الشيطان شاهين بقلم ياسمين الجزء الثاني كامل
المحتويات
شبه اكل العيانين
قال مستورد قال ....يلا قومي و بالمرة
قولي للفرقة تغير الاغاني المملة دي عشان
المعازيم شكلهم حيناموا مكانهم...
نور بتعجب أغاني إيه...دي ميوزك ياجاهلة
إنت فاكراه فرح شعبي عشان نشغل اغاني...
آية و هي تلوي شفتيها نسيت إن داه فرح باشاوات...طب اروح انا بقى....
نور بجد إنت مش طبيعية.... هو إنت جاية
آية لا بس بصراحة الحفل ممل جدا...حفضل
أنا قاعدة زي الكرسي اللي ملوش لازمة و ببص
على اللي رايح و إللي جاي...يا خسارة الفستان اللي
بقالي سنتين بحوش في ثمنه...
في إحدى الطاولات القريبة حيث يجلس
ايهم بجوار ليليان التي كانت تنفخ وجنتيها
بضيق في كل دقيقة من شدة الغيظ بعد
ليليان باستعطاف للمرة العشرون طب خمس
دقايق بس اسلم على نور و محمد و حاجي
على طول...
ايهم بحزم و لا نص دقيقة... إنسي
إنك تتحركي لأي مكان... نص ساعة
كمان و حنقوم نسلم عليهم و نروح
على طول....
ليليان بضيق بس الحفل لسه في أوله...
معقولة حتسيب فرح اخوك و تمشي...
باين عليه مستعجل إنه يروح اكثر
مني....
نظرت له ليليان پصدمة قبل أن تهتف
بعدم تصديق مش معقول.. بجد إنت قليل
الادب و...
ايهم بغمزة و ساڤل و عمري ما حتغير
البارت الثالث عشرالجزء الثاني
ماما هو فادي راح فين انا مش لاقياه
سألت كاميليا والدتها التي كانت تحمل بين
ذراعيها أسيل النائمة....
بيتكلم مع نور... و بعدها مشفتوش..
هتفت الام بهلع و هي تدير عيناها في ارجاء
القاعة...قبل أن تضيف طب مش يمكن
مع ابوه... روحي دوري عليه يابنتي الصالة
كبيرة و هو صغير و ممكن يكون ضايع هنا
و إلا هناك.... .
أجابتها كاميليا بقلق حاضر ياماما المهم
خلي بالك من الأولاد و انا حروح اشوفه
أسرعت كاميليا تبحث عن فادي تارة
و عن شاهين تارة أخرى حيث بدأت
تسأل عنه جميع من تعرفهم حتى ارشدها
احد الحرس لمكانه...
وصلت إلى الحديقة الخارجية الاوتيل يتبعها الحارس حتى يضمن حمايتها لتجد شاهين
واقفا و بجانبه رئيس الحرس جهاد و معهم
رجال آخرون لم تتعرف عليهم و لكنها لاحظت
أنهم يخفضون رؤوسهم و هذا يعني انهم من
السريين..
شهقت بصوت عال عندما رأت رجلين يقومان
بإمساك رجل آخر يبدو من مظهره انه كبير في السن
بعض الشيئ ثم يقومان بدفعه تحت أقدام
شاهين الذي كان يقف بكل غطرسة و جمود...
صړخ الرجل پتألم و هو مازال راكعا أمامه
يترجاه بصوت خاڤت ارجوك يا شاهين بيه
سامحها و رجعهالي... دي عيلة و غلطت و انا بنفسي
حعاقبها على اللي عملته...انا حنفذ كل اللي
تأمر بيه بس سيبها دي مش حمل پهدلة و...
شاهين بكل غرور ولما هي مش حمل پهدلة
زي ماتقول..إزاي تتجرأ و تلعب مع حد من عيلة
الألفي....
الرجل بتذلل و هو يكاد يقبل حذائه اكيد..
اكيد مكانتش عارفة.. ارجوك سامحها دي
بنتي الوحيد و مقدرش اخسرها... اوعدك إني
مش حخليها دقيقة في مصر حسفرها برا
و مش حترجع ثاني... بس ابوس إيدك
سامحها.....
شاهين بتفكير ممم حفكر في عرضك بس خليها كده يومين في ضيافتي...و اهو بالمرة أعرفها
هي غلطت في مين... ماهو اكيد انا مش حعدي
إللي هي عملته بالساهل و بالنسبة لموضوع
السفر فدي حاجة تخصك... عاوز تحمي بنتك
من ڠضبي سفرها.. جوزها... إعمل اللي تعمله
المهم مش عاوز اسمع باسمها ثاني...عشان إنت
عارف الشيطان مبيديش فرصة ثانية مهما حصل
و إنت عارف انا أقصد إيه.....
الرجل بانتحاب عارف عارف..المهم بنتي
ترجعلي ثاني و.....
قاطع كلامه إندفاع كاميليا التي أقبلت بسرعة
عندما رأت ذلك الرجل راكعا بذل أمام زوجها
المتغطرس..شعرت بالاسف عليه هو يبكي
و ينتحب كطفل صغير رغم كبر سنه فقد ذكرها مظهره بوالدها لتتدخل قائلة إنت بتعمل إيه
و مين الراجل داه قوم يا أنكل ميصحش اللي
إنت بتعمله....
كانت ستنحني و تساعده على الوقوف لكن
ذراع شاهين سبقتها ليرفعها من خصرها
و هو يهتف بنبرة حادة إنت إيه اللي جابك
هنا...إتفضلي إرجعي جوا و إياكي تتحركي
لأي مكان لغاية ما أخلص و أجيلك...
كاميليا هي تحاول التملص منه دون جدوى
صاړخة دون وعي
سيبني بقلك إنت حتعمل إيه في الراجل المسكين داه و ليه بتذله كده
عملك إيه عشان تعمل فيه
كده قدام الناس...
شاهين و هو يضغط على أسنانه پغضب
ليهمس في أذنها كاميليا إسمعي الكلام
و ادخلي جوا... دقائق و حخلص شغلي
و احصلك .
نظرت كاميليا أمامها للرجل المسكين الذي
كان ينظر لها باستعطاف علها تشفق على حاله
و تنقذه من زوجها لتنفي برأسها قائلة بتصميم
مش قبل ماتسيب المسكين داه في حاله...
شاهين عشان خاطري سيبه و لو في مشكلة
بينك و بينه اقعد و حلها بهدوء معاه بلاش
كده...
زفر شاهين بقلة صبر من عنادها ليومئ
لرجاله الذين امسكوا بالرجل يجرونه
معهم إلى مكان ما حتى يكمل معه حديثه
في وقت لاحق بعد أن افسدت عليه هذه
العنيدة حواره معه أو فلنقل عقابه له....
رفعها شاهين من خصرها ليحملها إلى الداخل
و هي تصرخ و تتلوى محاولة التخلص منه
لكن هيهات كيف تفر قطة صغيرة من براثن
نمر غاضب....
نزلني يا شاهين... إنت بتعمل إيه الناس
بتبص علينا... إنت تجننت.
هتفت كاميليا بحنق و هي مازالت تفكر
بذلك الرجل المسكين الذي سحبوه أمامها
كخروف عاجز
متابعة القراءة