بنت الوزير ل اميرة حسن
المحتويات
تخص الموضوع دة دلوقتى .
قربت منه دلال وحطت الأكل على السرير وقعدت قدامه وبتبصله بأبتسامه دلع فاقفل الخط وهو بيبصلها وقال بتعملى ايه هنا فى الوقت دة
بربش بعيونه بملل وبص فى الاشيى لحد ماسمعها بتقول ايه مردتش يعنى....ولا كنت عايز مراتك المستقبليه هى اللى تجبهولك...!
بصلها وقال وهى مالها بكلامنا دلوقتى...!
سالها بأستغراب امتى ...!
ردت دلوقتى ....اخدته منها على الباب...ويلا افطر بقا عشان انت مكلتش من امبارح.
فكر لثوانى وخطرت كارما على باله ولكن طلع من شرودة لما بص لدلال وقالها بضيق يعنى دخلتيلى بالأكل قدامها...
رفعت حاجبها وقالت ومالك مدايق كدة ليه......هتعملها حساب من دلوقتى ولا ايه..
نفخت دلال بضيق وردت ماشى ياخالد ...اما اشوف اخرتها.
بص فى تليفونه وهو بيقولها يلا اطلعى...
بصتله بتفاجئ ووقفت قدامه بنرفزة وفضلت بصاله بغيظ وبعدين طلعت بسرعه من الاوضه وهو بص على الباب ورجع بص على الاكل وافتكر كلامها وهى بتقوله لقتها دخلالك بالأكل وعملالى فيها حنينه
قطع كلامه لما شاف كارما قدامه بتبصله بحرج وهو بيبادلها بتعجب وسمعها بتقوله بتردد انا أسفه مقصدش ازعجك.
بص لتفاصيل وشها وقال بعفويه الكلام مكنش ليكى.
ابتسم بمكر ورد طب ادخلى نتكلم جوة.
ردت بعفوية وسرعه لأ مينفعش عيب....
بصلها باستغراب وضحك وهو بيقول هو ايه دة اللى عيب.....!
بربشت بعيونها وبلعت ريقها وقالت بخجل ااا...قصدى انه ...انه مينفعش نقعد فى الاوضه لوحدنا ....
فضل يبصلها بابتسامه ورد بمشاكسه متقلقيش ...الكل
احمر وشها من الخجل بلون ملحوظ وردت بلجلجه وارتباك هو ...انا...يعنى كنت جايا اسألك ...يعنى اسألك على حاجه وامشى على طول.
ضحك على ارتباكها وخجلها وقرب منها خطوة بمشاكسه وهو بيقولها اسألى....
حركت لسانها على بخجل وبعفويه وبصتله وهى بتقول بخصوص اللى حصل امبارح....
كان بيبص ل بأعجاب ورجع بص لعيونها وقرب منها كمان خطوة بهيام وسامعها بتكمل كلامها بارتياك مكنتش عايزة اكون سبب فى اللى حصلك امبارح ...و...وممكن اشتكى عليهم ...انا اعرفهم يعنى... يعنى شوفتهم مع جابر كذا مرة ...يمكن...يعنى يمكن افيدك بحاجه.
وقال بهدوء متشغليش بالك....الموضوع اتحل.
ردت بعفوية بجد..يعنى لقتوهم....!
اكتفى انه يهز راسه بنعم ومازال مثبت عيونه عليها فاردت بعفوية طب كويس الحمدلله ....لازم يتحاسبو على اللى عملوه ...مع انى عارفه ان جابر جاب اخرهم .
بدأ يطلع من شروده بيها ويركز فى كلامه وسألها ليه....جابر عملهم ايه
بصت فى الارض وردت بجديه وحرج كان دايما بيستلف منهم فلوس ويسرفها على المخډرات ويرجع يستلف ويقولهم اصبرو عليا فاهو اللى اضطرهم يعملو كدة...
سألها بجديه يعنى انتى شايفه اللى عملوه صح
بصتله وردت بسرعه لأ طبعا ....بس كل انسان
له طاقه تحمل....وهما مش هيصبرو عليه طول العمر ..كان ممكن يشتكوه بس اتصرفو بهمجيه وأذو الشخص الغلط ...يعنى اللى أقصده انى ضدد اسلوبهم لكن هما كانو عايزين حقهم مش اكتر.
ركز فى كل كلمه قالتها ولسه بيبص لعيونها ومينكرش انه اعجب بطريقه تفكيرها لحد ماسمعها بتسأله بطفوليه فهمتنى ..صح...
ابتسم وقال بهيام فهمتك اوى.....
واخيرا انتبهت لنظراته وخجلت منه وبصت فى الارض وهى بتقوله طيب...انا ..انا نازله اساعدهم فى المطبخ.
واول ماتحركت خطوة قرب منها ومسك كف اديها بخفه فالفت وشها وبصتله بتفاجئ واستغراب وهو بادلها بنظرة اعجاب وقال شكرا على الفطار اللى بعتهولى.
اتوترت اكتر ونزلت عيونها فى الارض وهى بتسحب اديها من ايده بخجل وردت ااا..طنط فاطمه اللى حضرته وقالتلى ابعتهولك.....
