هى قالتلى انك سادى وهنا جمع الكلام فى بعضه واكتشف ان جوزها كان سادى وكلام دلال خلاها تتأكد انه شبه جوزها وانها هتتعذب تانى من اول وجديد......ودة خلاه يحس بالشفقه والحزن عليها .....لحد ماطلع من افكاره على صوت العمدة بيقوله انت مبتردش ليه ياخالد.....انت لازم تفهم ان مراتك ملهاش ذنب هى فكرت انى معرفك الموضوع من البدايه . بصله خالد وقاله بجمود انا مشكلتى مش معاها . رد العمدة عارف ان مشكلتك معايا بس والله يابنى انا نيتى كانت سليمه وحقك عليا لو مكنتش خت رأيك من البدايه. ابتسم خالد بسخرية كدة ....بالبساطه دى...حقك عليا يابنى فاخلاص الموضوع يخلص صح....على
العموم متشغلش بالك بيا دى مش اول غلطه ليك فاوفر اعتزراتك. رد العمدة بضيق انت ليه بتتعامل معايا كدة ...هو دة جزاتى انى عايزك مبسوط. رد خالد بحدة متأكد انك عايزنى مبسوط ولا انت اللى عايز تتبسط. بصله العمدة باستغراب وقبل مايتكلم كمل خالد كلامه وقال بملل المهم فكك ولو على كارما فانا مش شاغل بالى وهجبلك الحفيد اللى انت عايزو....او اااه معلش قصدى الطفل اللى انا نفسى فيه ...بس بالله عليك خلى مراتك تبعد عنها احسن هى السبب اللى بوظ عليا ليله دخلتى. رد العمدة باستغراب ايه علاقه دلال بيكم رد خالد بهدوء اسألها هى قالت ايه لكارما خلتها تخاف منى اوى كدة وتمنعنى المسها. زعق العمدة ماتقول اللى عندك ياخالد وبطل لف ودوران. ضحك خالد باستهزاء انا قولت اللى عندى ياعمدة. وقبل مايتكلم العمدة لقى خالد اتحرك
وخرج من المكتب بسرعه وساب العمدة لدماغه . تانى يوم وصلت مليكه على الكليه ودخلت مكتب المعيد وبعد كلام كتير بينهم قالتله طبعا المشروع اللى فات يعتبر كدة باظ ...فانا محتاجه من حضرتك تدينى مشروع جديد اثبت نفسى فيه. رد المعيد ماهو دة اللى كنت عايزك فيه يامليكه بس قولت اديكى هدنه بما انك لسه متجوزة قريب جدا واصلا متوقعتش انك هتيجى الجامعه بالسرعه دى. ابتسمت مليكه وردت بمزح فاجئتك صح. ضحك المعيد وقال بصى يامليكه انا عارف ان المشروع اللى فات انتى ملكيش ذنب فيه وعشان كدة هدخلك مشروع جديد مع زمايلك مازن و حنان وهبعتلكم تفاصيله على الواتس ...اتفقنا. ردت بسعادة اتفقنا جدااااا. وبعد فترة وصل يوسف على الكليه وشاف مليكه واقفه مع مازن وبيضحكو بقوة فاغلى الډم فى عروقه واتحرك ناحيتهم ووقف معاها وهو باصص لمليكه پغضب فابصتله مليكه بتفاجئ وقالت ايه دة خضتنى. رد باستهزاء لا والله . اتكلم مازن بهدوء اهلا يايوسف ...كويس انك جيت . ساله
يوسف بضيق اشمعنا. رد مازن كنت بفكر مع مليكه على افكار جديدة للمشروع اللى هنشتغل عليه سوا. رد يوسف بغيظ هو ايه دة اللى هتشتغلو عليه سوا. ردت مليكه ماهو قالك المشروع الجديد. بصلها وقال بغيظ ودة امتى الكلام دة أن شاء الله. رد مازن لسه المعيد مبلغنا النهاردة. فضل يوسف يبصلهم بضيق لحد ماستاذن مازن هرد على الاتصال دة واجيلكم. وبعد مامشى بص يوسف لمليكه وقال هو انتى محرمتيش من اللى حصل فى المشروع اللى فات. ردت مليكه وانا مالى باللى حصل ....اساسا المرادى هشتغل مع حد عنده ضمير. رد بضيق ومالك واثقه اوى كدة. ردت ومثقش ليه انت فاكرهم كلهم شبهك. قرب منها خطوة وقال متستفزنيش عشان مطلعش اسوء ماڤيا. ردت بسخريه ايه دة هو فى اسوأ من كدة. رد بزعيق اه يامليكه فى اسوأ ولو شوفتك تانى واقغه تضحكى وتدلعى مع اى شاب هزعلك. زعقت ايه تضحكى و تدلعى دى ماتخلى بالك على كلامك. زعق وقال وانتى خلى بالك على تصرفاتك...