انتصار قلب بقلم ايمان الصياد

موقع أيام نيوز

فتح أوضه مالك ورهف وبعد ماطمن عليهم هما كمان ...وصل أوضته ودا المكان الوحيد ال كان بيتمنى انه يدخل عليه من اول ماوصل بعد غياب سعات طويله بره بيته بره الأمان والاطمئنان! اخيراا وصل لملجأه الحقيقى .....
بكل هدوء غير ال ف قلبه دخل وغير هدومه وقعد جمب سلمى ال كانت نايمه أو عامله نفسها نايمه!!....
غيرانه!! هى مش غيره قد ماهو حب حب!! اى حد عاقل مستحيل يفكر بالطريقه دى او بالأصح مستحيل واحده ست تستحمل ان جوزها وحبيبها يخصص يوم لزوجته الراحله!!
سلمى مختلفه! ومع ذالك هى مش شايفه نفسها مثاليه ابدااا!! ودايما تقول ان دا حقه وحقها فيه!!
نومها او تمثيلها دا مش غيره لأ دا بيكون علشانه!! علشان حبيبها لأنها عارفه انه بيأنب نفسه ع الكام ساعه دول رغم أن ال هى ماتعرفوش ان الكام ساعه دول بيكونو ف الكلام عليها هى اكتر من اى حد تانى ......
سلمى غمضت عيونها اول مراد ماضمها ليه حست ان قلبها دقاته ذادت وخلاص مش هاتقدر تقاوم دموعها!!
مراد كمان حس بيها وبعذابها لكن ماقدرش لأنه ببساطه ماعندوش كلام او تبرير.....
مراد بتعب أسف
سلمى لفت وشها ليه وشافت أسفه وتعبه الواضح عليه ضمته ليها وبكل حب شددت ع ضمتها وكأن العڈاب بتاع طول الليل اتبخر واتبدد لحب وحنين واشتياق وبس.....
ماكنش فيه كلام بين مراد وسلمى لكن كان فيه حب اطمئنان لغه غريبه بينهم خليتهم ينامو بدون مايحسو بحاجه وكأن بقلهم سنين مادقوش طعم النوم أيه!!
بعد وقت كبير جداا صحى مراد واول مافتح عيونه لقا سلمى صاحيه وبتبتسمله كالعادة
مراد بحب قرب وهو بيقول انا نمت كتير
سلمى هزت راسها بأه وكملت كأنك بقالك سنين مانمتش
مراد فعلا وانتى كمان صح
سلمى انا مانمتش غير اما انت جيت واطمنت عليك
مراد بحبك
سلمى وانا كمان
مراد نتكلم
سلمى بس انا عارفه كل حاجه ومقدره كل حاجه
مراد بتنهيده بس انا بحس بذنب اليوم دا طول السنه رغم انى بحاول طول السنه دى اعوضك عن اليوم دا لكن بحس دايما انى برضو مقصر
سلمى انا حبيتك وعشقتك لكن رغم عڈاب قلبى لمده يوم كل سنه لكن حبى بيذيد اضعاف ليك هى حاجه غريبه وانا نفسى مستغرباها لكن دى الحقيقه انا حبيت حبك لمراتك انت حد نادر جدااا ف كل حاجه صدقنى يمكن قلبى يحزن كام دقيقه او كام ساعه لكن دول بيتمحو بمجرد ضمھ منك او حتى كلمه حب صادقه ظاهره ف عيونك
مراد ياااه ي سلمى حبى ليكى مش قليل وفعلا بيذيد كل يوم ماعرفش ازاى بس خلاص حبيتك حبيت كل حاجه فيكى حبيت تفاصيلك وعشقت چنونك ي مجنونه قلبى.....
سلمى قامت حضرت الفطار والكل متجمع ع السفره
ملك بابا عاوزه اروح عند جدو احمد وتيتا فاتن
مراد بحب حاضر
مالك بس انا عاوز اروح الملاهى
رهف لأ انا عاوزه اروح السينما
سلمى وانا عاوزه اعمل شوبج
مراد وانا عاوز اسيب البيت وامشى
كلهم ضحكو بصوت عالى ضحكه من القلب نورت وشهم وخلت قلبهم يرقص من الفرحه رغم وجود مراد المعډوم معاهم بسبب شغله وسفره لكنه حريص دايما انه يكون قريب من كل واحد فيهم
سلمى ها رسيتو ع ايه
ملك ملك وكتابه كالعاده
مراد هز راسه وضحك وملك جريت ع الدرج وخرجت منه عمله معدنيه وهى بتبص لسلمى وبتغمز
بعد وقت من الضحك والحب والجنون كان الرابح ملك والكل مشى معاها ع بيت أحمد والد سلمى....
ساره ف المطبخ وبتدندن مع نغماتها مفضله لصباح ومنسجمه بكل حرف بيتقال ومروان كالعاده واقف ع الباب بدون صوت وبيسمعها بحب وبيتأمل كل تفصيله فيها..قرب بهدوء وبشويش كالعاده بردو وفلحظه كانت ساره طايره من ع الارض مع خضه وشهقه عاليه ....
