انتصار قلب بقلم ايمان الصياد

موقع أيام نيوز

خاصه.......
سلمى وملك بصو لبعض وابتسمو لان اجابه مراد مريحه للاتنين.......
ملك دخلت اوضتها ومراد مايل ع سلمى وهو بيقول بمشاكسه طيب هو الجميل مش هايحن علينا والا أيه!
سلمى اتكثفت وجات تمشى مراد واقفها وهو بيقول بندم كان ڠصب عنى كنت خاېف اخسرك انتى كمان كنت بحاول ابعد وابعدك لكن ف النهايه قلبى هو ال انتصر....
سلمى كانت حاسه بيه وبمشاعره وبندمه لكن ماكنش ينفع انها تستيلم وهو لسه محتفظ بكل حاجه تخص عبير!! وكمان ف أوضه نومه.....
مراد قرب منها وطبع بوسه ع جبينها وهو بيقول بتأنيب طيب ليه رافضه تدخلى أوضتى!
سؤاله كان ف قمه الغباء والقسۏه ف نفس الوقت
ال هو ازاى انت عاوزنى ادخل اوضه وهى كلها ذكرايات واحده تانيه وليه انت قاسى كدا وعاوز تحاملنى فوق طاقتى!!
دمعه حزينه نزلت منها وعليها لأنها مابقتش حمل الفراق وللأسف مش هاتكون حمل القرب كمان
مراد استغرب آووى من دموعها دى واذى من لحظه كانت بتقول إنها بتحبه وف اللحظه التانيه رافضاه او رافضه تدخل عالمه!! قلبه وجعه من دموعها ماقدرش يعمل حاجه غير إنه يضمها لصدره ويخبيها بين ضلوعه...
لكن اكبر غلطه ارتكبوها إن كل واحد فيهم خبى حقيقه ال ف قلبه عن التانى....يمكن لو سلمى قالت هى زعلانه من ايه او انها حابه يكونلها ذكرايات معاه كانت عرفت وقتها أن مراد ماجاش ف باله ابداا ان دى حاجه مضيقاها...ويمكن لو مراد قالها انتى ليه بعيده او ليه مش عاوزه تقربى كان عرف انها فعلا بتحبه بس انت ال عامل الحاجز بذكرياتك القديمه........
.............................
فاتن ف البيت واحمد قصادها وبيهدى فيها
أحمد اهدى ي روحى وبلاش تزعلى الكل منك
فاتن بعصبيه يعنى ايه بنتى بعيده عنى من أكتر من عشرين سنه وتقولى اهدى يعنى يوم مالقيها اتمنع انى اكلمها ! يعنى يوم ماطلب اشوفها الاقى ال يقولى لأءه !
أحمد بهدوء أولا محدش منعك تشوفيها والا حد يقدر وبردو تقدرى تكلميها ف اى وقت انتى حاباه...
فاتن انا عوزاها تعيش معايا هنا 
أحمد تفتكرى لو عكسنا الأمر كان هايكون رد فعلك ايه فاتن بلاش تهور مراد إنسان محترم من حقه يكونله بيته وحياته احنا ال جينا غيرنهاله مش العكس تقدرى تروحى عندها كل يوم لو حابه وهى كمان هاتجيلك لكن حاليا هى تعبانه ومراد رفض انها تسيب بيته ودا حقه وكمان قال إننا مرحب بينا ف اى وقت لكن هو عاوز يهتم بيها بنفسه المفروض ان حاجه زى دى تعجبك مش تخليكى زعلانه ومتدايقه كدا!
فاتن هديت وبعدها اعتذرت وهى بتقول انا عارفه انى غلط بس انا كان نفسى اهتم ببنتى زى اى أم
أحمد ضمھا لصدره وهو بيقول تحبى نروح دلوقتى 
فاتن خرجت من وهى بتبصله بزهول واستغراب وبتقول انت بتتكلم بجد يعنى ينفع طيب انت عارف الساعه كام دلوقتى!
أحمدقدامك خمس دقايق تكونى جاهزه وإلا هاغير رأى...
قبل الخمس دقايق كانت فاتن جاهزه وبتركب جمب أحمد ال بيضحك وهو بيقول الواحد مش عارف هايقولهم ايه وهو بيخبط عليهم الساعه اتنين بليل والله....................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مروان داخل من باب الكليه بطلته كالعاده ....الكل بيبص عليه لكن كل واحد وليه نظره مختلفه تماما عن التانى.....
دخل المدرج وكالعاده عيونه عارفه طريقهم كويس وعارفه هى بتدور ع مين......
ريهام خبطت ساره ف رجلها وهى بتبتسم ومعتصم جنبهم واخد باله وهايولع منهم لاتنين ونفسه يروح لمروان ېخنقه.....بعد وقت من النظرات المحبه والمشتعله كان مروان خلص والكل خارج......