لانك مش حرة ا..... قاطعته بعناد لا حرة وملكش دعوة بيا. زعق لا مش حرة انتى متجوزة واسمك على اسمى وسمعتك من سمعتى فاحترمى نفسك والااااا. زعقت ااااه والا اييييه ...هتعمل ايه اكتر من اللى عملته. رد بزعيق متخلطيش الامور ببعض ومش عايز تانى مرة اشوفك بتضحكى وصوتك جايب لاخر الكليه. قربت منه وردت بعناد وتقطيع فى الكلام وانا ....بقولك....ملكش...دعوة...بيا ....ملكش دعوة بيا يايووووسف. واتحركت من قدامه بسرعه وسابته يغلى من الغيرة والغيظ فاخطر فى باله فكرة واتحرك على مكتب المعيد بكل عصبيه. وخلال لحظات قاله عايزك تبدلنى مع مازن واكون انا شريك مليكه فى المشروع الجديد. يتبع. توقعاتكم ايه ابهرونى بنت الوزير البارت الثالث والعشرون بقلمى أميرة حسن قولتى ايييه لكارما خلتيها تمنع خالد انه يلمسها.....! اتفاجئت دلال وقالت بلجلجه اااا....ه...هكون قولتلها ايه يعنى. زعق العمدة منا بسألك....جاوبى على طول. ردت دلال بتوتر والله ياعمدة البت دى مش سهله وعايزة توقعنا فى بعض . رد العمدة بملل متلفيش وتدورى انا سألتك سؤال ردى عليييه يادلال. بلعت دلال ريقها بصعوبه وحاولت تتكلم بذكاء انا بصراحه عايزة ابعدها عن خالد بأى شكل. زعق وقال نعم ياختى ...! ليه ان شاء الله ردت البت دى بت ملاجئ وماصدقت انها اتجوزت ابن العمدة عشان تتطلع وتقب على وش الدنيا على حسابكم...وبمجرد ماهتجبلكم حته عيل هتضمن انها تعيش سلطانه . زعق وقال ايه التخريف اللى بتقوليه دة ...هى الافلام اثرت على عقلك ولا ايه ! قربت دلال واتكلمت افلام ايه بس ياحبيبى ...أنا وهى ستات زى بعض وانا فهماها كويس اوى ...وادينى بس يومين وانا هثبتلك انها طمعانه فى فلوسكم مش اكتر. بدأ العمدة يفكر فى كلام دلال ويبدا يحسبها من وجهه نظرها اما هى فابصتله بانتصار وقدرت تغير الحوار لمصلحتها
. بدأت اسراء تتعالج عند دكتور نفسانى وكان بيساعدها بكل الطرق الممكنه عشان ترجع تتكلم من جديد.... اما كارما كانت مستنيه اسراء خارج العيادة لحد ماتخلص ...وبعد فترة خرجت اسراء
من العيادة والدموع على وشها كالعادة فاقربت منها كارما وسألتها بهدوء انتى كويسه بصتلها اسراء وهزت راسها ب نعم فاتكلمت كارما بحب ايه رايك نتمشو شويه وبرضه تغيرى جو مسحت اسراء دموعها وهزت راسها بالموافقه فابتسمت كارما واخدتها ومشو. واول ماطلعو شافو مصطفى بينزل من عربيته وبيتجهه ليهم اثناء دهشتهم لحد ماقال بابتسامه بشوشه وهو بيبص لاسراء اذيكم عاملين ايه فافتكرته كارما على طول وردت بأدب بخير الحمد لله ... هو...يعنى ...عرفت منين ان احنا هنا بصلها وقال بلجلجه ااا....ل...لسه شايفكم بالصدفه اصلا...و..واسف لو كنت دايقتكم. ردت كارما بهدوء لا محصلش حاجه . بص لاسراء وقال بابتسامه طيب ...انا معايا عربيتى ممكن اوصلكم. ردت كارما لا شكرا مش عايزين نتعبك. رد لا مفيش تعب ولا حاجه ...ولو تسمحولى يعنى نشرب حاجه مع بعض لو مش هتدايقو. بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بتبص فى الاشئ كانها مغيبه لحد ماردت كارما ااا...شكرا لزوقك مفيش داعى ...احنا هنروح عشان منتأخرش. رد باصرار لو قلقانه انا ممكن اتكلم مع العمدة واستأذنه ...وكدة كدة انا كنت هاجى النهاردة عشان اتكلم مع اسراء.
