احببت مربية ابنتي بقلم هالة محمد

موقع أيام نيوز

اقولها لك
مط رعد شفتيه قول يا مهاب قلقتني في ايه 
مهاب بهدوء بس في حد بره كنت عايزه يكون موجود معانا وانا بقولك 
أومأ رعد بهدوء حد مين خليه يدخل 
كانت جالسه بجوار رفيقتها
حتي أتاها اتصال من شقيقتها اخذت هاتفها وخرجت من الغرفه حتي لا تزعج تلك الملاك المغمض العين
موده بضيق عايزه ايه يا دنيا 
دنيا بتفكير اانا يعني كنت عايزه 
زفرت بخنق وقالت اااا انتي ايه اخلصي مش هقعد اسمع اااا بتاعتك كتير
دنيا بغيظ براحه يا ست الحجه شويه
موده بنفاذ صبر لو ما قولتيش عايزه ايه والله هقفل السكه في وشك انطقي يا بنتي 
دنيا بهدوء مصطنع كنت عايزه رقم احمد اخو تقي
عقدت موده حاجبيها باستغراب رقم احمد ليه أن شاء الله 
دنيا بغيظ متداري مودي حببتي هاتي الرقم اصل انا كنت عايزه أسأله في حاجه مهمه هو صحيح جنبك لو كده هاتي اكلمه
موده ببرود لا مش جنبي كان معايا الصبح كنا قاعدين علي الكافيه وبعدين مشي
دنيا صكت علي اسنانها طب ممكن يا مودي يا قمر تبعتيلي رقم في masseg يعني ده لو مش هتقل عليكي
موده اخذت نفس طويل ماشي يا دنيا اقفلي وانا هبعتلك رقمه أغلقت موده ودنيا الهاتف حتي وصل دنيا صوت الرساله ففتحتها واتصلت علي احمد 
كانت واقفه في منتصف غرفتها تعض علي شفتيها بغيظ واضعه الهاتف علي اذنها حتي أتاها الرد من احمد الذي كان يجول مكتب سكرتيره رعد بنفاذ صبر
دنيا پحده ساعه عشان ترد 
ضيق احمد عينيه باستغراب مين معايا 
دنيا بغيظ انا دنيا ممكن اعرف كنت بتعمل ايه مع موده وكنت عايزها ليه ولا هي كانت عيزاك ليه
ابتسم احمد ابتسامه باهته وتكلم بهدوء بعدين يا دنيا هقولك كل حاجه 
زفرت دنيا بغيظ لا مش بعدين انا عايزه اعرف دلوقتي يا احمد 
تنهد احمد وقبل أن يرد خرج له مهاب احمد تعالي 
اجاب احمد بإماء واغلق الهاتف في وجه دنيا ودلف الي داخل مكتب رعد
نظرت دنيا الي هاتفها پصدمه دددد ده قفل السكه في وشي قالت بغيظ ماشي يا احمد حسابك تقل معايا اوي صمتت قليلا هو انا اټجننت وانا مالي انا وبعدين هاحسبه ليه ولا علي ايه انا بيني خرفت علي الاخر جلست علي فراشها بكسوف يالهوي طب هيقول عليه ايه دلوقتي لا لا عادي احمد ده صاحبي واكيد انا متضايقه عشان عشان ايه 
يا عيني عليكي يا دودو يا صغيره علي الجنان يا حببتي انا اټجننت خالص وأحمد ابن ام احمد هو اللي جنني
هاله محمد
دلف احمد الي مكتب رعد بهدوء نظر له رعد بتمعن فمن لحظه دخوله وهو عرفه جيدا ف اي شئ أو شخص يخص حبيبته فهو يعلم به ويتذكر احمد عندما أنقذه هو وتقي من ذالك المدرس اللعېن عديم الاخلاق والضمير
رعد بهدوء عكس ما بداخله قول يا مهاب في ايه 
اعطاء مهاب هاتفه لرعد بعد أن فتح الفيديو الذي يحفظه رعد جيدا 
نظر إليه رعد وقلبه يتدغدغ من الۏجع وبداخله بركان ثائر مكتظ ايه ده وبتورهولي ليه 
أخذ مهاب هاتفه وفتح نفس الفيديو لكن الثاني صامت بدون صوت أعطاه لرعد 
نظر رعد لمهاب بضيق لكن نظر مهاب لرعد برجاء 
اخذ رعد الهاتف من رفيقه مره اخري نظر فيه حاول تكبير الصوت ولكن مازال صامت نظر لمهاب بعدم فهم 
مها بهدوء ده الفيديو الحقيقي التاني كان الصوت متركب علي الفيديو
رعد بعدم فهم نظر لصديقه أخرج مهاب ورقه من جيبه واعطاها الي رعد 
مهاب رعد بص علي حركة الشفايف وشوف الفرق مابين الكلام اللي في الورقه والصوت 
نظر رعد الي الورقه بعدم تصديق فتح الهاتف وقارن ولاحظ حركه شفاه مؤمن فإن الكلام المكتوب صحيح
نظر رعد لمهاب بلهفه دده بجد يا مهاب طب يعني ايه انا مش عارف ومش فاهم حاجه
مهاب بهدوء رعد مؤمن هو اللي ركب الفيديو ده 
قبض رعد علي يده بغيظ واصبحت عينيه كاحله وعروقه بارزه 
نظر إلي الهاتف مره اخري والي الورقه فهو أراد أن يصدق ما أخبره به رفيقه كأنه ينتظر أن يحدث شئ ما ليرجعه لحبيبته وها قد تعلق في امل الرجوع إلي تقي قلبه
هب رعد واقفا وأاشر يتطاير من عينيه فمن يراه يقول إنه سيقتل من يقف امامه
نظر رعد ل احمد ووجه لايبشر بالخير تعرف بيت الزفت ده 
اومأ احمد ببعض الرهبه
رعد حقا أصبح كالۏحش لايستطيع احد مجابهت أو الوقوف أمامه فمن يريد أن ېقتل الآن يقف أمام وجه أو يعترض طريقه
التقت رعد هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج من مكتبه وخلفه مهاب وأحمد وذهب الي
ذهبت ميرنا الي الفندق وهي محطمه وبقلب مكسور أرادت أن تتحدث مع أحد فلم يكن أمامها سوا شخص واحد اتصلت به
كان العم مصطفي ذاهب الي عمله عندما أوقفه صوت الحج علام
الحج علام اذيك يا استاذ كامل 
عم كامل الحمد لله بخير يا حج علام 
الحج علام بحزن طمني المحروس الصغير عامل ايه دلوقتي
عقد عم كامل حاجبيه باستغراب قصدك مين يا حج علام 
الحج علام قصدي اسلام ابنك يعني فاق ولا لسه
تم نسخ الرابط