بنت الوزير ل اميرة حسن
المحتويات
الله.
بصلها يوسف پغضب على تسرعها ولكن سمع الراجل بيقول بتحذير قدامكم ساعه ولو اتاخرتم هسلمها لحد غيركم....ودة اخر كلام عندى.
مشى الراجل بهدوء اما هما كانو واقغين بشرود وكل واحد فيهم بيفكر فى حل ولكن مازالت اديهم فى ايد بعض كأنهم ماصدقو يتلاقو.
..............................................................
سألها السؤال دة بعد ماحس انها مش دلال وحتى ريحتها مختلفه ودة اللى اكدلو شكوكه......فالفت كارما وشها ولكن مقدرتش تشوف ملامحه بسبب انقطاع الضوء ومن الخضه فضلت واقفه قدامه وكأن اتعقد لسانها .......وفجأه ظهر الضوء فى المكان ....فاضمو عيونهم بسرعه بسبب تأثرهم بالأضائه وبعدين فتح عينه وشافها بتحرك اديها على عنيها بطفوليه ....فابصلها بتفحص اكتر ...من رجليها لحد راسها ورجع سألها بغمزة اعجاب
وهى بتقول برقه خوف ااا...انا...انا كارما...
لاحظ حركاتها وكان مستغرب توترها الكبير منه وهو شايف ان مقلش حاجه تخوف....فاقرب منها خطوة
وسألها بنفس النظرة الجريئه انتى جديدة هنا
رفعت عيونها وقابلت عيونه بنظرة بريئه منها ونظره تفحص منه لحد ماقرب منها خطوه تانى وقالها بأعجاب انا اول مرة اشوفك.
حست بالخۏف منه ومن حركاته ونظراته فاهربت بعيونها واتحركت من قدامه من غير ماتتكلم ولكن سبقها لما اسرع ووقف قدامها فارجعت رفعت عيونه وبصتله وشافته بيقولها باستغراب انتى ازاى تمشى وانا بكلمك.....
وقتها استجمعت كارما قوتها وردت وهى باصه فى الارض لو سمحت عدينى.
ضحك بهدوء وقالها بغمزة طب ماتيجى نعدى انا وانتى على اوضتى شويه.
بصتله بتفاجئ على جرأته لقته بيرفع
راسه معاها ويدقق فى ملامح وشها وثبت عيونه بعيونها ومازال مبتسم بجرأه لحد ماقالته بضيق وخوف انا عايزة امشى ....لو سمحت ابعد عنى.
بصتله ببربشه وخوف لحد ماكمل كلامه وقال انا خالد رؤوف العاصى ابن العمدة رؤوف العاصى واكبر ظابط فى الدخليه وعمرى ماتقالى كلمه لأ....
اتفاجئت لما افتكرت كلام العمدة لما قالهاهجوزك ابنى خالد بعد ماعدتك تخلص وفضلت تسأل نفسها معقول هتتجوز دة ....معقول هتخلص من جبروت خالد عشان تتجوز واحد زانى.....معقول دة يبقا الظابط اللى بياخد حقوق الناس ....دة يبقا ابن العمدة اللى هتقضى معاه حياتها
وفجاه دخلت دلال واتفاجئت من قربهم فاقالت پغضب انتى بتعملى ايه هنا يابت انتى
وقتها
طلع خالد من شروده بجمالها وبص لدلال بجمود اما هى فاتخضت وبصتلها بتوتر وقالت بلجلجه كنت ....ااا...كنت بدور على حاجه اكلها...عشان جوعت.
زعلت كارما من استهزاء دلال ولكن بصت فى الارض بضيق من غير ماترد لحد ماتكلم خالد بجمود هى مين دى يادلال
ردت دلال پغضب دى واحدة صعبت عليا واخدتها من تحت ايد جوزها قبل مايموتها ومكنتش اعرف انها هتبقا عروستك المستقبليه.
اتفاجئ خالد وبص لكارما باستغراب وسأل دى العروسه!......
بصتله كارما ببربشه وضيق وحست بالاهانه من كلامهم فاتحركت وقالت بصوت مخڼوق عن اذنكم.
فضل يبصلها وهى ماشيه واعجابه بيها وصل لدرجه انه ابتسم لما تخيلها وهى مراته لحد ماطلعته دلال من شروده وسألته بعصبيه انت كنت بتعمل ايه مع البت دى فى المطبخ.
بصلها خالد ورد بمشاكسه بعلمها اصول الطبخ.
ردت دلال بضيق مبهزرش ياخالد....انا مش قولتلك تقابلنى فى اوضتك وفضلت مستنياك وانت قاعد هنا معاها.
قرب منها خطوه وقال بثبات رغم العصبيه اللى باينه فى صوته لو مزاجى معاكى فا دة مش معناه انك تدينى اوامر او تقفى تحاسبينى ومتنسيش انك تسليه بالنسبالى مش اكتر.