بصت كارما لاسراء بتردد ورجعت بصتله وردت اااا يعنى .... قاطعها وقال هتصل بيه واسأله...ثوانى وراجعلكم. ومشى من قدامهم خطوات فابصت كارما لاسراء وسالتها ايه رأيك يأسراء ...بصراحه انا مش عارفه اقوله ايه بصتلها اسراء بجمود وبعد لحظات جالهم مصطفى بابتسامه وقال الحمدلله وافق بس مصر ان احنا منتحركش الا لما يجى اخوها الاول. صتله اسراء فاتلاقت عيونهم ولكن رجعت بصت فى الاشيئ لحد ماسألته كارما اخوها مين فيهم رد مصطفى خالد. اتوترت كارما ولكن بينت عكس كدة ورجعت بصت لاسراء لحد
ماتكلم مصطفى بهدوء خلينا نقعد هنا لحد مايجى. فاتحركو البنات معاه بهدوء. وصل يوسف ومليكه على الڤيله بعد يوم كامل من الشد بينهم وانتبهو لوجود العمدة فى الصالون وبيقرب منهم وقال حمدالله على السلامه . رد يوسف الله يسلمك يابابا. رد العمدة كنت عايزك يايوسف تروح القاهرة بدالى بكرة تسلم ورق الثفقه عشان بكرة عندى مشوار مهم جدا لازم اخلصه ...وانت عارف انى مبعتمدش على حد غيرك. اتكلم يوسف بجديه اكيد يابابا اللى انت عايزه هعملهولك جهزلى بس الاوراق وبكرة الصبح هروح اوديهم. ابتسم العمدة بهدوء وقاله طب يلا اجهزو عشان نتعشو سوا. كانت مليكه متابعه الحوار بتركيز وخطرت فى بالها فكرة فابتسمت بمكر. وبعد لحظات طلعت مع يوسف على الاوضه وشافته بيتحرك ناحيه دولابه وبيطلع هدومه بهدوء فاتحركت وقالتله عايزة افهم استفدت ايه لما بدلت مع مازن فى المشروع الجديد بصلها بطرف عينه وقال مش عاجبك ولا ايه.. ردت بحدة اه طبعا مش عاجبنى ولا انت ناوى تبوظلى المشروع دة زى مابوظت اللى فات. قرب منها خطوة وقال بجديه بالنسبالى اللى فات دة صفحه واتقفلت وشايف المشروع الجديد دة بدايه حلوة لينا. ردت بمهاجمه هو ايه دة اللى لينا ...انت حاشر نفسك معايا فى كل حاجه ليه . ركز فى عيونها ورد بهيام عشان ننجح سوا. ردت بضيق طول مانت معايا مش هتقدم خطوة. قرب منها خطوة وقال بهيام حاولى تدينى فرصه تانيه وبعدين قررى. فضلت تبصله بتركيز فالقيته مستمتع وهو بيبص لملامح وشها فاستغلت الفرصه وقالته ماتخليك فى شغلك مع بباك وكبر دماغك منى شويه. قرب منها اكتر ومفيش بينه وبينها سنتى وهو مازال باصص لعيونه بهيام وقال ازاى وانتى على طول فى بالى يامليكه. فجأه دق قلبها بقوة وبربشت بعيونها بتوتر فابسرعه رجعت خطوة لورا وهى بتقوله بلجلجه ب..بلاش كلامك دة ..ع...عشان مش هيأثر بلعت ريقها وردت بغيظ ابعد عنى ...انا مبحبش الحركات دى. سابته ودخلت الحمام بسرعه قبل مايتهور ويمسكها تانى وقغلت الباب بالمفتاح وسندت ضهرها عليه وهى بتبص فى الاشئ وبتفكر فى خطتها . كانت كارما وخالد ومصطفى واسراء قاعدين على طربيزة واحدة فى الكافيه ومصطفى كسر الصمت لما قال تشربو ايه ياجماعه. رد خالد بملل مش لازم . رد مصطفى بمزاح ازاى بس ...متخافش ياعم انا اللى عازم. وهنا انتبه خالد لأبتسامه كارما الجميله وفضل مركز
عليها لحد مامصطفى قال طب نبدا بالبنات تحبو تشربو ايه بصت كارما لاسراء وسألتها بتحبى الفراوله فجاه سمعت خالد بيرد بهدوء ملهاش فى العصاير. فابصتله للحظه واتلاقت عيونهم فاتوترت وسكتت فاكمل كلامه هى بتحب النسكافيه ... صح ياأسراء بصتله اسراء ورجعت بصت لمصطفى اللى مشلش عينه من عليها لحظه وهزت راسها بنعم فاتكلم مصطفى وقال بلهفه انا كمان بحب النسكافيه. فابصتله اسراء بلا مبالاه فاحس بالاحراج وحاول يدارى على كلامه
لما سأل وانت ياستاذ خالد تحب