ساره بحب داخلى وعصبيه ظاهره مافيش فايده فيك أبدااا
مروان بضحك عالى ومناغشه لأ مافيش وباعدين بتدارى الحب ورا عصبيتك ليه! والا تكونى فاكره انى مش عارفك والا فاهمك! لا ي روحى دا انا عارف كل تفصيله فيكى ولو صغيره
ساره بعند لو سمحت نزلنى وخلى التفاصيل ليك وافهمها براحتك
مروان بحب طيب بصى ف عينى وانتى بتتكلمى 
ساره هزت راسها وهى بتقول لأ
مروان خارج بيها من المطبخ
ويادوب هايدخل اوضتهم كان معتصم خارج من اوضته
مروان بضيق واد بارد زى خالو
ساره پغضب بتقول حاجه ي حبيبى
مروان بزهق دلوقتى بقيت حبيبى
معتصم بابا
مروان نعم
معتصم انت شايل ماما ليه
مروان بص لساره وساره رفعت كتفها بمعنى جاوب انت
مروان رجلها اتكسرت
ساره بخضه ضړبته ف صدره...
مروان ابتسم وهو بيقولها هو دا ال جه ف بالى والله ...
ساره بزعل طيب مافيش شغل النهارده بمإن رجلى اتكسرت
مروان بزعر والله ماقدر طيب أسف أسف انتى عارفه ماقدرش اروح المستشفى من غيرك
ساره بترفع حاجب وهى بتقول لأ برضو
مروان طيب انا كمان مافيش شغل
ساره تمام هاكلم معتصم يجيلى
مروان بسرعه أبوس إيدك بلااااش معتصم
ساره بزهق ليه
مروان بسماجه علشان غتت
ساره بزعل لأ ماتقولش ع توأمى كدا
مروان بحب ماهى دى الحسنه الوحيده ال بتشفعله عندى
ساره لأ دا معتصم دا روحى
مروان بغيرهنعممم مين دا
ساره بحبمروان
مروان روحه
ساره مافيش شغل النهارده لأننا هانتجمع عند بابا
مروان بحاجب مرفوع يعنى كل دا مترتب وانا اخر من يعلم صح!
معتصم هو انا شفاف
مروان بخضه انت واقف من ايمتى
معتصم وهو بيشوح بإيده من بادرى ياعم الحاج
مروان رفع شفايفه من فوق وهو بيقول مين دا
ساره ماهى دى اخره الافلام الزفت ال بتسمعهاله 
مروان بقا دى آخرتها
ساره دخلت أوضتها وهى بتقوله آخرتها مش كويسه ع فكره...........
مروان مسك معتصم من لياقه قميصه وهو بيقوله هو انت علطول كدا بتجيبلنا الكلام 
معتصم وهو بيجرى ع أوضته ع فكره انت ال بتجبلنا الكلام مش انا....
مروان وقف وهو بيلعب ف شعره ومغمض عين وفاتح التانيه وبيبتسم ع كلام ابنه! وبعدها دخل اوضته وهو عارف هايصالحها ازاى!
ساره ي ساره
معتصم ساره ف أوضتها ي روحى
ريهام بحب مش عارفه ازاى كنت ممكن اقدر اسيبك لغيرى ! ربنا يخليك ليا
اسمها يخليك لينا
ريهام بخضه انتى بتطلعى ايمتى
ساره بضحك ف اى وقت
معتصم وهو بيضم بنته ومراته ربنا يخليكو ليا انتو لاتنين
ساره بتحب مين اكتر
ريهام بفزع اكيد بيحبنى انا
ساره وهى بتطلع لسانها وبتقول بطفوليه لأ بيحبنى أنا حتى إسأليه
ريهام بتزمر رد ع بنتك
معتصم بضحك وتعقل اسمها بنتنا مش بنتك
ريهام پجنونرد عليها وماتجننيش
ساره اصلا السكوت علامه الرضا
ريهام وقفت وحطيت ايدها ف جنبها وبصت لمعتصم وهي بترفع حاجب وبتقول رد ع البنت دى لانى حساها ضرتى مش بنتى فالأحسن انك تقولها انك بتحبنى انا مش هيا وإنك بتحبنى انا اكتر منها وأكتر من اى حد ف الدنيا دى
ساره بغيظ اصلا ماينفعش تقولى لحد يقول انه بيحبك
معتصم مبسوط جداا من الحوار ال بيدور هو تقريبا حافظه خلاص لانه بيتعاد كل يوم تقريبا بس كل يوم بيحس ان الحوار دا جديد عليه فكره ان بناته لاتنين پيتخانقو عليه دى هو حاببها جدااا
ساره بنته ال يادوب عمرها ماعداش الخمس سنين بتجننه بكلامها وبتحديها مع ريهام مراته او بنته الكبيره زى مابيعتبرها او بيعاملها
علطول حاسس إنه ملك للإتنين دول بالذات
سرح فيهم وف جمالهم وف خناقهم المستمر عليه وع عقليه ريهام ال بتنزل لمستوى بنتها وبتدخل معاها ف تحديات وبيطر ف الآخر انه يصالحهم ع بعض وبعدها يصالح كل واحده فيهم!!
