حالة أعتداء زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

في ايه يا فهد عمار قالك ايه 
فهد وهو يشعر بالڠضب يعني هو ده الحيوان اللي كان خطيبها فعلا 
ابراهيم بعدم فهم ايوه عمار كان خطيب جوري بس محصلش نصيب 
محمود وهو يحاول تغير الموضوع ممكن يلا المأذون وصل من ربع ساعه 
نظر فهد لهم بشرود ثم قام معهم الي الداخل حتي جلس بجوار المأذون وفي المقابل جلس إبراهيم وبدائت إجراءات عقد القران
بينما في الا علي في غرفه جوري الكبيره كانت تقف كل من امل وتولين في سعاده بينما الثالثه تجلس وهي تشعر بالقلق
وقفت امل امام المرأه وهي تطلع إلي فستانها الطويل الكب بلون السيمون وشعرها التي قامت بعمله علي شكل رقيق وتولين تقف بسعادة وهي تقول حلو أوي ياامل اللون عليكي 
نظرت امل لها بفرحه ثم احتضنتها بسعاده
لمحت تولين نظرات جوري الحزينه والقلقه فغمزت لامل وفي لحظه كانو بجوارها يحركون فستانها الأبيض الجميل بضحك 
جوري پغضب مصطنع بطلو رخامه بقا ثم وقفت وتحركت نحو المرأه ونظرت إلى نفسها وهي ترتدي ذلك الفستان الذي كانت تحلم به دوما 
فحدثت نفسها بصوت هامس جه اليوم الي كنتي فكراه مستحيل ومش هتلبسي الأبيض بعد اللي حصل 
قطع شرودها هو دخول والدها الغرفه بعد ان اقترب من تولين أولا وقبل رأسها والتي قابلته ببرود احزنه عندما لاحظت امل نظرته الحزينه اقتربت منه هي واحتضنته وقالت بمرح الله يبارك فيك يا بابا انا بردوا عروسه
ابتسم ابراهيم بحزن وهو يشدد احتضانها وينظر لها بفرحه واحلي عروسه يا روح قلبي 
ابتعد عنها قليلا وهو ينظر لجوري التي مازالت شارده امام المرأه واقترب منها بهدوء 
ابراهيم بحنان خلاص يا بنتي بقيتي عروسه واتكتب كتابك يلا تعالي معايا انتي وامل عشان ننزل لعرسانكم 
أمسك يد كل من ابنتيه وهو يخرج من الغرفه ثم بدأ بنزول دراجات السلم حتي وصل إلي مكان جلوسهم بالحديقه وقام بتسليم جوري لزوجها فهد 
وامل إلي خطيبها محمود
اقترب مازن من تولين التي جلست علي المائده التي في مقابل العروستان و قال بحب ع فكره انا كمان النهارده عريس ومش هتنااااازل
حاولت هي
كبت ضحكتها ثم ضړبته بيدها علي صدره وقالت بس اسكت هتفضحنا 
مازن وهو ينظر لها بحب يااخواتي علي اللي بيتكسفو يا ناس 
تولين وهي تنظر نحو جوري وفهد هو انا ليه حاسه ان فهد مضايق في ايه 
مازن وهو يضمها اليه مفيش حاجه ياحبيبتي فهد بس مش بيحب الحفلات والجو ده 
اما عند فهد وجوري كان الصمت سيدهم ولكن كانت جوري تقوم بتوزيع الابتسامات المصطنعه لكل من حولها حتي تحدثت إلي فهد بهدوء وقالت فهد انت كويس مش مبسوط ولا ايه 
فهد وهو ينظر لها بنظرات خاليه من التعبير لا مفيش حاجه انا كويس 
نظرت له بعدم تصديق ثم صمتت مره اخري حتي انتهاء الزفاف 
وقفت امام الفيلا بفستانها الأبيض الكبير تودع كل من امل وتولين وايضا والدها وهي ذاهبه الي بيت زوجها 
اقتربت منها تولين وهي ټحتضنها بشده حبيبتي ربنا يسعدك هتوحشيني اووي
جوري بحزن وانتي كمان يا روحي 
ثم نظرت لامل التي وقفت تنظر أرضا ودموعها تنزل علي وجنتها حبيبتي بټعيطي ليه ثم همست بمرح في اذنها هو فهد ابن خالتك بيعض
ولا ايه !
ضحكت امل من بين دموعها وقالت وهي ټحتضنها ساعات 
هتوحشيني اوي يا جوري بعد مااتعودت عليكي هتسيبيني كده 
جوري بابا معاكي وانتي كله فتره وتتجوزي انتي وحودا وبعدين ف اي وقت تعاليلي 
اقترب منها ابراهيم وهو يحتضنها بشده هتوحشيني يا بنتي ربنا يسعدك
ثم وجهه حديثه لفهد وقال بنتي امانه عندك يا فهد حافظ عليها 
فهد وهو يحتضنه اطمن جوري في عنيا 
ثم ركبت بجواره السياره وغادروا الي شفتهم 
دخلت منزلها وهي تشعر بالتعب فااقتربت من الاريكه التي في غرفه المعيشة وقالت انا النهارده بجد تعبت خااااالص
اقترب منها وجلس ملتصق بجوارها وقال في حب بطلي حجج بقا
قومي خدي شاور والبسي حاجة من اللي في الدولاب وهتبقي زي الفل 
نظرت له بحرج ثم قالت مازن طيب ناجلها قطع حديثها وقال ولا يوم واحد يلا يلا قومي 
دفعها برفق نحو الغرفه ودخل وأغلق الباب ثم جلس علي الفراش وقال وهو ينظر لها وهي تأخذ ثيابها من الدولاب وتتجه نحو الحمام ابتسمي وفكي التكشيرة عشان الليلة تحلو 
نظرت له بسماجه قبل دلوفها الحمام 
ابدل هو ملابسه وارتدي بنطلون قطني وظل جلس علي الفراش في انتظارها حتي سمع صوت فتح الباب
ونظر لها وهي تخرج بحرج مرتديه قميص قصير للغاية 
ا اقترب منها وهمس في اذنها عشان خاطري يا تولين أهدي ومټخافيش مني مش هئذيكي والله
اومات له بالموافقة ثم بدأت تبادله القبل مره اخري حتي شعرت بالدفئ والحب بين يديه 
وأصبحت زوجتا له قولا وفعلا
نظر لها مازن وهي مستكينه بين احضانه ثم قال بحبك أوي أوي يا تولين ربنا يخليكي ليا 
لم تجب تولين علي حديث وإنما بدأت في البكاء فااعتدل في جلسته ونظر لها بقلق تولين في اي ثم تحدث بهمس قلق انا اذيتك ياتولي 
حركت رأسها نافيا فاقترب منها
تم نسخ الرابط