انتصار قلب بقلم ايمان الصياد

موقع أيام نيوز

يقدر يعيش من غير الماضى 
سلمى بس الحاضر أحلى
احمد احلى بكتير عارف بس للاسف الماضى بيطارد الانسان دايما وف حالتى انا مش الماضى بس ال بيطاردنى دا الذنب والضمير كمان بيطاردونى
سلمى بحزن بس اهم حاجه الحاضر والمستقبل
احمد بس لازم يكون الماضى نضيف لازم يقون طاهر لازم نفتكره دايما بإبتسامه
سلمى بۏجع وانت ليه ډافن نفسك فيه ليه مش بتخرج وتشوف الحاضر والل اهم منهم المستقبل
احمد لانى كنت السبب فيه لانى كنت سبب المۏت ال عشناه لانى كنت سبب الألم والچرح لكل ال حبيتهم لأنى ضيعتك ومادورتش عليكى لانى استسلمت لكام ورقه وكام كلمه لأنى ماصدقتش قلب أم كانت صادقه ف إحساسها لأنى أب غير مسؤل عرفتى ليه 
سلمى دموعها ڠرقت قميصه وهو ضاممها وخاېف يخرجها وهى نفسها خاېفه تسيب بتستقوى بيه رغم كل شىء وإنه يادوب من كام سنه بس عرفت إنه هو دا ابوها هو دا سندها هو دا ال كانت بتتمناه هو دا مش عبدالله
سلمى انا بحبك اوى بحبك من خمسه وعشرين سنه بحبك وكنت بتمناك كنت بدعى ربنا يحنن قلب راجل غريب عليا وانا فاكراه ابويا! بحبك جداا ومحتجاك جدااا اكتر بكتير مانت محتاجنى
احمد پألم المشكله انى مشقادر كل ماقول الحمد الله انك رجعتى بلاقى نفسى تقولى انى كنت السبب ف كل العڈاب دا..المشكله فيا انا لانى مش قادر اتخطى موضوع فقدانك او حتى موضوع رجوعك
سلمى تيجى نتفق
احمد بإبتسامه نتفق نتفق ع ايه
سلمى ع إنك ابويا وانى بنتك مع تغير حاجات بسيطه
احمد بس انتى بنتى فعلا وانا ابوكى فعلا
سلمى كمل بقيت كلامى
احمد مع تغير حاجات بسيطه هى ايه بقى
سلمى إنك هاتعبرنى لسه مولوده هانعيش وهانخلق ذكريات مع بعض هاتقوم بدورك كأب وانا هاقوم بدورى كابنت مطيعه هانعيش سوا تحت سقف واحد انا محتجاك وانت كمان محتاجنى هانخرج بعض ببعض من دايره الفقدان والحرمان هانعيش من اول وجديد سواء كان يوم او شهر اوحتى سنه ويمكن العمر كله المهم إننا نعيش مع بعض
وانا موافق
سلمى واحمد بصو ع الصوت كان مراد واقف ومربع ايده ع صدره
سلمى انت واقف من ايمتى
مراد من اول الحديث واكتشفت انى كنت غلطان وغبى اخدتك من الكل وكنت انانى ف مشاعرى كنت عاوزك ليا لواحدى ومافكرتش ف اى حد والا اى حاجه غير نفسى واحتياجى ليكى وبس ودلوقتى جيه رد الجميل والمعروف وقبلهم رد الحب بحب زيه بالضبط
سلمى كانت فرحانه بكلامه لكن أحمد كان ف عالم تانى كان بيتخيل شكل بيتهم وحياتهم بعد سلمى مهاترجعلهم لانها فعلا بالطريقه دى هاتكون رجعت ولأول مره ........