ريهام رد ي أستاذ رد
معتصم وقف وضم ريهام وساره بنتهم وقفت وعلامات الڠضب بانت عليها ويادوب هاتمشى معتصم شالها ورفاعها ليه ووقتها شاف علامات النصر ف عيونها وهى بتبص لمامتها وكأنها بتقولها اهو شوفتى إنه بيحبنى ومايقدرش يستغنى عنى!
ريهام كمان اتدايقت ودورت وشها ومعتصم مابينهم وحاسس إنهم ممكن ينفجرو ف اى لحظه وللأسف هايكون هو اكبر متضرر لانه ف واسطيهم
معتصم نهدى بقا علشان نعرف نتكلم
ريهام دبت ف الارض برجليها!!
وساره باست معتصم من خده وهى بتطلع لسانها لريهام
معتصم حاول مايبينش ابتسامته وقال بجديه ريهام حب عمرى كله
ساره يادوب هاتعترض كان معتصم بيكمل وساره عمرى كله ف حد ينفع يعيش من غير حب
ساره وريهام هزو رأسهم بلا ومعتصم كمل يبقى اعرفو انتو لاتنين ان انا ماقدرش اعيش من غير حد فيكو لانكو بتكملو بعض وبتكملونى
ريهام ضمت ساره بحب وهى بتقول علشان تعرفى انه بيحبنى أنا اكتر .ساره بصت لمعتصم وهى بتقوله هى اصلا عوزاك تصالحها فصالحها وقلها ماتنكوشنيش
معتصم بعدم فهم قالها نعم
ساره جريت ع أوضتها..ومعتصم بص لريهام وهى بتقوله بضحك ماتنكوشهاش....
معتصم بضحك عالى نفسى اعرف هى جابت الكلمه دى منين 
ريهام من مروان جوز أختك
معتصم بغيظ انا عارف اصلا انه هايعلم العيال الخيبه
ريهام بدلع سيبك من مروان وبدلع ايه بقا مش هاتصالحنى
معتصم بإبتسامه خبيثه وهو انا مچنون دا انا بستنى خڼاقه كل يوم دى علشان اصالحك
ريهام بحب ربنا يخليك ليا
قلنا يخليك لينااااا ليناااا
معتصم بص وراه وهو بيقول مافيش فايده فيكو
ف فيلا احمد وفاتن
الكل اتجمع كا العاده سواء ف منسبات او تجمعهم يوم الجمعه المقدس عند الكل
الجو جميل الولاد بدأو يندمجو مع بعض والكبار كمان اندمجو مع بعض
احمد الوحيد ال كان ف عالم تانى خالص وفاتن الوحيده ال حاسه بيه لكن للاسف مافيش
حاجه ف إيدها ممكن تعملهاله حتى الكلام معاه مابيجبش نتيجه لدرجه انه فكر يروح لدكتور يمكن عقده الذنب دى تختفى من عنده
سلمى قعدت جنب باباها او الاصح انها اتخبت جوه العاده بيكون الكلام بينهم قليل جدااا او ف حدود لكن المره دى مختلفه المره دى هى عاوزه اكتر عاوزه تحس دا آووى عاوزه ترمى حمولها شويه وتحس بالحنان مع ....
مش هاتنكر ان احمد عمره ماكان بخيل معاها ف مشاعره او الاصح الخمس سنين ال عرفت فيهم ان ليها أسره زيها زى اى حد علاقتها بإخواتها كانت رائعه وبفاتن كانت أروع لكن احمد مع كل الحنيه ال بتحسها وبتشوفها ف عنيه لكن دايما حاسه بردو ان فيه حاجز مابينهم....بتبص ف عيونه بتلقيهم مليانين كلام ودموع لكنه للاسف لا بيتكلم والا دموعه بنتزل بس سلمى المره دى قررت قررت انها تخليه يتكلم.... او حتى تخلى دموعه تنزل ويرتاح .....
احمد ضمھا وكأنه ماصدق وف الحقيقه دا كان نفس شعور سلمى كمان ...
انت ليه ساكت ! اتكلم...
احمد ازاى اتكلم عن خمسه وعشرين سنه
سلمى مش لازم تتكلم عن الخمسه وعشرين سنه اتكلم بس عن المهم فيهم او حتى عن الصعب فيهم المهم انك تتكلم......
احمد كانو كلهم حزن وعذاب وألم تقريبا عادو علينا كأننا اموات
سلمى الخمسه وعشرين سنه 
احمد بنفى لأ العشرين سنه بس لان روحنا رجعتلنا ف اخر خمس سنين
سلمى طيب كويس ليه بتفكر ف العشرين سنه تانى !
احمد بحزنوهو حد
تم نسخ الرابط