معتصم اتأخر لانه كان ناوى ع مشاجره مع مروان لو حاول يكلم ساره لكن حصل الغير متوقع وساره مشيت ومروان ماحولش يكلمها ودا ف حد ذاته كان استغراب للكل...وال ذاد انه وقف معتصم!!
مروان بهدوء معتصم عاوزك تعلالى المكتب
معتصم هز راسه بأه
ومروان خرج ع مكتبه ومنتظر معتصم
ساره بلهفه مروان كان عاوز ايه
ريهام قول بقا انت ساكت ليه!
معتصم كتف ايده ع صدره وهو بيقول بتفرج ع الدكتوره وهو بيشاور ع ساره ال ملهوفه آوووى
وبص لريهام وحضرتك انتى كمان شيفك هاتموتى وتعرفى!!
ريهام بتهته والله فضول مش أكتر
وحضرتك قالها معتصم لساره
ل ردت بدورهانفس الفضول ع فكره
معتصم بضحك انا تعبت منكو انتو لاتنين وحاسس ان نهايتى هاتكون ع ايدكو ان شاء الله
ريهام پخوف وخضه بعد الشړ عليك
ساره مش وقت محڼ
معتصم البيه عاوز يتكلم معايا بس بخصوص ايه ماقلش.......
ساره وانت هاتروح وتقابله
معتصم بخبث انتى عاوزه أيه
ساره انا بقول تروح وتشوف يمكن عاوزك ف حاجه بخصوص سلمى ...
معتصم بنرفزه ساره بلاش تدخلى سلمى ف النص انا اما اتكلمت معاكى لأنى بحاول اعملك ال إنتى عوزاه رغم اعتراضى من الأول
ساره پخوف من
صوته العالى والحاد مش قصدى حاجه
معتصم بهدوء بعد ماشاف دموعها ماتنرفزنيش وبعدها تعيطى انا هاروح أشوفه وبعدها نتكلم روحو الكفاتيريا وماتتحركوش من هناك انتو لاتنين.....
مروان كان منتظر معتصم وهو بيحاول يكون عادى رغم كل الفرق ال بينهم وان مروان الدكتور ومعتصم طالب عنده لكن بجد كان حاسس بنقص فظيع مابينهم.....
ادخل كلمه مروان قالها بعد ماسمع خبط ع الباب
معتصم دخل وهو لابس وش من خشب ....وقف قصاد مروان ال قاعد ع مكتبه وهو بيقول نعم ي دكتور خير !
مروان فهم دماغ معتصم لانه كدا بيفكره إنه يادوب طالب وان مروان دكتور ومايتعداش دا
مروان بهدوء إقعد ي معتصم
معتصم قعد فعلا ومروان بدا الكلام بص انت عارف عنى كل حاجه وصدقنى لو انا مكانك كنت هخاف ع اختى وهاحميها بنفس الطريقه ال پتخاف ع اختك وتحميها بيها يعنى من الأخر انا مقدر دا بس ال انت ماتعرفوش او يمكن ماجربتوش الحب الحب يمعتصم بيغير حاجات كتير آووى ف الانسان ومش شرط من الۏحش للحلو لأ ممكن برضو من الحلو للوحش عارف انى غلط كتير بس ساره ووجودها فرق كتير آوووى معايا وف حياتى كل ال محتاجه منك إنت فرصه إنى اثبت دا ليك ولساره
معتصم بنفس الهدوء انت عارف انى قعدتى معاك دى كلفتنى كتير آوووى تعرف إنى مابنمش من خوفى ع اختى ومستقبلها تعرف إنى خاېف عليها من نفسها لانك انت نفسها دى ومتأكد إنك هاتجرحها وتكسرها انا هنا ومعاك علشان ماقدرتش اخليها تنساك والا تشيلك من قلبها تعرف إنى اتمنيت انى ماكنتش اعرف حاجه من البدايه لأنى اما عرفت ماقدرتش اساعدها بحاجه انت بتقول لو مكانى بس انت مش مكانى علشان كدا مش حاسس بيا دلوقتى مش عارف والا حاسس يعنى ايه اخ يكون عارف ان أخته هاتتعذب مع الشخص دا وهو بنفسه بيقدمهم لبعض تحت مسمى الحب ي دكتور انت مش عارف والا حاسس بحاجه بس ف النهايه القرار صدر
وقلبها انتصر!! حاليا منتظر انتصارك انت........
معتصم خلص كلامه ومشى لانه ماعدش عانده كلام يتقال ومروان فهم الرساله كويس واقسم انه هايعافر علشانها وأنه هايغير نظره معتصم وهايثبت لساره قد ايه هو بيحبها ...................