بصتله پغضب وردت بضيق مش كل مرة تفكرنى بالكلام دة ياخالد....ولعلمك بقا انا لو بالنسبالك مجرد تسليه فاخليك متأكد انك مش بتلاقى راحتك غير معايا.
ابتسم وقالها بمكر عشان انتى مزاج مش اكتر.... وبعدين تعالى هنا ...يعنى قولتليلى كل حاجه بخصوص العروسه ونسيتى تقوليلى انها تحل من على رقبه المشنقه بجمالها.
ردت بغيظ هى عجبتك ولا ايه
رد بغمزة اوووى.
قربت منه لدرجه كبيرة وقالتله بعصبيه متحاولش تستفزنى لانك هتلف تلف وترجع ل ى ....انت ليا وبس ياخالد.
وقبل مايرد فاجئته لما طبعت على بتثبتله تملكها به.
...............................................................
كانت مليكه قاعدة فى عربيه يوسف وبتبص فى الاشيئ بتفكير ويوسف كذالك الأمر....لحد مالفت وشها وقالتله بحماس لقتها....
بصلها باستغراب ورد بسخريه لقيتى ايه ياعبقريه
ردت متجاهله سخريته وقالت احنا ممكن نتصور صورتين ونسلمو بطايقنا وبخصوص الشهود ممكن انت تكلم خالد اخوك وتفهمه اللى حصل وانا هكلم حد من صحابى ....وهتتحل.
ابتسم باستهزاء وقال شايفك بتخططى وترسمى لمستقبل ملهوش ملامح.
ردت بضيق بس على الاقل بفكر مش شبهك ...عاملى فيها سبع البرومبه ومسمعتش صوتك لحد دلوقتى.
كرر كلامها بضيق سبع البرومبه....!!!
حاولت تدارى على عفويتها وردت بجديه بص احنا للأسف مشتركين فى مشروع مهم ولازم نتعاون ....ورغم انى مش طيقاك ولا فاهمه انت ليه بتتهمنى وبتتعامل معايا بالطريقه دى بس هضطر استحملك لحد مالمشروع يخلص على خير ...فاياريت تحط مشاكلنا على جمب وتحاول تفكر معايا عشان ننجز بقا وكل واحد يروح لحاله.
كان مركز فى عيونها وطريقه كلامها وحركات اديها وهى بتتكلم وحس انه شرد للحظه فيها ولكن رجع تانى ورد باستهزاء دة على اساس لما المشروع يخلص مش هشوف خلقتك دى تانى.
بصت مليكه للسقف وردت بضيق استغفر الله العظيم يارب ...بص انا بقولك ايه وانت برضه بتحاول تدايقنى....وبعدين
مالها خلقتى ان شاء الله اصلا خلقتى اللى مش عجباك دى هتبقا الحاجه العدله فى يومك.
قرب وشه منها وابتسم وهو بيبصلها بتفحص وقال مش عارف الثقه اللى عندك دى جيباها منين
قربت وشها منه وبصت فى عيونه بجرأه وقالت بابتسامه ثقه من نظراتك...
رفع جواجبه
بتفاجئ من ردها ومازال بيبصلها بأبتسامه اعجاب وفجأه نزل عيونه ل وهو شايف ابتسامتها الحلوة ورجع بص لعيونها ويدقق فى ملامح وشها ....لدرجه انها اتوترت واخيرا تليفونها اعلن اتصال ينقذها من نظرات يوسف ليها ...فابعدت وشها عنه وحركت اديها على شعرها بحرج وردت بسرعه على الفون بلجلجه ااا....الو ...نعم.
اتكلم صاحب الارض انا ابراهيم صاحب الارض.
بصت مليكه ليوسف اللى كان بيحرك ايده على شعره بلهوجه وبيبص فى الا شيئ وسمعها بتقولها دة صاحب الارض.
بصلها بأستغراب وقال بيتصل ليه....لسه بدرى معداش ساعه حتى.
تنت بعدم معرفه ورجعت ردت على صاحب الارض نعم ياأستاذ ابراهيم.....حضرتك معطتناش وقت كافى عشان....
قاطعها وقال لا خلاص ملهوش لازمه لأنى سألت عليكم وقررت اسلمكم ارضى.
اتفاجئت وبصت ليوسف بابتسامه مشرقه وردت بجد هتسلمنا الارض.
رد ابراهيم ان شاء الله...ولو انتم قريبين تعالو عشان تمضو العقود.
ضحكت بفرحه وقالت خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك.
قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها ايه اللى خلاه يوافق بالسهولة دى
ردت بمرح وضحكه بشوشه عشان خلقتى اللى مش عجباك دى وش الخير عليك.
ابتسم على طريقتها وقال مالك مسكتى فى الكلمه وعلقتى جامد كدة ليه ....وبعدين هتلاقى الموضوع دة وراه حاجه.
