التايبان بقلم جنة مياز الحادي عشر الى الثالث عشر

موقع أيام نيوز

هو بحب شديد
لسة جاي دلوقتي...ملقتكيش في المدرسة ف جيت اشوفك هنا...وحشتيني يا ايلين
لتبتسم هي ثم تقول بخجل وهي تفرك كفيها
وانت كمان
بعدها نظرت له بشيء من القلق قائلة
هتقعد حبة صغيرين بعدين تروح
حرك تميم رأسه نافيا ثم قال
هقعد معاكي كتير المرة دي
لتصفق هي بيديها بمرح فمنذ مقټل والدها وهي لا تملك سوى تميم فقط أما الآخر فأمسك يدها ساحبا إياها الى السيارة كي يعطيها الهدايا التي يحضرها لها كلما سافر إلى مكان ما
...
ما ان ودعت جانا ورد و صعدت الى المنزل حتى أخرجت الهاتف من حقيبتها ولكن سرعان ما أنتبهت ان ذلك هاتف بدر وليس هاتفها وانها نسيت ان تعطيه له فتنهدت بهدوء ذاهبة بعدها لإحضارهاتفها كي ترسل اليه جميع الصور و مقطع الفيديو الذي صورته في اليمن و حين اكتمل التحميل قامت بإنزال كل تلك الصور على صفحتها و أسفل كل صورة كانت تكتب حكاية أهلها دون ان تكتب أسم أحد و كم كانت سعيدة وهي تتذكر تفاصيل رحلتها من بدايتها الى نهايتها و بعدما انتهت وضعت الهاتف على الطاولة و وضعت هاتف بدر في خزانة ثيابها حتى ترى لاحقا ماذا ستفعل به قائلة في نفسها
هيتعملي محضر من اوس بسبب الصور بس مش مهم
أخرجت جانا حقيبة و بدأت تضع ثيابها هي و ساجدة إستعدادا للذهاب الى القاهرة في الغد و بعد مرور نصف ساعة أستمعت إلى طرق قوي على باب المنزل فاغلقت عينيها قائلة في نفسها
مش هيقتلني...اوس مش هيقتلني انا عارفة
يتبعالبارت ١٢
بسم الله
أخرجت جانا حقيبة و بدأت تضع ثيابها هي و ساجدة إستعدادا للذهاب الى القاهرة في الغد و بعد مرور نصف ساعة أستمعت إلى طرق قوي على باب المنزل فاغلقت عينيها قائلة في نفسها
مش هيقتلني...اوس مش هيقتلني انا عارفة
و ما ان ذهبت و فتحت حتى وجدت اوس امامها و الڠضب يعتليه خلفه ورد تحاول تهدئته فأشارت جانا له بالدخول و ما ان دخلا حتى قالت جانا بمرح
هعملكم شاي
ما كادت تذهب الا و توقفت على صوت اوس الجهوري يقول
استني
فابتلعت جانا ريقها ملتفتة بعدها وهي تزيف ابتسامتها ليخرج اوس هاتفه كي يري جانا الصور قائلا بعدها
ممكن تفهميني أيه ده
فقالت هي ببراءة
صور
ليجيب الآخر بعد ان تحول الى ظابط يتعامل مع أحد المجرمين
احنا هنهزر!
صمتت جانا لتقول ورد
اوس براحة شوية ديه بنت عمك مش سجينة عندك
فتحدث الآخر پغضب
مهي عشان بنت عمي يا ورد و اطلعي انتي برة الموضوع
لتغلق جانا عينيها للحظات قبل ان تقول
سافرت يا اوس من وراكم انا عارفة ده غلط لاني كذبت عليكم بس صدقني كانت حاجة تبع الشركة و كنا مع شخص واثقين فيه
فضحك الآخر بسخرية ثم قال
لا والله
بعدها احتدت ملامحه فتابع بحدة
وانتي ملكيش اهل تقوليلهم بعدين انتي مش مسافرة جوة مصر يا جانا انتي روحتي بلد كلها حروب افرضي حاجة حصلتلك
شعرت جانا بغليان الډم في عروقها من حديثه ذلك فقالت پغضب
وانا عارفة ان اللي عملته ده غلط يا اوس بس انا اهو قدامك بخير مفيش حاجة حصلتلي
ادمعت عينا جانا و تابعت بنفس انفعالها
بس عارف ايه اللي قاهرني انك خاېف عليا مع اني خلاص رجعت و الحمدلله هنا مفيش حرب في الوقت اللي قلبي واجعني وانا عارفة ان فيه ناس في مناطق تانية كل ما يناموا و يصحوا يلاقوا حد من أهلهم ناقص...حقك تخاف عليا و تعاتبني من هنا لحد ما اموت بس انت مش متخيل السفرية ديه غيرت فيا ايه او خلتني اكتشف و اعرف ايه...الله يخليك يا اوس اللي حصل حصل عتابك و زعيقك فيا مش هيغير حاجة ف اقفل على الموضوع
بعدها تركته و ذهبت الى غرفة صغيرتها التي اختبأت أسفل فراشها خوفا من الصوت المرتفع بينما اوس هوى على المقعد بتعب يفكر فيما حدث اما ورد فقررت عدم التدخل كي لا تزيد الوضع سوءا
في مكان آخر
كان بدر ينظر الى الصورة التي التقطها تميم قبل عودتهم من الهند و كيف هي تعبيرات جانا و صډمتها عندما جلس تميم على المقعد امامه قائلا وهو يمدد قدمه بتعب
هقول ل ايلين و اللي يحصل يحصل
تنهد بدر بعدها قال وهو ينظر لصديقه
هتتجرح يا تميم
فأجابه
تم نسخ الرابط