حالة أعتداء زهرة الربيع
المحتويات
يحتضنها في حب حتي ذهبو في نوم عميق
وقفت في منتصف المنزل بفستانها الكبير وهي تشعر بالقلق تنظر حولها علي اثاث المنزل البسيطه
اقتربت ببطئ نحو غرفة المعيشه التي يوجد بها بعض من المقاعد واريكتين وشاشه معلقه بالحائط
بينما مازن مازال يقف عند باب الشقة وهو يتابعها بعينيه
اقترب خطوتين وهو ينظر لها وتحدث بهدوء قليلا هاخد هدوم واغير هنا علي اما انتي تغيري هدومك في الأوضة
نظر لها بابتسامة مصطنعة ثم قال لا يا حبيبتي خالص بالعكس فرحان جدا عشان انتي معايا يلا هدخل أخد هدومي عشان اسيبك تغيري براحتك واستناكي هنا
بعد مده قصيره دخلت جوري غرفتها هي وفهد لكي تبدل فستان زفافها بملابس اخري وايضا فهد قام باابدال ملابسه وجلس علي الأريكة يفكر
فلاش_باك
عمار مصدقتش نفسي لما عرفت ان جوري هتتجوز
وقولت إزاي حد وافق يتجوزها
فهد ومتصدقش ليهلا صدق
ثم تخطاه بضع خطوات حتي اوقفه ذلك الشخص وهو يقول هتتجوزها ازاي بعد ماسلمت نفسها لغيرك
الشخص هي ملقتلكش إنها سلمتني نفسها ولا ايه
فلاش_بلاي
فهد اي اللي بتقوله لنفسك ده فوووق جوري مش كده
تحرك نحو الشرفه وهو يقول انا لازم أتأكد بنفسي مينفعش اسألها علي حاجه كلام الحيوان عمار ده لو غلط انا همحيه من الدنيا
لا يااارب ساعدني انا مش عارف افكر
تحدثت بتوتر وقالت ف فهد انا
قطع حديثها وهو ينظر لها نظرات غير مفهومة وقال اجلي اي مالك دلوقت ثم قام من جلسته وسحبها نحو الغرفه
فهد يا حبيبتي هنتكلم بعدين مش دلوقت
دخل وهو يمسك أطراف شعرها بين يديه ليه عملتي كده ليه
ثم رفع يده عاليا وانزلها بقوة علي وجهها بدأت تصرخ من الألم والۏجع الذي تشعر به ليس من چروحها ولكن من فهد الجذب لم يعطيها فرصه للرد او الدفاع عن نفسها
نظرت له پصدمة من ما يقول لانه كان يعلم عنها شئ ولم يتأكد منها عن صحته بل وتصديقها لأحد غيرها وعدم ثقته
اكمل فهد وهو يقول طبعا كنتي مخططة اتجوزك انا وابقا ادبست فيكي لكن ده بعدك انتي فاهمه
انا كرهتك وکرهت اليوم اللي عرفتك فيه انتي واحده
ثم اقترب منها يجرها أرضا وهو يسحبها لخارج الغرفه وهي تصرخ بعدما علمت نيته
فهد اطلعي بره زي مانتي كده عريانة ملفوفه بملايه
جوري پبكاء فهد ابوس ايدك اسمعني طيب سيبني البس هدومي
فهههد الله يخليك
ولكنه لم يستمع ودفعها خارج
الشقه وأغلق الباب پعنف
جلست امام الباب وهي تضم جسدها الملفوف في احد المفارش تبكي بشده
مرت دقيقه واحده ثم فتح فهد الباب مره اخري وهو يلقي لها بعض من ثيابها علي وجهها وهاتفها وقال لها بعض الكلمات پغضب ثم أغلق الباب مره اخري
استيقظ پغضب علي صوت هاتفه الذي كان المتصل مصير علي إيقاظه
اعتدل في نومته بهدوء لكي يأخذ الهاتف من جواره ويجيب نظر إلي المتصل وهو يستغرب جدا ثم أجاب بهدوء
مازن ايوه في ايه تمام انا جاي حالا
استيقظت تولين وهي تنظر له بنعاس مين يا حبيبي !
نظر بغموض وقال اطمني يا
حبيبتي دي مشكله في المصنع والأمن قالي انا لازم اروح بنفسي
ساعه بالكتير وارجع ان شاء الله نامي
ارتدي ملابسه ونزل بسرعه علي درجات السلم ثم خرج من المنزل وهو يركب سيارته الحديثة في قلق كل يقودها وهو يشعر بالخۏف والقلق
حتي وصلي بسيارته امام احد البنايات القديمة
اخرج هاتفه واتصل بااحدهم وقال انا واقف تحت العماره تمام
مره دقيقه واحده ثم رأي جوري تخرج من بوابة البناية وهي منحنية الي الامام قليلا وشعرها في حالة يرثي لها و وتحيط جسدها بذراعيها
اقتربت منه وهي تقتح باب المقعد المجاور لمازن وجلست بتعب وهو يري وجهها الشاحب
تحدث پغضب وقال ممكن اعرف في ايه واي المنظر ده وفهد فين
ثم أنتبه الي بعض الأصابع التي تركت في وجهها آثار الضړب فانفعل عليها وقال ضړبك ردي عليا !
مسك يدها پعنف وهو يحثها علي الحديث فصړخت هي صړخة مدوية من الألم التي شعرت به
مازن بقلق جوري في ايه يا حبيبتي أهدي والله هطلع اسال فهد اي حصل
جوري پبكاء وديني أقرب مستشفي يا مازن
متابعة القراءة