وقبل ماتسمع رده اتحركت بسرعه من قدامه من شده خجلها اما هو كان بيبصلها بأعجاب وتشتت وهو بيقول بتفكير غريبه اوى البت دى...وشكلها مش هتجيلى بسهوله
.......................................................................
كانت مليكه فى اوضتها ومبطلتش تفكير من امبارح وكل ماتفتكر طريقه تفكير يوسف فيها والفكرة اللى كان واخدها عنها بتدايق اكتر وبتفضل تضغط على سنانها بقوة وتتحرك فى الاوضه بجميع الاتجاهات لحد مالعامله خبطت على الباب وقالتلها انسه مليكه...فى واحد بيسال عن حضرتك
سألتها مليكه مين... لو كريم قوليلو انا نازله...
ردت العامله لا بيقول اسمه يوسف...
اتفاجئت مليكه وكررت اسمه يوسف...يعنى يوسف عندنا.
فابصتلها العامله بدون رد لحد مافكرت مليكه بالأنتقام وقالت بمكر طيب قوليلو نازله...
ردت العامله حاضر.
وقفت مليكه قدام المرايا وبدأت تفكر بترتيب وفى الاخر اخدت نفس عميق وقررت تنفذ فكرتها.
كان يوسف قاعد فى الصالون وبيبص على البيت باعجاب وانتبه لصورة كبيرة على الحيطه لمليكه مع والدها ووالدتها فابتسم على ضحكه مليكه فى الصورة وبعدين انتبه لعدة صور ليها وهى صغيرة متوزعه فى كل مكان ومازالت الابتسامه على وشه لحد مافتكر كلام خالد واختفت ابتسامته وبدا يفكر ازاى هيبرر موقفه لمليكه من غير مايجرح مشاعرها.
لحد ماشافها دخلت الصالون وبتبصله بجمود فاوقف وقرب منها وهو بيبص لعيونها وهى حست ان نظرته اختلفت عن كل مرة كان بيبصلها كانت بتشوف نظرة احتقار فى عينه لكن المرادى لأ....بس فضلت واقفه بثبات وردت بجمود سبتلك شقتك والصعيد كلها...وبرضه جاى ورايا...انت عايز منى ايه بالظبط
قرب منها خطوة ورد بعفويه وأعجاب عايز ارضيكى.
اتغيرت نظرتها للأستغراب ولكن اعتقدت انها خدعه جديدة وحبت تردله اللى عملو فيها قبل مايرجع يأذيها تانى فاقالتله ينفع نتكلم فى اوضه المكتب.
رد بجديه اللى انتى عيزاه.
اتحركت قدامه ودخلت اوضه المكتب وهو اتبعها وشافها بتقفل الباب وفجأه.....
يتبع.
فاجئتكم اهو ونزلت بارت النهاردة عشان خاطر عيونكم لكن البارت الجاى هيكون يوم الجمعه ان شاء الله
بنت الوزير
البارت السادس عشر
بقلمى اميرة حسن
وقف قدامها وبيبصلها بثبات .... اما هى قربت منه بخطوات جريئه وبتبص لعيونه بجمود ...وفجأه لقاها فتحت زراير البلوزه بتاعتها ببطئ ...فأستغرب ولكن فضل ساكت لحد مالقاها بتحرك اديها على وبتمسح الروچ بهرجله وبهدلت شعرها بطريقه چنونيه وطلعت قطرة من جيبها وحطت فى
عيونها فابان انها بټعيط ....ورفعت البنطلون لفوق فابان نص رجليها .....واستجمعت قوتها وقطعت كم البلوزه .....وكل دة ويوسف واقف يبص على حراكتها بأستغراب لحد ماسألها ايه الجنان دة....!!
اتكلمت بثبات اوعى تكون فاكر انى هسيب حقى وان اللى انت عملته معايا هيعدى بالساهل .
نزل عيونه على رجليها وبعدين رفع نظره تدريجيا لحد ماوصل لعيونها ووقتها قال بجمود هتعملى ايه برضه ...مش فاهم.
قربت منه خطوة وقالت بجرأه هعمل حاجه تخليك تفضل فاكرنى العمر كله والفكرة الوحشه اللى انت واخدها عنى هتثبت اكتر فى عقلك ...وزى مابعتلى ناس تضربنى واتجرأت وحبستنى.....انا كمان ه......
قاطعها لما ابتسم بسخريه وقال ها ايبيه....هتضربينى....ههه.
ردت بجراه وسخريه لأ....هحبسك.
مازال على ابتسامه السخريه وهو بيبصلها بتفحص لحد مالقاها بعدت عنه وزقت كل حاجه كانت موجودة على المكتب على الأرض وفضلت تكسر فى اى حاجه قدامها ...فااتفاجى وقالها بتعملى ايه يامجنونه.....!!
بصتله وضحكت وبعدين صړخت فى وشه بعلو صوتها ااااااه....الحقوووونى.
قرب منها وهو متفاجى وبيقولها بس يامليكه بطلى جنان......