سلمى بتحضر الفطار هى ومامتها ف المطبخ
سلمى بحب بس دى مفاجأه جميله آوووى ي ماما
فاتن بتتلذذ بكلمه ماما من سلمى وكأنها ثمره فاكهه وسلمى بتتعمد تنطق الكلمه لأنها حابه تتعود عليها من جديد مع مامتها الأصليه وال اتحرمت منها عمر كامل......
فاتن كنت عاوزه أشوفك واطمن عليكى وماصدقت باباكى قال إلبسى....
سلمى بحب ربنا يخليكو ليا ماتعرفيش انا كنت محتاجه دا قد ايه
فاتن بدموع انا ماصدقت لقيتك تعالى وعيشى معانا
سلمى بحيره ماقدرش اسيب ملك
فاتن مسحت دموعها وهى بتقول بخبث ملك برضو والا أبو ملك
أحمد من وراهم أكيد ابو ملك
سلمى اتكثفت واستخبت ف حضڼ باباها وال هو رحب بيها آوووى وكأنه كان مستنى رميتها دى...........
............................
ف الحاره كان ناصر والد جمال هايموت من الغيظ والحسره إبنه هايتعدم وهو مش عارف يعمل ايه !وللأسف الچريمه لبساه وكل الدلاءل ضده وغير كل دا صاحبه اعترف عليه........
نصر مع سميحه مراته...
سميحه بعياط ونحيب الواد هايروح مننا ي نصر
نصر پغضب وهو لسه هايروح ماراح وكله بسببك انتى
سميحه وهى بتخبط ع صدرها بسببى بسببى ليه وهو انا ال سبته وروحت اتجوزت عليا..وسبتنا ....
نصر بزهق وأيه جاب سيره الجواز دلوقتى والا هو اى حاجه تتكلمى فيها وخلاص ثم ان دا وقته يعنى سميحه بحرقه انت السبب انت ال دورت ع نفسك وسبتنى انا وعيالك سبت كل الحمل والمسؤليه عليا لواحدى نسيت انى ست وان ابنك بقا راجل وعاوز راجل قصاده مش ست انت السبب ف كل حاجه وصلنالها ي نصر لانك انانى ومافكرتش غير ف نفسك وبس
نصر الكلام وجعه آوووى وحس إنه ف جزء كبير آوووى عليه لأنه لو فعلا كان معاهم وبينهم ماكنش إبنه وصل للى هو فيه دا........
نزل من بيته او الأصح بيت سميحه مراته وهموم الدنيا كلها ع كتافه وطلع عند صفاء مراته التانيه...
صفاء كانت بتكتم ف شهقتها وهى بتسمع عمرو وهو بيحكيلها ان هو ال بلغ عن اخوه
صفاء پخوف انت عارف لو ابوك عرف هايعمل فيك ايه
عمرو ومين قلك إنى خاېف دا قتل هى اى چريمه والسلام واحد قتل يبقى يتعاقب وربنا قال الساكت عن الحق شيطانا أخرص
تقوم تبلغ عن أخوك ي عمرو
صفاء وقفت بخضه من صوت جمال المهزوز وعمرو وقف قصاد ابوه بقله حيله لانه مش عارف هايراضيه اذاى بعد ماعرف الحقيقه......
عمرو ي بابا جمال غلط ولازم يتعاقب
نصر بحزن وألم بس دا أخوك اذاى تعمل فيه كدا!
عمرو پحده اخويا اخويا بأمره ايه اخويا من ايمتى اوعى تفكر انى انا بلغت عنه علشان غيران منه او مش حابه لأ انا بلغت اما عرفت ان هو ال
قتل الست مها وكنت هاعمل كدا مع اى حد سواء قريب او غريب لكن بالنسبه لاخويا ال حضرتك بتقول عليه فصدقنى هو زى اى حد غريب لأنى عمرى ماحسيت إنه أخويا لانه برضو ببساطه انت ال بعدتنا عن بعض وسؤال واحد محيرني ليه عارفين انكو مش هاتوفقو بين اخين كل ذنبهم ان كل واحد فيهم من أم ومع ذالك بتتجوزو وتخلفو افهم من كدا انكو بتزلونا يعنى والا ايه
ي بابا انا وحيد رغم أن ليا اخوات بنات وشباب انت متخيل يعنى ايه بحس بالغربه رغم كل العزوه ال حواليا اخويا هياخد جزاءه وانا معاه لأن مش سهل أبدا انى أبلغ عن اخويا زى ماحضرتك قولت بالضبط لانه بالنهايه هو اخويا ال عمرنا ف الحقيقه ماكنا آخوات أبدااا......
نصر همه ذاد اضعاف بعد كلام إبنه وعرف انه غلط يوم مافكر ان بعد عياله عن بعض راحه ليه حتى لو كل واحد من أم مختلفه..................
مروان مع مراد
تم نسخ الرابط