مروان بينفخ ومعتصم ضامم ساره اخته وبيقولها بحب ليها وغيظ ف مروان ماتيجى تقعدى عندنا يومين لانك واحشتينى جدااا
مروان كان قاعد ع ڼار ومنتظر رد ساره بفارغ الصبر
ساره يادوب هتجاوب كان مراد وسلمى قاعدين وهما بيفجرو القنبله
مراد اعملو حسابكو الكل يجمع هنا من بكره
الكل بيبص لبعضه ومحدش فاهم حاجه
سلمى ماتستغربوش احنا قررنا اننا نعيش هنا مع بابا وماما
مروان باستنكار انتو تقررو وانا البس ف حيطه صح
مراد خلاص براحتك اققعد ف شقتك وساره ومعتصم يجو معانا هنا
مروان بضحك والله بجد
ساره سابت معتصم وراحت لمروان وهى بتقولهولو قلت علشان خاطرى
مروان بص قدامه وغمض عيونه ويادوب هايتكلم كان معتصم جنبه ع فكره انت كنت مثلى
الأعلى ف الجامعه لولا انت ف حياتى وقدامى مكنتش انا بقيت دكتور معتصم حاليا بس لو انت حاطيت نفسك مكانى او كان ليك اخت مش بس اخت لا توأم كمان كنت عرفت ان كلمه أه منها بتوجعنى انا اكتر منها ثقتى فيك كانت ومازالت كبيره لانك حد كويس يمكن الطريق كان غلط او الظروف اتطريتك لفعل الغلط بس المهم انك رجعت ف الآخر ودلوقتى أسف اسفى ليك او طريقه تبريرى دى مش علشان توافق إنك تقبل عرض مراد لأ وربى شاهد بس حبيت اعرفك انى بحبك لانك اخويا الكبير بجد .....
الكل بصلهم بذهول وضحك وريهام قامت ضمت ساره وهى بتقولها اخيراااااا هانتجمع ف بيت واحد
سلمى بصتلهم باستنكار وهى بتقول ع فكره انا صاحبه الفكره دى ......
..................
فاتن قعدت جنب احمد وهى بتمسد ع ايده بحب بلغ ذروته كنت متأكده انك هاتخرج من ماضيك ع إيدها هى وبس
احمد لانها الماضى ال انا ضايعته وكان لازم نرجع بدون قيود وبدون عقده ذنب وتأنيب ضمير كان لازم اتكلم معاها وهى تسمعنى كان لازم تعرف انى بحبها بس مفتاقدها حتى لو ماقولتلهاش بس هى هاتحس واهى حست فعلا انى محتاجها ......
الكل اتنقل ف فيلا احمد ال كانت من طابقين بس لكن هو خلاها من اربعه بحيث كل واحد يكونله طابق خاص بيه
البيت والاولاد واللمه قربوهم من بعض اكتر واكتر
احمد وسلمى معظم وقتهم مع بعض وقدرو يعوضو حرمانهم من بعض السنين ال فاتت كلها
ومعتصم ومروان فهمو بعض اكتر وحبو بعض اكتر لان ساره كانت هدفهم هما لاتنين
فاتن شعورها مختلف شعور بلارتياح شعور بلأمان ف وسط احفادها وهما بيتنططو حواليها
حتى ملك كانت جزء مهم منهم وفيهم ماكنتش غريبه وعمرها ماحست الاحساس دا ابدا. ...