ردت بملل هيكون وراه ايه يعنى....وبعدين اتفائلو بالخير تجدوه ....دة انت مش معقول بجد.
نفخ بملل وقالها طب يلا انزلى ياوش الخير وبطلى رغى كتير.
فتحت الباب وعلى وشها ابتسامه سعادة واتحركت مع يوسف ناحيه الارض وبعد شويه شافو ابراهيم مستنيهم وقدامه الاوراق وبعد كلام كتير بينهم اقتنعو بكلامه
ومضو العقود وبعدين بصو لبعض للحظات ورجعو بصو للأرض بتفكير.
وبعد ماخرجو من عند ابراهيم وقتها اتصل بالوزير وقاله هما لسه ماشين من عندى ياسعاده الوزير وسلمتهم الارض زى ماتفقت مع حضرتك تأمرنى بحاجه تانيه يافندم
رد فؤاد الدين بهدوء الله ينور عليك واهم حاجه انك متجبش سيرتى فى اى حاجه ....وفلوسك هتتحط فى حسابك حالا.
رد ابراهيم بفرحه متقلقش يابيه مجبتش سيرتك خالص .
.......................................................................
كانت اسراء فى اوضتها وبتتكلم مع خطيبها فى الفون وفضلت تضحك وتهزر معاه ومردتش تقوله على موضوع الفرح اللى لغته عشانه لأنها واخيرا لقته بيهزر معاها بطريقه لطيفه لحد ماقالها اسراء انتى وحشتينى اوى.
ابتسمت ونست زعلها منه وردت بفرح اوى لما بسمع كلام حلو منك .
قالها بس دة مش كلام دة احساس وعارفه احساسى بيقولى ايه كمان
سألته بابتسامه رقيقه ايه كمان.....
رد بمكر عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
يتبع...
ماتدونى رايكم وقولولى توقعاتكم ياشباب
بنت الوزير
البارت الحادى عشر
بقلمى اميرة حسن
عايز اشوفك......ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
اتفاجئت من طلبه ولكن ردت بحرج لا طبعا مينفعش.
رد بأصرار ليه مينفعش.....انتى مش واثقه فيا ولا ايه
اتلجلجت وردت بحرج ملهاش علاقه بالثقه بس....
قاطعها وقال بس ايه.....بجد نفسى اشوفك......عايز احس انك موجودة معايا وان كل الحواجز اللى بينا اتشالت .
فكرت للحظه وردت بتردد ياحازم مينفعش و.....
قاطعها باصرار ياحبيبتى افهمينى....والله انتى وحشانى وطالبه معايا اشوفك اوى.
اخدت نفس عميق وردت بتردد طيب ثوانى.
ابتسم بمكر ورد على مهلك خالص ياحبيبتى.
قفلت معاه وفضلت تفكر للحظات وجواها شعور بالرفض ولكن اقنعت نفسها انها بتحبه وعايزة تبينله ان شكلها مش وحش زى مابيقولها ......وتعرفه انها جميله وتخليه ميبصش برة فاقررت تقبل طلبه.....وقامت قفلت باب اوضتها بأحكام وبصت لنفسها فى المرايه وظبطت هدومها وهى بتبص لجسمها وشعرها وحست بالضيق للحظه ولكن اقنعت نفسها انه هيكون جوزها ولازم تاخد عليه عشان ميبقاش فى كسوف بعد كدة.
حركت اديها بحرج على البيجامه الكات اللى كانت مبينه تفاصيل جسمها وابتسمت من غير ماتبصله فاسمعته بيقولها انتى مكسوفه منى ولا ايه
بصتله بحرج لقيته بيشرب من سيجارته بقوة ومازال محاصرها بعيونه فاردت احنا مش قولنا هنبطل السجاير دى بقا.
قرب من الكاميرا وقالها بلهفه هبطلها عشانك بس طالب منك طلب ضغير خالث.
ابتسمت وهى فاكرة ان نظرته ليها دى نظرة اعجاب وحب مش اكتر وبعدين ردت بحب قول ياحبيبى.
رد بحركات استعراضيه اااه حلوة اوى كلمه حبيبى منك.
ابتسمت وقالت بحرج خلاص ياحازم بقا متكسفنيش اكتر.
قالها بنفس النظرة ماتقربى شويه من الكاميرا كدة خلينى اتمتع بجمالك.
قربت خطوة وهى بصاله بكسوف وفجاه سمعت خبط على باب اوضتها فاقفلت الكاميرا بخضه
وسألت بلجلجه م....مين.!
سمعت صوت والدها انا ياحبيبتى ...لو
فايفه عايز اتكلم معاكى شويه.
حطت اديها على قلبها تهدى نبضاته وقامت مسحت الميك اب اللى فى وشها بسرعه ولبست
متابعة القراءة