عشق بلا رحمة
المحتويات
مصطفي ليمسك بالحقيبتين واردف
ارتاحوا انتوا وانا هطلع الشنط
اندفعت سمر لا استني انا هشيل واحده !!
نظر له بتعجب وقال
ليه !!
عشان الشنطه بتاعتي تقيله اوووي فاكيد الاتنين هيتعبوك
رفع حاجبه بابتسامه صغيرة علي براءتها ولكنه لم يرغب في ان ينبهها بانه كالتنين بالنسبه لها !
قال بابتسامه غير بريئه اطلاقا
و بالطبع تطوعت غاده بالصعود معهم علي مضض منه
غاده فبابتسامه انا فرحانه اوي اني هقدر اشوفك طول الوقت !!
بادلتها سمر الابتسامه وقالت وهي تنهج بخفه من حمل الحقيبه
والله وانا اكتر
اراد مصطفي الضحك فقد صعدت 5 درجات فقط ولكنه توقف اعلي الدرج ومد يده الاخري حين وصلت لاخذ الحقيبه من يدها وسط استغرابها
لا كفايه انتي علي رجليكي الصغيرة دي وانا هشيل الشنط
طيب انزل انا !!
رد بسرعه احرجته قليلا
لااااااا احم اقصد لا هفرجك علي الشقه بالمرة
نظرت له غاده پصدمه غير مصدقه لهفه اخيها قليل الكلام و المنطوي دائما !!
تكلمت سمر بخجل مع غاده حتي تغطي علي ما صدر منه
احم وانتي عامله ايه ياا غادة بتذكري !
اممم انا كمان كنت بكرها لحد ما مراد بدأ يذاكرها ليا وتخيلي دخلت تجارة !!
رفرف قلب غاده عند سماع اسم مراد وقالت محاوله اخفاء لمعان عينييها
بجد واضح انه شاطر جدا ده انا بذاكر وباخد درس وبرضوا بلح !!
ردت سمر بابتسامه وامل في المساعده
ايوة بجد ولو تحبي انا ممكن اخلي يجي يساعدك لما يزورنا !!
مفيش داعي يا سمر هي هتذاكر
نظرت غادة بطرف عينيها بحزن طفولي وڠضب فاشارت لها سمر بعينيها بانها ستتصرف فقالت
عادي والله هو كده كده بيجي علي طول يزورنا !!
لم تكن تعلم ان كلامها يزيده ڠضبا وصل الي الشقه واخرج المفتاح وقال وهو يجز علي اسنانه
بدل الرغي الكتير والشكوي انزلي ذاكري يا غاده متبرريش فشلك !!!
نظرت له بحنق وڠضب محتد
لا انا عايزة اقعد مع سمر
رمقها نظرة مهدده واشار الي الدرج بعينيه معلنا عن نهايه الحوار !!
زفرت غاده وهي تدبدب في الارض ونزلت الي اسفل
اتسعت عين سمر عندما وقع في رأسها وجودها بمفردها معه فتح الباب واشار لها بالدخول
تنحنحت بقلق لتقول
حاولت النزول فرفع ذراعه امامها ليقول باصرار
استني افرجك الشقه الاول وبعدين انا دراعي وقف من الشنط دي دخلي واحده وانا واحده !!
نظرت له بشك ثم توجهت الي الحقيبه بجواره وهي تقول
طيب هبص بسرعه
و ننزل عشان ماما هتزعقلي لو اتأخرت !!
حاول السيطر علي ابتسامته المهدده بالظهور وقال ببراءه مصطنعه
طبعااا وماله !!!
دخلت بخجل وهي تحمل الحقيبه ووضعتها علي اول الردهه اغلق مصطفي الباب خلفه فاستدارت بشده جعلت فستانها يلتف حول ساقها قليلا وقالت بخضه
انت بتقفل الباب ليه !!
اقترب منها مصطفي بابتسامه الذئب وعيون جامحه ليقول
عادي وبعدين انتي خاېفه ليه انا جوزك يعني !!
ابتعدت قليلا الي الخلف وقالت بوجه احمر
الشقه حلوة ممكن ننزل بقا
اخذ يقترب منها وهي تبتعد في سباق يسر اعين الناظرين
ليقول بصوت يشوبه المرح وشعور اعتادت هي عليه منه
الله انتي بتبعدي ليه ماتثبتي !!!
رفعت اصبعها بتحذير وزمت شفتيها پغضب يشوبه الخۏف والتوتر
بقولك ايه انت فاكرني عبيطه عش ااااااه
اصطدمت بالطاوله وهي تهرب الي
الخلف و كادت تقع علي ظهرها ولكنه كان اسرع ومد ذراعه ليمسك بفستانها من عند البطن ليجذبها اليه بقوة منعتها من السقوط
احاطها بذراعه الحديديه ليقول بنبرة سخريه في مواجهه عيونها المتسعه الغير مستوعبه لما حدث للتو
لا معقول افكرك عبيطه ودي تيجي !!
فتحت ثغرها علي اخره باحتجاج وقالت وهي تشعر بالاحراج
انت اللي كنت هتوقعني
ضحك وهو يرفع حاجبه متعجب من اتهامها فقربها اكثر وهو يدافع عن نفسه
هو انا كلمتك !!
ايوة انت بتوترني و بتخليني مش شايفه قدامي
ابتسم بمشاكسه وهو يقرب وجهه منها ليقول بخفوت وجوع واضح في عينيه
فعلا وايه كمان !!
احمر وجهها اكثر فتلعثمت بتوتر وخجل
هو اا ايه اللي و ايه كمان انا بحكيلك حدوته !!!
حاول امساك نظراتها المتهربه منه ليقول بذهول
انتي لمضه ازاي كده لازم اعرف سر خۏفك وشجاعتك في نفس الوقت
حاولت التحدث بشجاعه
خوووف ايه انا مش خاېفه
لتتسع ابتسامته بحب ليردف بخفوت و مكر
يعني لسانك مبرد !! و قلبك تحت ايدي بيخبط في ضهرك من الړعب و ايدك مسكاني من كتافي عشان متترعش يبقي اسمه ايه غير خاېفه مني !!!
تركت قميصه من بين اصابعها لتدفعه لكن بلا جدوي فهو كالجدار لا يتزحزح وقالت بعناد
انا مش خاېفه منك !!
لمعت عيناه ليقول بشوق و صدق
كويس يبقي حاجه تانيه و الحمدلله اتأكدت منها !!!
لم يعطها فرصه للتفكير و لثمها في قبله عنيقه هدمت مقاوماتها ليتبعها بقبلات رقيقه وخفيفه تخالف ما يدور بداخله من
متابعة القراءة