عشق الهوا
المحتويات
عاشت قصة حب لطيفة مع ابن خالها كمال البالغ من العمر 33 عاما والذي كان ينتظر حتى تتخرج لكي يتقدم لخطبتها وبالفعل طلب يدها وتزوجا بعد شهر من تخرجها وبالنسبة لشقيقها الثاني معاذ ذو ال 31 ربيعا فكانت شهرته تزداد يوما بعد يوم حيث انه اصبح من اشهر الأطباء في البلاد كلها كما اصبحت زوجته سلوى في سن الثلاثين وكانت شهرتها لا تقل عن شهرة زوجها لانها طبيبة بارعة ايضا ولكن بالرغم من شهرتهما وغنى عائلتهما الا انهما كانا غير سعيدين لانهما تزوجا منذ 6 سنوات ولم يرزقا بطفل واحد على الاقل وذلك أوجع قلب سلوى التي كانت تلح على زوجها معاذ بأن يتزوج عليها ان شاء من اجل الحصول على طفل ولكنه كان رافضا تماما لتلك الفكرة لانه يحبها كثيرا وقد اوكل امرهما الى الله تعالى على امل ان يرزقهما بطفل ذات يوم
الاربع سنوات الماضية امبراطور الاقتصاد والتجارة الألكترونية بعد ان كان لقبه ملكا في ذلك المجال وازدادت ثروته بشكل مرعب وكان الناس يحسبون له مليون حساب والجميع يتمنون ارضائه ولا احد يجرؤ على ازعاجه بسبب مزاجه المتقلب كان بارد لدرجة ان من ينظر اليه يشعر بالنقص والعجز وإذا صمت جلله الوقار وإن تكلم سماه و علاه البهاء وبالرغم من ذلك كان دائما عصبي المزاج كما لو انه قنبلة نووية من الممكن ان ټنفجر في اي لحظة وتدمر كل من حولها وقد اصبح هكذا بعد اخر لقاء له مع معشوقته مريم التي سببت له چرحا عميقا في قلبه عندما طلقها وغادر بصمت وقرر ان ينساها ولكن كيف ينسى من كانت السبب في جنونه
كان يجهز نفسه في غرفة على الصور الاول وأكيد العروسة المرة دي هتعجبك انا متأكدة وخصوصا لانها من عيلة محترمة جدا
ابعد يديها عنه بلطف وامسك سترته واخذ يرتديها قائلا قولت لك مليون مرة مش عايز اتجوز يا ماما ارجوكي بلاش تلحي عليا لاني مش هغير رأيي ابدا
قال ذلك ثم امسك هاتفه وحقيبة عمله التي تحتوي على حاسوبه المحمول ثم خرج وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وكان من الواضح انه منزعج اما امه فوقفت تحدق بظهره وهو ينزل السلالم وقالت محدثة نفسها والله ما هسيبك يا ادهم غير اما اجوزك وبكرا هتشوف
نزل ادهم وخرج من المنزل دون ان يتناول الفطور لانه فقد شهيته بسبب ازعاج امه المستمر بشأن تزويجه فهي كانت تحضر له كل يوم صور
متابعة القراءة