حوار خاص مع الابطال
مراد
انا مش خاېن !! انا كنت فاكر نفسى كدا لكن اما دققت النظر ف الموضوع عرفت انى إنسان لازم اعيش لان متعلق ف رقبتى كتير وأولهم بنتى خلينا صرحا مستحيل هاقدر اكون أب وأم لطفله عمرها يوم واحد فقط صعب لأ هو صعب جداا جداا الصراحه يعنى
عبير كانت حياتى كانت النفس ال بتنفسه بس زى ماقلت كانت لأنها ذكرى فعلا بس بيكون ف فرق ف الذكريات وانا مختلف شويه لان عبير اجمل ذكرى ليا ودايما هاتكون كدا لان دا حقها عليا
سلمى حاضر جميل ومستقبل اجمل بكتيير لان لولاها هى كان زمانى لسه واقف مكانى محلك سر لطايل سما والا طايل ارض
ملك دى بقا بالنسبه ليا فص ف خاتم الدنيا
وافتكر أن انا كدا لخصت كل الكلام ال ممكن اقوله عنها
بټعذب اوى يوم واحد بس هو اليوم ال ببعد فيه عن سلمى وبقضيه لعبير بحس وقتها انى خاېن لعبير وسلمى بس مش عارف اعمل ايه أنا اخدت عهد ووعد انى لازم اقضى اليوم دا معاها وليها فلازم اعمل كدا
سلمى متقبله الموضوع بصدر رحب بس انا حاسس انى بضغط عليها جدااا لكن ماباليد حيله
مبسوط جدااا بانتقالنا لبيت بابا سلمى فرقت كتير مع الكل الخطوه دى وحسيت انها جات متأخره اوى منى وحسيت انى ظلمتها كتير وكان لازم اضحى بسعادتى علشانها هى وع فكره انا مبسوط جدااا بالټضحيه دى لان الابتسامه مابقتش تفارقها أبداااا
سلمى
عارفين اول حب اول دقه قلب طيب اول رعشه .....اكيد الإحساس وصلكو دلوقتى طيب بعد كل دا المفروض انى ازعل منه ازاى
انا كنت تايهه قبله وماعشتش غير اما هو دخل قلبى
بغير مش هنكر دا بس هو يستحق وعبير تستحق اليوم دا بقنع نفسى دايما بكدا ...لان ملك اكتر حد يستحق دا
طفله ماشفتش مامتها عاشت خمس سنين بين اتنين رجاله ومربيه صعبت عليا جدا ..الحقيقه حسيتها شبهى او انا ال شبها لانه كان نفس الحرمان مع اختلاف بسيط واظن انكو عرفينه
مش هاقدر اقوله بلاش اليوم دا لانه طول السنه مابيسبنيش بس بيوحشنى آووى رغم انه ممكن يسافر ويطر انه يقعد بره بلأيام او الاسابيع لكن اليوم دا بالتحديد بكون فيه متعريه وبردانه جداا بدونه مش عارفه السر ! الحقيقه عارفه بغير وبحس انها بتشاركنى فيه رغم انها مش موجوده اصلا بس اهو بحاول
وماتستغربوش انى روحت لدكتور نفسى بسبب الموضوع دا وحاليا بعد سنين طويله الحمد الله تقبلت الموضوع بشكل طبيعى جدااا
واهم حاجه اننا رغم كل شىء عيله واحده
مروان
كلمه ظروف بعتبرها شماعه زى ال ف الدولاب بالضبط
حياتى كانت عاديه شاب بيسهر وبيشرب وبيعرف بنات او الاصح كل يوم مع بنت مس هاقول انى ماعرفش الحلال من الحړام لاننا مش ف عصر الجاهليه بس كنت طايش حبه او حبتين تلاته يعنى
يوم ماشوفتها كانى اتولدت من جديد لكن عدم ثقتى بنفسى اثرت عليا كتير وضيعت من عمرنا اكتر بكتير وللاسف بدال ماكنت اصحح من نفسى لقيت نفسى بغرق اكتر واكتر بس مبسوط من النهايه لأن
لولا تحديها للكل ماكنتش بقيت انا وهى شيء واحد دلوقتى واهم حاجه ان القلب عامر بحبها هى هى وبس
ساره
مش هاقول حاجات كتير بس هاقول
آمان احتياج الصراحه معتصم كان مكفى وموفى بالحاجتين دول لظروف شغل بابا فمعتصم كان كل حاجه بالنسبه ليا
لكن المشكله كانت ف قلبى ايوه قلبى اتمرد وحب اكتر من ال كان بيتقدمله من معتصم دايما ومن بابا احيانا
بس تمرده دا دفعه كتير أوى بس اهم حاجه انه انتصر بالنهايه
رغم كل تحزيرات معتصم ليا وخصامه ال كان بيقتلنى لكنى كملت...