ولكن تجاهلت كلامه وفضلت تصرخ وتكسر فى كل
حاجه قدامها لحد ماقرب منها ومسكها من اديها بقوة وحط ايده على بقها وهو بيبص لعيونها وبيقول ياغبيه هتفضحى نفسك....
استجمعت قوتها وضړبته برجليها فى رجله بقوة فاتوجع وبعد عنها فازعقت وقالتله دلوقتى خاېف عليا وانت اساسا رايح جاى تجيب فى سيرتى.
بصلها بتفاجى وۏجع وهو بيقول طب اسمعينى وبطلى جنان.
زعقت وقالتله انا سمعتك كتير ودلوقتى هتتحاسب على كل حاجه عملتها فى حقى.
وفضلت تصرخ وتكسر وهو بيحاول يمنعها لحد ماتجمعو الخدم على الصوت وفضلو يخبطو على الباب انسه مليكه .....حد يكسر الباب ياجماعه....الحقوهااا.
وهى مازلت بتصرخ ااااه ابعد عنى....الحقووونى.
قرب يوسف منها ومسكها من وسطها وقربها منه وهو بيزعق فى وشها مش هتستفادى حاجه من اللى بتعمليه يامجنوووونه.
لحد مالباب اتكسر واتفاجئو العمال من اللى الوضع اللى شافوه ...اما يوسف ساب مليكه وبص على الناس ومليكه جرت عند
راحت اسراء على الكليه ودخلت المدرج وهناك شافت صاحبتها مروة قاعدة بتتكلم مع واحدة تانيه فابصتلهم اسراء بضيف لحد مانتبهت مروة لدخول اسراء فابصتلها بحزن وبعدت نظرها عنها اما اسراء تجاهلتها ودخلت قعدت فى مكانها وفضلت تبص فى الاشيئ وهى بتفتكر ذكرياتها الحلوة مع مروة وان فى يوم وليله رجعو زى الغرب ....فامسحت الدمعه اللى فرت من عنيها بسرعه وهى بتقوى نفسها بجمله دى كدابه وخاينه مينفعش ازعل عليها
وبعد ما المحاضرة خلصت اتجهت اسراء للكافتيريا وهناك انتبهت لوجود حازم وهو بيركن عربيته وبيتجه عندها فابتسمتله بحب واول ماقرب منها قالها بجديه ينفع اللى بتعمليه دة يأسراء....بقالى يومين من ساعه ماكنتى عندى فى البيت وانا معرفش عنك حاجه واحاول اكلمك واجيلك وانتى رافضه اى حاجه منى....انا نفسى افهم انا عملت ايه..
افتكرت اللى حصل فى شقته واختفت الابتسامه من على وشها تدريجيا ولكن حست انه ملهوش ذنب بافكارها فابصتله وردت بأختصار متزعلش منى ياحازم كنت تعبانه ومش قادرة اتكلم.
رد بضيق كنتى قوليلى وطمنينى عنك مش تبعتيلى مع مرات ابوكى انك مش عايزة تشوفينى وتسيبينى فى حيرة وافضل اسال نفسى طول الليل انا زعلتك فى ايه ..
ابتسمت وهى بتسأله بجد ...يعنى انا كنت شاغله تفكيرك اوى كدة
قرب منها وقال بمكر انتى طول الوقت فى بالى...انا مقدرش استغنى عنك.
ضحكتله بحب وافتكرت مكالمته مع مروة صاحبتها فاقالتله انا بحبك اوى ياحازم بجد بحبك اوى ومتأكدة انى اخترت الانسان الصح اللى عمره ماهيخون ثقتى فيه وان انا عندك بالدنيا كلها.
قالها بمكر انا عمرى ماقدر ابص لحد غيرك ...انتى ماليه عنيا وقلبى ...بس لو تتخنى شويه كل حاجه هتبقا عسل.
بصتله بغيظ فاضحك وقالها بزاولك ياروحى....تعالى معايا بقا عشان نعوض اليومين اللى كنا بعاد عن بعض فيهم.
ردت بحماس هنروح فين...
رد هفسحك احلى فسحه فى الدنيا.
ضحكت وقالتله بس لسه عندى محاضرة.
رد محاضرة ايه بس ....فكك من الدراسه والهم دة واتبسطى شويه.
فكرت للحظه وبعدين بصتله وضحكت وهى بتقول بحماس طب يلا بينااا.
ضحك وقالها ايوة بقاااا.
.....................................................................
رجع العمدة من السفر وباين عليه الفرحه لانه كسب فى الانتخابات ومن سعادته عمل دبايح ووزع على البلد ....وبعد فترة قعد فى اوضته مع مراته دلال اللى بتقوله بدلع انا فرحنالك اوى ياعمدة
....وبصراحه مش عايزة ابوظ فرحتك.
سألها باستغراب تبوظيها.....! ليه ايه اللى حصل
ردت بدلع خلاص بقا مش مهم نبقا نتكلم بعدين المهم احكي......
قاطعها وقال بصرامه فى ايه يادلال انطقى..
ردت بتمثيل الزعل اصل بصراحه كدة ياعمدة بنتك اسراء حطانى فى دماغها اوى وفى الطالعه
متابعة القراءة