عشق بلا رحمة

موقع أيام نيوز

حق اصلا 
امسكها هذه المره من شعرها المنسدل علي جانبي وجهها بغيظ ليشد عليه قليلا الي اسفل يمنعها من الاختفاء عن عيونه و جبال صبره تتفتت 
انتي مراتي فاهمه يعني ايه مراتي يعني كل حاجه فيكي بتنعكس عليا يعني لازم تتحملي المسؤوليه وتسمعي الكلام برضاكي او ڠصب عنك هتسمعي الكلام !!
مش عايزة ابقي مراتك!!
نطقت جملتها بخفوت وصت متقطع من بكاءها ولكنه لم يرأف بحالها هذه المرة معلنا عن انفجاره مال عليها يقبل رقبتها پعنف شديد المها وهي تبكي حاولت دفعه بضعف لكنه لم يتزحزح ولم يتركها حتي افرغ كامل شحنته علي رقبتها المسكينه التي تلونت بالاحمر القاتم الذي سيتحول الي ازرق خفيف بعد ساعات 
حاولت صفعه ولكنه امسك ذراعها وبدأ يقبل كل شبر يظهر من ذراعها وملابسها لتصبح قبلاته كالوشم علي بشرتها البيضاء الحساسة 
لم يأبه لتوسلاتها او تأوهاتها الغاضبه والباكيه بل انه ترك ذراعها لينتقل الي الاخر 
ارادت الهروب والوقوف لكن دون جدوي 
ابعد رأسه ينظر الي لوحته الفنيه علي جسدها الظاهر برضا ليردف بعناد و قسۏة 
البسي اللي انتي عايزاه ومتنسيش تقوللهم العلامات اللي في جسمك دي من مين ولو ان محدش هيسأل لانهم عارف انك ملكي انا 
نظرت له بعيون باكيه غاضبه وهي تعض علي لسانها تود فقط لو يتركها في حال سبيلها بعيدا عن همجيته ووحشيته 
نظر لها پغضب يوازي ڠضبها وعنادها بالرغم من تمزقه لدموعها الا ان عقابها كان يجب تنفيذه حتي تفيق الي نفسها وتعلم مع من تعاند 
جذبها من ذراعها و توجه الي خزانه صغيرة فاخرج كنزة قطنيه خفيفه طويله الاكمام وقدمها اليها في تحدي صامت وكأنه يتحداها ان تتجرأ وترفض 
غلب عليها البكاء ولم تعد تري امامها وهي تحلل كلماته في عقلها 
التفتت الي الباب لتخرج فامسك بملابسها من الخلف مرة اخري قبل ان ياخد يدها برقه ويطبع قبله رقيقه في باطن كفها تعبر عن حبه وألآمها التي تنهش في قلبه 
ويعتذر علي وما بدر منه ولكن ذلك يعني انه مچنون لا يطاق !!! كما ان ما حدث هو للافضل لتعرف انه عمود تلك العلاقة و انه سيعودها علي اطاعته مهما كلفه الامر 
نظرت الي الارض منتظره ان يتركها لتهرب بعيدا الي غرفتها 
تركها سامحا لها بالذهاب و الاختفاء عن انظاره وهي تركض بكنزته التي تبدو كفستان قصير عليها تصل حتي ركبتيها 
كم يستهوي ضعفها وضئاله حجمها 
الان يشعر بوحشيته  
تبا له لقد كان عڼيف معها بشكل قاسې و غير مسموح به !!
م نودي الفصل العشرين 
استوقف بلال مشهد نزول سمر الباكيه الي شقتهم وهي تحاول جاهده ان تنجح في وضع المفتاح متغلبه علي غشاوة عينيها لمح احمرار علي طول رقبتها فاتسعت عيناه هل حدث ما يظن انه حدث بالفعل 
لم تلتفت له المسكينه ودلفت سريعا الي الداخل ثم الي غرفتها ترتمي علي فراشها لتخرج كل دموعها 
صعد مسرعا الي مصطفي وجدها يلعب ضغط و يتصبب عرقا 
مسح بيده
علي شعره ليشد علي اطرافه قليلا وهو يردف 
سمر بټعيط وانت شكلك عصبي و شكلك خربتها واتغابيت !!
لم يعيره اي انتباه وهو يأخذ شهيق و زفير عڼيف يواكب مجهوده 
رن هاتفه توجه اليه بلال يقرأ اسم مراد له 
توقف مصطفي واعتدل سريعا يسحب الهاتف من يده
فيقول بهدوء 
الو يا مراد تعالي حالا معلومات جديده 
لم يسأل مراد حتي وقال 
ربع ساعه و هكون عندك انا قريب منكم 
صعدت ندي و غاده الي سمر راغبتان في الهروب من الملل 
فتحت لهم سلوي المستيقظه من النوم حديثا و تركتهم يدخلوا لابنتها الموصده بابها من الداخل فتحت سمر لهم وحيتهم بادب مبالغ 
نظرت الفتاتان الي بعضهم البعض فدلفا بسرعه مغلقين الباب خلفهم وكانت ندي اول من نطق 
عمل ايه 
اصطنعت عدم الفهم وبللت شفتيها ببطئ لتقول 
مين 
عقدت غادرة ذراعيها بحزم لتقول 
اللي انتي لابسه هدومه !
نظرت الي كنزته پغضب واغلقت الباب بالمفتاح قبل ان تخلعها لتظهر اثار جنونه علي طول ذراعيها ورقبتها ومنطقه الترقوة 
وضعت غاده يدعها علي فمها بړعب بينما اقتربت ندي تتفحص مدي عمق تلك الاثار لتقول بهدوء 
متقلقيش 3 ايام بالكتير و كل ده هيروح 
صمتت قليلا لتقول 
بسبب انك طلعتي فوق صح 
لم تجيب سمر وبدأت في البكاء 
بټوجعك صح اكيد اخويا اتجن ازاي يضربك كده!!!!
جاء صوت غاده من خلف ندي التي قلبت عينها علي سذاجتها فتقول پحده 
اخرسي يا غاده متعصبنيش 
نظرت لها غاده شزرا واقتربت من سمر ټحتضنها وتربت علي ذراعيها 
ازاي اتوحش كده هو طبعه عڼيف اه بس انا علي طول بشوفه هادي معاكي وبيحبك 
قضبت جبينها پغضب لتقول 
لا مش بيحبني طبعا وانا كمان مش بطيقه 
ابتسمت ندي قليلا فقالت 
لو مش بيحبك هيعمل ليه كده !
عشان هو متوحش وهمجي ومفتري 
ضحكت ندي فلسعتها سمر بغيظ لتخرسها 
خلاص خلاص مش هضحك الله 
لتقول غاده وهي تعلن الحړب 
انتي هتسبيها تعدي كده ممكن افهم ايه اللي حصل وانتي لازم تخدي موقف
تم نسخ الرابط