شغلى الشاغل كان ازاى اخلى معتصم ومروان يحبو بعض لانى ماقدرش استغنى عن حد فيهم لكن بالنهايه ارتحت جدااا بعد مصارحتهم لبعض .....
شوفته بعين مختلفه عن الكل وحسيته عاوز فرصه والصراحه ماقدرتش مادهالوش رغم انه كان ممكن جدااا يخزلنى لكن الحمد الله عدت ع خير
واكتفى بيا واكتفيت بيه ..
معتصم
حب وبعده غدر شىء صعب
بس الاجمل ان تيجى ايد وتخرجك من كل دا
بعترف انى كنت غبى وغبى جدااا كمان
بس اهم حاجه انى فوقت قبل فوات الأوان وإلا كنت اټجننت لو راحت لحد تانى حد تانى الفكره نفسها ملغيه عندى
ريهام معتصم واحد بس كدااااا.......
ريهام
حب المراهقه
اصعب شىء هو الحب من طرف واحد دا بيكون مۏت بالبطىء واكيد ناس جربته وهما دول بس ال هايفهمو كلامى ويحسو بيه...
قمت بدور مش ليا خالص دور الاخت دا صعب جدااا اما تمثليه بس علشان تفضلى جنب حبيبك.....
كان بالنسبالى مۏت وخصوصا اما كان يحكيلى مشاكله مع حبيبتى يااااه قمه ف العڈاب والله والا ۏجع القلب دا لوحده ماكنش بينفع معاه اى مسكنات نهائى يعنى...بس الحمد الله تخلصت من دور الاخت وبقيت الحبيبه الحبيبه وبس.......
احمد وفاتن
احمد
الماضى والحاضر والمستقبل بيتجمع ف فاتن وبس
سلمى غيرت حاجات كتير فيا واهمهم عقده الذنب راحت خلاص
والفرحه كملت بوجود الكل حواليا
فاتن
التغير واضح والبركه ف اللمه الحلوه
سيبتونى للآخر ليه اكيد علشان تحلو بيا صح
ملك
انا مش صغيره ع فكره
انا كنت بسمعه كل يوم وهو بيعيط بليل زى العيل الصغير
تعرفو ماكنش بيلبس غير اسود وكحلى بس
بس سلمى أول مادخلت حياته بقى بيلبس كل الالوان
مراد أب يجنن ومروان كمان ع فكره
سلمى بقا أم ف قمه الجمال صحبتى ع فكره برضو
الكل بيحبنى وانا بحبهم بس بستغلهم شويه
صغيرين لكن عارفه ايه الحلال من الحړام علشان محدش دماغه تروح بعيد
جدو احمد وتيتا فاتن دول صفاتهم بالنسبه ليا
عبير ماعرفهاش بس حبيتها من حب بابا ليها اكيد كانت هاتكون ام تجنن هيا كمان لكن ربنا عاوز كدا
هاعترف بسر بسيط
انا بقرأ الفاتحه لماما عبير كل يوم قبل ما انام وبصليلها ركعتين زى ما بابا بيعمل
دا سر بينى وبين بابا محدش يعرفه ابدا والا حتى ماما سلمى
اه كنت هنسى انا الكبيره هنا ع كل اخواتى يعنى من الاخر الكلمه كلمتى أنا
إهداء
لكل شخص انتصر قلبه ع مشاكل هذه الدنيا
انت إنسان وليس جماد فافعل مايصيب قلبك بلإطمأنان
عافر حتى تحصل ع ما تتمناه
النهاية

تم نسخ الرابط