عشق بلا رحمة
المحتويات
صوت دياب پحده
اللي قولته يتسمع يا زينب مش هعيده وانت يا استاذ مصطفي قراراتك كترت اليومين دول انا سايبك بمزاجي لكن احنا لينا كلام تاني لما الموضوع ده يخلص !!!
تركه دياب ونزل الي شقته ليدلف مصطفي مره اخري وسمر تبكي بمراره واسف
توجه نحوها يربت علي ظهرها هو ووالدتها ليقول
انا اسف متعيطيش
انا اللي اسفه هي عندها حق لولانا مكنتوش هتعيشوا في القلق ده
ليقول بلال يحنق
فكك يا سمر هي كده العيب مش عندك صدقيني ده لو غريب هنقف جنبه انني خلاص بقيتي مرات مصطفي يعني مرات كبير عيلتنا وبقيتي اختي يعني حمايتك واجب عليا قبل مصطفي كمان
ابتسم مصطفي لينكزها
شفتي اول مرة يطلع من بقه كلمه عدله شفتي بقي ان اللي حصل ده بفايده ازاي !!
في اليوم التالي وقف مراد بتوتر مع مصطفي يتفحص قطعه الاثار ليردف بتحذير وقلق
يابني ابوس ايدك خبيها جوا حد يشوفها
اعاد بلال لفها وادخلها الي حجرة مصطفي صعدت سمر باكواب الشاي
فوجئ من طلبها ولكنه وقف سريعا ولحق بها عند باب السطح من الداخل ناحيه الدرج
وقف يسد المكان وهي تقف امامه علي الدرجه الاقل لتزداد قصرا فركت يدها بتوتر ولكنها قد عزمت الامر
امسكت يده الكبيرة والسمراء بين كفيها الابيضان والصغيران ونظرت له بحب
احس بقشعريره تسري بكامل جسده فهو لم يتوقع ابدا ان تلامسه بمحض ارادتها او ان تبدأ هي !! الا انها استمرت في مفاجأته عندما ابتلعت ريقها ووقفت علي نفس الدرج الذي يقف عليه واضعه قدم بين قدماه الكبيرتان والاخري بجانب قدمه اليسري من الخارج وهي تشد علي كفه ليميل الي الامام ليقابلها في منتصف الطريق وتطبع قبله كبيره علي وجنته ضغط مصطفي علي كفها وهو ذو ال 7 اقدام تقريبا قد شعر بدوار خفيف من نشوة ذلك التصرف كم
مش عارفه اشكرك ازاي علي كل حاجه عملتها معانا انا بجد بحبك اوي و نفسي اقدر اسعدك زي ما انت بتسعدني !!
نظر الي عينيها يبحث عن الصدق في كلامها فقبل يدها بعفويه واردف بخفوت
يارب انا اللي اقدر اسعدك انا علي طول مزعلك يا سمر بس مش بقصدي والله وغلاوتك انتي عندي متزعلي مني ابدا !!
انت بتزعلني اه بس علي طول بتسعدني انا هطلب منك طلب واحد !
ملس علي خصلاتها بحب ليردف بصدق وهو علي اتم استعداد لاعطاءها حياته ان طلبت
اللي انتي عايزاه هعملهولك يا سمر
وضعت يدها برقه علي صدره ليتوه في دوامه من المشاعر غريبه عليه ومخيفه وهو يسمعها تطالبه بما لم يفكر به اطلاقا
قاطعها ليردف پحده
بعد الشړ يا حبيبتي ممكن تبطلي قلق بقي وتسيبيني اركز مع الناس وبكره ان شاء الله كل شئ هينتهي وهيعدي بسلام وبباكي هيرجعلكم تاني
ولوالدها في ان واحد قبل ان تتركه وتذهب الي والدتها القلقه التي اعتكفت الصلاه وقراءه القرآن عسي ان يكون الله حليفا لهم
صعدت غاده لسمر هي وندي للتخفيف من توترها
غاده بشماته شوفتي اللي حصل لندوش يا سموره هههههههههه
رفعت حاجب لندي العابسة لتردف
لا حصل ايه !
ههههههههههه بلال نفخها انهارده عشان دخلت تتعارك مع بتاع البويا لانه محطش اللون اللي هي عايزاه
ضحكت سمر لتقول
قلتلك خليها كلها اوف وايت زي شقتي بتبقي اشيك مسمعتيش الكلام !!
عقدت ذراعها وتأففت من ثرثرتهم لتقول
انا بيئه انتوا ايش دخلكم !! سيبوني عشان اخطط هعاقب بلال الزفت ده ازاي !!
ضحكت الفتاتان لتردف غاده بمرح
اعوذ بالله منك يا شيخه ابليس
رمتها ندي بالوسادة لتدور حرب وسائد بين الفتيات
في اليوم المنتظر ذهب مصطفي وبلال و مراد الي مكان التسليم بعد ان اكد له مراد بسحب سعد البلاغ الموجهه لوالد سمر
بلال باستغراب وقلق
هو ايه الجو ده الراجل ده اوفر طحن صحرا
وضلمه ونور كشاف هو اهبل
توقف مصطفي ولكمه في ذراعه پحده ليردف بتحذير
بلال هتغابي عليك انا اعصابي مش ناقصه !!
نظر له مراد باشمئزاز وهز رأسه علي سخافته فقد كان المكان محايد بين رجال مصطفي و رجال سعد والاثنان في المنتصف
بعد معاينه لقطعه الاثار ظهرت ملامح السعاده علي وجه سعد بعد ان امسك حياته بيده فعليا !!
الفلوس اهيه و الحته اهيه ادي وصل الامانه لمراد
تفحصه مراد ليتأكد من صحته ليضحك سعد بسخريه
لا طلعت حويط
متابعة القراءة