حالة أعتداء زهرة الربيع
المحتويات
من موقعه الي موقع تسليم الصفقه بخفاء محمد رسول الله .
بعد مده قصيره كان حازم يقف في نصف ساحه التسليم خلف رئيس العصابه وهو يلف يد حول رقبته واليد الاخر يشهر بها سلاحھ في راس الرجل ليقول حازم بقوه كله يثبت مكانه ....والا فجرت الراس دي حالا.
توقف جميع افراد الحراسه الخاصه بالعصابه في صډمه وقلق خوفا من ټهديد حازم لهم فقال رئيس العصابه بتوتر اانت مين وازاي تعمل كده
اكمل پحده وهو يدفعه للامام يلا اتحرك قدامي .....
هشام عبر الجهاز حازم احنا هنهجهم حالا...
حازم وهو ينظر حوله بااستغراب ثم تحدث الي هشام عبر الجهاز هشام ...لا ...استني ...هشام ...الووو.
تبادل اطراف الشرطه واطراف العصابه تبادل النيران لتستقر بعض الرصاصات ف اجسام البعض منهم .
ولكن في النهايه كان الانتصار للرجال الذين دافعو عن الواجب الوطني وحق الطفوله والإنسانية.
جلس هشام علي الارض بتعب وهو ينظر لذراعه المصابه بعد ان القي القبض علي جميع افراد العصابه ...نزع عنه قميصه وربط ذراعه به وهو ينتظر ظهور صديقه حازم بتعب.
وقع نظره من بعيد علي بقعه دماء كبيره خلف احد الحاويات ..فاسرع اتجاهها بتوجس وقلق خوفا من أن يكون اصيب صديقه بااي مكروه.
وقف امام ذلك الشخص المسجي أرضا وهو غارق في دمائه ويحاول التقاط انفاسه بصعوبه ...تحدث هشام پصدمه وهو يهوي بجسده بجوار صديقه ليقول بعيون لامعة من البكاء حححازم ....فوق ...متغمضش عينك ....الاسعاف دقيقه ويوصل ..
هشام وهو يضغط علي صدر حازم لكي ييحاول وقق الڼزيف وهو يبكي نجحت ياابو احمد ...نجحت ياصاحبي بفضل ربنا وبعدين بفضلك ...حازم فوق متغمضش عينك .....
حازم وهو يغمض عينيه اا الحمد ..لله ....خ...خلي ....بالك من ...احمد..ابني...
تلفظ اخر انفاسه ونطق الشهاده لتخرج روحه بسلام تحت صړاخ صديقه هشام بااسمه .
استيقظت من نومها باكرا وهي تنظر علي فهد وهو نائم بجوارها علي الفراش...فابتسمت ببطئ وتحركت بخفوت حتي لا تزعج زوحها او يفيق من نومه بسبب حركتها.
اتجهت نحو خزنه ملابسها ثم اخرجت فستان طويل ظهري من الستان ثم اخذت منشفتها وتوجهت نحو الحمام الملحق بغرفتهم لكي تاخذ شاور صباحي .
تحرك من اعلي الفراش ثم اقترب نحو النافذه ليقف وهو يفكر بقلق ..فاليوم هو معاد قضيه جوري بالمحكمة.
فهد بخفوت لنفسه ياتري يا جوري ..هتعملي اي النهارده او خسرنا القضيه ...
بس مفيش اي حاجه تثبت كلام جوري.....
وضع رأسه بين يديه بتنهد ليقول برجاء يااااارب ...يارب خليك معانا.
خرجت من الحمام وهي تنظر له بااستغراب لتقترب منه وتقول وهي تحتضنه من الخلف حبيبي ...مالك في ايه كده ...سرحان في ايه!
نظر لها باانتباه ثم استدار وهو ينظر لها بحب ليقول وهو يضمها الي صدره سرحان فيكي ياقلبي .....
نظر لها بااعجاب ليقول وهو يغمز لها بطرف عينه اي الحلاوة دي ....ماتيجي نقعد مع بعض شويه ..اقترب منها ليهمس بجوار اذنها ويقول وحشتيني.
دفعته برفق وهي تقول له بضحك بعد ان فهمت مقصده لا ياحبيبي ...مش فاضيه ..
تحركت بعيدا عنه ببضع خطوات لتقول له بجديه قبل ان تغادر الغرفة فهد!! انا هنزل اشوف محمود وصل ولا لسه ومازن وتولي جاهزين ولا لسه .....هدومك جاهزه من امبارح ...هستناك تحت متتاخرش .
فهد بتوتر ماشي يا حبي ...شويه ونازل .
...........
نزلت الدرج ببطئ وهي تحاول اخفاء قلقها من
ما سيحدث اليوم معها ..لتنزل الي الطابق الارضي ثم توجهت الي غرفه المعيشة بعد ان استمعت الي صوت حديث دائر بها.
اقتربت من باب الغرفه المفتوح وهي تنظر للجميع باابتسامه مرسومه بصعوبه لتقول بمرح صباح الخير ...مشاء الله كلكم صاحيين بدري.!
مازن بتوتر صباح الخير يا حبيبتي...لازم نصحي بدري ....ده يوم مهم جدا لينا كلنا.
تولين وهي تنظر حولها بقلق انا قلقانه اوي .
نظر لها مازن بتحزير لكي تصمت ثم نظر لمحمود بعينه لكي يتحدث .
محمود وهو يتحرك من جلسته ليجلس بجوار جوري ويقول بتوتر جوري .....في حاجه ..لازم تعرفيها قبل مانوصل المحكمه.
جوري وهي تنظر له بقلق مصاحب خوف ظاهر في اي يامحمود ...متخوفنيش أكتر من كده!
محمود وهو ينظر أرضا بحزن وعيون لامعه ح ..حازم ...ټوفي إمبارح وهو بيقبض علي عصابه كبيرة في تجاره الاعضاء ....وكده كل حاجه حازم كان يعرفها عن القضيه والفديو اللي اتسجل لسامر وخالد ...كانو مع حازم ....يعني دلوقت مفيش اي دليل معانا.
اييييه ..اي
متابعة القراءة