عشق الهوا
المحتويات
لنا خسارة كبيرة
مريم طيب انا ممكن الحريرية ولكن سرعان ما تلاشى خۏفها عندما رأته يصدر ضحكات رنانه بينما كان عمه معاذ يدغدغه والبقية جالسين حوله والفرحة تغمرهم والبسمة تعلو وجوههم وخصوصا السيدة كوثر
تنفست الصعداء عندما رأت ابنها يتأقلم مع عائلته الجديدة وبدى لها سعيد للغاية فأنتبهت عليها سلوى التي ابتسمت قائلة صباح الخير يا مريم
نظفت مريم حلقها وقالت صباح النور انا اسفة يا جماعة بس كنت خاېفه عليه وافتكرت ان جراله حاجة وحشة علشان كدا مخدتش بالي من هدومي هروح اغيرهم بسرعة
معاذ عندك حق دي حتى مغيرتش دخلت أوضة ادهم ومالقتهوش ومخدتش بالي اني لسه مغيرتش هدومي بس الحمد لله انهم مدققوش في منظري
قطب ادهم حاجبيه بشدة وقال بنبرة حادة يغلبها الټهديد والڠضب دي اول واخر مرة تعملي غلطة زي دا انتي سامعة ولو كررتي اللي عملتيه هيبقى ليا معاكي تصرف تاني يا مريم ومش هيعجبك ابدا
هزت رأسها نفيا فتابع لان البيت دا في رجالة تانين وممنوع حد يشوفك بالمنظر دا غيري انا لاني بغير عليكي جدا ومش هقدر استحمل فكرة ان حد غيري هيبص على الجمال دا كله
وبعد قول تلك الجملة التي جعلتها تذوب خجلا ابتعد للوراء فقالت بصوت يكاد يختفي ادهم
فنظر اليها وقال بحب فائق ايوا يا روح ادهم
ابتسم ادهم بإشراقة على خجلها واردف بخبث لو عايزاها يبقى تعالي خديها بنفسك
فنظرت اليه مباشرة ولكن
نزل الى حيث كان افراد عائلته وابتسم تلقائيا عندما رأى ابنه جالسا في حضڼ عمه معاذ الذي كان يعلمه كيف يلعب
متابعة القراءة