عشق بلا رحمة

موقع أيام نيوز

حلوين كده في حقي عشان يوافق 
يا بني من غير كلام انت عريس لقطه و كمان هو بيحبك يعني اكيد مش هيرفض 
ياستي خديني علي قد عقلي 
تأففت ثم اتجهت الي الباب لتصعد قبل مراد وهي تندب تلك الزيجة التي ستتسبب في طلاقها قريبا فهو منشغل منذ الصبح 
طرقت باب حجرته بهدوء وجلس مراد علي الدرج حتي يعطيها وقت 
فتح الباب پحده وتبدلت ملامحه الي الجمود ما ان رأها مما ازعجها بشده نظرت اليه بظل ابتسامه لتردف 
انت نازل ولا ايه 
اعطاها ظهره يستكمل تجهيزاته وهز رأسه وهو يرتدي ساعته 
امممم مش هتقعد معانا انهارده بقي زي كل يوم !!
سعل بخفه ليردف 
لا 
ظلت تفرك في اصابعها وهي تشعر بالضيق يملئ قلبها ايتجاهلها هل اصبحت ثقيله الظل كادت تخرج ولكنها عادت لتتحدث عن مراد بتلعثم فقد وعدته 
مراد اااااا كويس صح 
رفع حاجبه باستغراب وهز رأسه 
فاستكملت بحنق 
اقصد يعني محترم واي حد يتشرف بيه انا عن نفسي فخورة انه صاحبي 
استدار لها وملامحه غاضبه ليردف بتوبيخ  
اسمها اخويا ايه صاحبي دي ! انت اتجنيتي !!
دق قلبها من رد الفعل الغير متوقعه فاستدارت مصدومه لا ترغب في رؤيته لتأخذ خطوات سريعه من امامه ولم يوقفها حتي وهي تتوعد هذه المرة انه لن ينجو باهانته لها فقد تحملت الكثير من عجرفته !!
قلق مراد من خروجها المفاجئ وقرر التحدث مع مصطفي في الغد خاصا بعد ان سمع صوت اغراض تكسر داخل غرفته 
شعر مصطفي بحاله من الهياج وشعور الذنب يتأكله من كل الجوانب هو لن يتمادي مع تلك الحرباء ولكنه سيستخدمها كبيدق في خطته !! 
مع ذلك يشعر بانه سيخيب امالها وانها لن تسامحه وكبته لمشاعره تلك خرج علي حبيبته المسكينه ولكنه سيعوضها قريبا عندما يعيد لها والدها سالما 
جلس بلال خارجا في سيارة مصطفي امام شقه المدعوه نادين ينتظر اتصاله ليتمم دوره في الخطه 
داخل الشقه كادت الشموع ذو الرائحه النفاذه ان تسبب اختناقه وهو يحاول التركيز وابعاد تفكيره عن جنيته التي جرحها مباشرا قبل مهمته 
لتأتي نادين من الخلف لاعطاءه الكأس الرابع حتي الان !!! لا يعلم كم سيسقيا لتتركه في حال سبيله بالطبع لم تكتفي بذلك 
استدار بنصف ابتسامه وهي تقول
بدلع 
لسه بتفكر في الشغل كده انا مضحوك عليا دي اول مره نبقي مع بعض والوقت ده وقتي انا وبس !!
معلش عندي مشكله كبيره في الشغل ولو جينا للحق انتي اللي مضيعه عقلي ومخلياني مش عارف افكر 
انتي عايزة تخلصي مني بسرعه ولا ايه ! 
اخلص منك ده ايه !! هو انا لحقت اتهني بيك انت جننتني خلاص 
حرمة صعرانه 
لعڼ بلال في سره فهو لا يرغب في رؤيه المزيد ويشعر بان مقلتي عينه ستحترق ان استمرت 
لينقذه الله باعجوبه عندما رن هاتفه 
الو امممم نعم !!! ده انتو نهار ابوكم اسود 
اجاد دوره جيدا وهو يحاول الابتعاد ظنن منها انه يريد الحديث خارج مرمي مسمعها وهي تقترب ببطئ تحاول فهم سبب انزعاجه 
عندما تأكد من اقترابها اعطاها ظهره ليتحدث پحده وڠضب 
ده انا اخلص عليكم كلكم لو المقبره نقص منها حته واحده انا ورايا ناس تقيله اوي ومش اي حد يعرف يضحك عليهم الغلطه بحياتكم انتو فاهمين !!!
اغلق بلال الهاتف وتنفس الصعداء علي اتمامه لدوره وهو يفرك اذنه بشده 
الله يحرقك كنت هتخرم ودني الله يخربيت اللي يساعدك يا اخي !! 
اغلق مصطفي هاتفه مصطنع الڠضب الشديد وملامحه قاتله ليراها قبل ان تبتعد
فيصيح بها پغضب 
انتي بتتصنتي عليا !!
اتسعت عينيها بړعب فهي ابدا لا ترغب في اغضاب كائن بحجمه وعضلاته المفتوله لتردف سريعا پخوف 
لا والله انا بس قلقت عشان بتزعق وكنت جايه اطمن !!
اقترب منها بعيون غاضبه ليردف 
حسك عينك كلمه من اللي سمعتيها دي تطلع لمخلوق وخصوصا سعد الراوي انتي فاهمه 
امسك رقبتها وضغط عليها بټهديد ليزداد ارتعابها وتردف بسرعه 
والله ما هقول لحد اصلا وسعد الراوي مش احسن منك وفي اللي مكفيه من الاثار و مصايبها 
رفع حاجبه واصطنع الفضول ليردف 
ازاي يعني مش فاهم !
نظرت الي يده علي رقبتها ثم الي عينيه بعيون تستعدي الشفقه وكأنها بريئه وهي بعيده البعد عنها ولكنه جاراها وتركها وفرك ذقنه ثم ليردف 
انا اسف بس اعصابي مش علي بعضها 
اخص عليك خوفتني منك اوي 
لا مټخافيش بس انا بقي عايز اعرف ايه حكايه سعد الرواي دي 
اشمعني 
جمد عينيه لتصبح كالجليد ليردف 
انا واقع في مصېبه ولو هو ليه سكه ممكن ينفعني 
دوي صوت ضحكتها الرنانه الحاده المكان الي حد ازعج اذناه لتردف بصراحه دون تفكير وقد سري الخمر في دمائها 
سكه ايه ده رايح في الباي باي خلاص 
ابتسم وتظاهر بالفضول وادخلها الي الداخل وهو يقول 
ايه ده هو فلس ولا ايه 
تؤ تؤ تؤ حياته رصيدها بح وقع مع اللي مش بيرحمش خلاص 
اخذ
تم نسخ الرابط