حالة أعتداء زهرة الربيع
المحتويات
.
دخلت جوري المنزل هي ومحمود ثم اخذت تنادي علي امينه وامل ولكن لم يجيبها احد
محمود وهو ينظر لها بااستغراب راحو فين ...تفتكري نامت.
قطع حديثه صوت ضحكات امل وامينه من داخل المطبخ فتحركت جوري ببطء نحو غرفة المطبخ حتي وقفت في زهول عندما رأت أمل ټغرق نفسها بالدقيق ويصنعون المعجنات هي وامينه.
فنطقت إسمها بهمس مسموع .....امل.
ابتعدت خطوة وهي تري كدمات جوري علي يدها ووجهها جوري اي عمل فيكي كده...
محمود في اي ....جوري مالها ...
جوري وهي تسحب يدها للخارج حتي اجلستها في غرفه المعيشة امل انا كويسه .......اسمعي في حاجه مهمه لازم تعرفيها ....وبدأت بااخبار امل عن مرض والدها.
جوري بقلق اااااامل.
محمود جوري ....خلي امينه تعملها أي عصير بسرعه .
حمل محمود امل بين يديه ووضعها علي الأريكة بهدوء
وجلس بجوارها وهو يمسد علي شعرها بحنان ثم اسرع الي غرفتها وأحضر زجاجه عطرها وجلس بجوارها يجعلها ټشتم رائحتها حتي فاقت
انا محتجاله جنبي ومعايا .
اقتربت جوري منها بعد ان وضعت كوب العصير علي المائده بجوارها وضمت امل عليها وقالت پبكاء انا معاكي ياحبيبتي .....متخافش ...ان شاء الله بابا هيكون كويس ويرجع لينا .
اخدت جوري تهدي امل حتي نامت امل من كثره بكائها.
محمود وهو يتحرك معها حتي وصلت الي الصالون وجلست معه. .
محمود جوري انا عارف ان مش وقته بس ....في اجتماع مهم بكره ولازم انتي او عمي إبراهيم يحضر
وطبعا مش هينفع عمي عشان ظروف تعبه .......لازم تحضري بكره انتي وفهد الاجتماع .
جوري بقلق ... وانت .
محمود بااطمئنان اطمني انا معاكي ....
جوري بتعب محمود ...أرجوك كفايا.
مش عاوزه اتكلم ف حاجه من دي .....قوم روح انت بلا وان شاء الله بكره هكون في الشركه .
محمود وهو يهم بلمغادره تمام ..لو حصل اي حاجه كلميني....ثم غادر المكان في سرعه وذهبت هي كي تنام بجوار اختها علي الأريكة المجاورة .
في الصباح في شركه إبراهيم
كان الجميع يتحركون في سرعه يتحضرون الي استقبال أصحاب الشركه التي ستتقدم لإجراء صفقه عمل مشتركة بينهم تحرك محمود في الممر أمام مكتب والد جوري وهو ينتظر قدومها ذهابا وايابا في قلق وهو يحاول الاتصال عليها كل حين ولكن هاتفها ظل مغلقا.
لمح بعينيه فهد يأتي من بعيد برزانه حتي وقف امامه بثبوت وهو يقول واقف هنا ليه ....ابراهيم باشا وصل .
نظر له محمود پغضب وقال من بين أسنانه محمود باشا في المستشفي من إمبارح ....و جوري اللي هتمسك الشغل.
فهد پصدمة اييييه ...في المستشفي ...ليه.
محمود بلامبالاه وهو يغادر مفيش تعب شويه ...اجهز للاجتماع.
وقف فهد وهو يحدث نفسه بلوم ممكن يكون تعب بسبب اللي حصل ....لالا ..وبعدين ماجوري هتمسك الشغل ومش هاممها حاجة .
انا احسن حاجه اروح استقبل أصحاب الشركه ......ثم غادر الي الأسفل كي يقوم باستقبال أصحاب الشركه الاخري.
بعد مده قصيره وصل أصحاب الشركه الأخري واستقبلهم محمود وفهد وجلسو في مكتب ابراهيم حتي يتناولون احد المشروبات قبل بدا الاجتماع.
في نفس اللحظة دقت الباب بهدوء ودخلت منه جوري بكامل اناقتها وهي ترتدي فستان اسود ضيق وعليه عقد طول ودخلت تتقدم إليهم بثبات .
فقدمها محمود إليهم وقال دي بقا ..جوري بنت ابراهيم باشا وهي اللي ماسكه الشغل .
رفعت جوري يدها بالسلام علي الفتاة التي تقربها سننا ولكنها جميله وشعرها اسود طويل ترتدي فستان طويل وبطنها منتفخه قليلا من الحمل فقالت الاخري لها وهي تبادلها السلام اهلا بيكي ....انا ساره وده سليم جوزي وشريكي في الشركه.
سليم اهلا بيكي مدام جوري .....الف سلامه علي والدك أستاذ محمود قال انه تعبان شويه.
جوري بابتسامة الله يسلم يا استاذ سليم ...نقدر نبتدي الاجتماع لو تحبو.
.............................................
وصلت مازن بسيارته امام فيلا ابراهيم فقالت له تولين مازن اتصل عليها وقولها اننا بره .
مازن بتصل يا حبيبتي والله .بس هي مش بترد .
قطع حديثه وهو يشير بيده علي امل القادمة عليهم .
فتحت الباب بهدوء وركبت في المقعد الخلفي .
نظرت لها تولين وهي تراها عيونها منتفخة من البكاء صباح الخير يا حبيبتي ...مالك في ايه
امل پبكاء يعني بابا يبقي تعبان وتخبو عليا .
مازن امل حبيبتي أهدي ...عمي ان شاء الله هيكون كويس .
بلاش ټعيطي قدامه .
اومات له بالموافقة وهي تمحي دموعها وتحرك مازن بسيارته الي المستشفي.
وصلت سيارة مازن بعد مرور نصف ساعة أمام المستشفي ونزل منها الجميع
متابعة القراءة