجه 
عقدت دنيا حاجبيها ما انا عارفه انك خارجه نظرت في الساعه المعلقه أمامها الساعه سابعه الصبح رايحه تبيعي لبن ولا حاجه 
رمقتها موده بغيظ رايحه أقابل احمد يا خفه كادت موده أن تتركها مره اخري ولكن اسمه جعلها تفوق وتنتبه بشده سالت دنيا اختها بغيظ و بدون وعي ورايحه تقابليه ليه ان شاء الله ودلوقتي خلاص يعني ا لن تكمل كلامها فتركتها موده وخرجت حتي انها صفعت الباب خلفها بضيق فشقيقتها حقا ثرثاره بشده إذا أرادت معرفه شئ فتسال خمسون سؤالا وسؤال
اغتاظت دنيا بشده دبدبت بقدميها في الأرض كالاطفال وقالت بغيظ والله ماشي يا موده بقي تسبيني بفضولي اللي هيقتلني وانت يا احمد يا ابن ام احمد وحيات اهلك لهعرفك 
كان في مكان مرتفع بشده واقفا علي حافه بئر كان ممتلأ بالماء ارد أن يروي زمقه انحني اليه ليرتشف بعض الماء لم يلحق حتي سحبته يد أحدهم ولكن تشبث بيديه في حرف البئر نظر بعينيه أسفل قدميه فاذا به معلق والماء جف وتبدل بحيات وافاعي وبينهم أحد يبتسم بخبث كادت يده أن تنزلق ولكن اتت إليه فتاه جميله بشعرها يصل الي بعد ركبتيها مدت يدها وساعدته حتي خرج وقف أمامها يتأمل وجهها نظر داخل عينيها بحب وعدم تصديق قال بهمس وعشق تقي !!
رقد علي بطنه وأبسط يده حتي يلتقتها ولكن دون جدوي فسقطت داخل البئر المليئ بالحيات صړخ بكل قوته ونادي اسمها بفزع و دموع ولهفه تقي 
نهض من مكانه وهو يرتعش وكأن ما رآه حقيقه 
خرج من غرفته وقد قرر ما سيفعله 
هاله محمد
توجت موده الي الكافيه الذي هو بجوار شركه السيوفي وجدت احمد ينتظرها بلهفه وبدون صبر 
هب احمد واقفا عندما رآها موده ايه اللي حصل امبارح مع تقي 
استغربت موده من دخلته فهي حتي لم تلتقت نفسها أو تجلس بل تحدث معها بمجرد ما رأها في ايه يا احمد اقعد بس انت واخدني علي الحامي كده ليه 
جلست موده ونظرت ل احمد الذي مازال واقف مكانه 
نظر لها محاولا الهدوء جلس علي الكرسي أمام موده ردي يا موده ايه اللي حصل امبارح في حفله الخطوبه 
مطت موده شفتيها محصلش حاجه عا لم تكمل كلامها حتي تكلم احمد بضيق موده تقي في المستشفي بقت زي المېته جسم من غير روح نفس داخل ونفس خارج بس من غير حياه 
صدمت موده وتحدثت بلهفه ااااانت بتقول ايه يا احمد تقي مالها وحصلها كده ازاي 
رمقها احمد بصبر وحكي لها ما أخبره به والده وما حدث مع شقيقته 
بكت موده بحزن علي ما حدث وقصت هي الأخري كل ما حدث وما رأته من رعد وتقي وما قصته لها تقي وحبها الشديد لرعد وتخليه عنها بمجرد أنه يتسلي بها وتركها عندما مل
اعتصر قلب احمد علي شقيقته أراد أن ېقتل ذالك الرعد لما اوصل شقيقته إليه ولكن كيف يفعل كل ذالك بها فنظرته لها لم تكن إلا نظرت عاشق متمني
موده بدموع احمد احنا لازم نتصرف وإلا تقي ممكن تضيع مننا 
اغمض احمد عينيه بۏجع فهو لا يعلم ما الذي يقدر أن يفعله ليساعد به شقيقته هل يذهب الي رعد وېقتله ام يذهب اليه ويرجوه أن يرجع لها لا والف لا فكرامت شقيقته فوق كل شئ ولكن إن لم يعود رعد لها فمن المؤكد أنها لم تقدر أن تصمد أكثر
مر بجوارها وجدها جالس مع ذالك الشاب الذي يبدوا من هيئته انه في سن المراهقه ولكن اعتصرت الغيره قلبه ف جسده عريض وفارع الطول حتي وان كان شاب مراهق فهذا لا يعطيها الحق بان تجلس معه أو أن يتمعن بالنظر الي عينيها ووجهها 
فكانت موده وأحمد يجلسون علي أحدي الطاولات خارج الكافيه مر مهاب بسيارته من أمامهم وإذا به يترجل منها ويخطوا إليهم سريعا وقف أمامهم وينظر إليهم شظيا وغيظا وقفت موده باستغراب مهاب تحمحمت بحرج احم قصدي بشمهندس مهاب
نظر داخل عينيها بضيق وأشار إلي احمد الذي وقف بضيق مين ده 
موده باضطراب دددده احمد اخو تقي 
نظر لها احمد بضيق موده مش وقته خالص انا همشي وشوفي هتقدري تعملي ايه 
كاد أن يمشي ولكن امسكته موده من معصمه بلهفه وسط نظرات مهاب التي ستفتك بها لا يا احمد استني انا جايه معاك ضړب بقبضته علي الطاوله حتي كادت أن تنكسر هو فيه بالظبط متتكلمي والا ردت موده پخوف وهي تري عينيه الغاضبه اهدا بس يا مهاب اصل تقي وقصت ما قاله احمد ودموعها تترقرق في مقلتيها 
صدم مهاب بشده لما سمعه و أخرج هاتفه وفتح مكان تسجيلات الفيديو واعطاها ل احمد الذي راء شقيقته تعترف لمؤمن بحبها فقد نسخها مهاب الي هاتفه 
احمد بعدم تصديق لا لا مستحيل تقي تقول كده ازاي اصلا 
استغرب مهاب رده فعل احمد وسأله ليه يعني مش هو يبقي خطيبها يبقي ايه اللي
تم نسخ الرابط