عشق الهوى بقلم لونا المصري

موقع أيام نيوز


على الشغل.
ردت عليها مريم عندك حق... ادهم يلا تعالى اشرب اللبن بسرعة علشان نمشي.
فاضطر ادهم الصغير بأن يشرب الحليب لان خاله خالد قد وعده بأن ينزهه ان فعل ذلك ومن ثم خرجوا جميعا من الشقة وصعدوا في السيارة توجهوا اولا الى الروضة وبعدها ذهبوا إلى الشركة كما يفعلون كل يوم .
الساعة الثانية بعد الظهر...

حان موعد الاجتماع في شركة خالد فذهب كل من ادهم وكمال ومحمود الى هناك وكانت الهيبة تقطر منهم.. ارشدهم ديمتري الى قاعة الاجتماعات حيث كان رئيسه وبعض الموظفين ينتظرونهم الا مريم التي كانت تجهز بعض الاوراق من اجل اتمام الصفقة ..فقام كمال بتعريف ادهم على خالد وصافحه الاخير قائلا شرف كبير اني قابلت حضرتك اخيرا يا ادهم بيه .
فابتسم ادهم ابتسامة رسميه وقال متشكر يا استاذ خالد.
خالد اتفضلوا... هنبتدي الاجتماع لما تيجي مساعدتي وهي مش هتتأخر.
لم يكمل جملته حتى اتت مريم بطلتها الأنيقة وقالت انا اسفة على التأخير يا حضرات.
في تلك اللحظة تفاجئ كل من كمال ومحمود عندما ظهرت امامهم وقال كمال بدون وعي مريم مراد ! 
اما ادهم فنهض من مكانه وكان يحدق بها بغير تصديق كما فعلت هي المثل وما هي الا ثواني حتى أوقعت الاوراق من يدها وقالت پصدمة شديدة ادهم !
يتبع........ الفصل التاسع 
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة ممتعة للجميع 
نهض ادهم من مكانه عندما رأى مريم وكان يحدق بها بغير تصديق كما فعلت هي المثل وما هي إلا ثواني حتى أوقعت الاوراق من يدها وقالت پصدمة شديدة ادهم !
اما خالد فاستغرب من الامر وقال بتساؤل انتوا... تعرفوا بعض !
في تلك اللحظة شعر ادهم برغبة طاغية مستبدة تحرضه لكي يقترب منها ويعانقها بشدة فشوقه لها كان يفوق الخيال حيث انه ټعذب لمدة اربع سنوات وخمسة اشهر بعد ان طلقها ولم يصدق انها تقف امامه حقا... اخذ ينظر إليها بتمعن وهو مذهول من التغير الكبير الذي طرأ عليها لقد اصبحت اجمل عن ذي قبل كما ان مظهرها الخارجي يوحي بأنها اصبحت اكثر وعيا ونضجا عن تلك الفتاة التي عرفها في السابق حيث كانت
ترتدي ملابس انيقة اظهرتها بمظهر أمرأة قوية ومثقفة وملامح وجهها كانت تشع نورا ويبدو انها كانت تعيش حياتها براحة كبيرة او ان امرا جيدا قد حصل لها.
اما هي فعادت بخطواتها للوراء وهي تحدق به پصدمة كبيرة وسرعان ما خرجت من قاعة الاجتماعات تحت انظار الجميع فانتفض ادهم من مكانه قائلا مريم.... استني ! 
قال ذلك ولحق بها دون أن يعير اهتماما لأي شخص من الموجودين الامر الذي جعل الجميع يستغربون من تصرفهما وخصوصا خالد الذي لحق بهما ايضا كما فعل كمال ومحمود ذلك ولم يصدقا ان هذه المرأة الناجحة هي نفسها المبرمجة الصغيرة مريم مراد التي كانت تعمل معهم في السابق والتي اختفت فجأة دون سابق إنذار .
فذهبت مريم تمشي بخطوات سريعة اشبه بالركض وهي تحدث نفسها قائلة لأ... مش هضعف قدامه ومش هسيبه يأثر عليا من تاني...لأ يا مريم انتي مينفعش تقابليه مرة تانية والا هيكتشف سرك .
في تلك اللحظة شعرت بيد قوية تمسك بذراعها وتسحبها للوراء وعندما التفتت كان ذلك ادهم الذي سألها رايحه فين يا مريم مش عايزه تسلمي عليا ولا ايه 
فنظرت إليه وحاولت التملص من قبضته خصوصا لانه كان يمسك بها في ردهة الشركة امام جميع الموظفين فقالت بصوت اشبه للهمس من فضلك سيب إيدي ...احنا في مكان شغلي دلوقتي ومينفعش تعمل كدا .
فضغط ادهم على ذراعها بقوة اكبر وقال ليه انتي خاېفه جوزك يعرف عن علاقتنا ولا ايه 
مريم ملكش دعوة بالموضوع دا ومن فضلك سيب إيدي بسرعة.
ادهم مش هسيبها... وهشوف هتعملي ايه.
في تلك اللحظة شعر ادهم بيد رجولية ابعدت يده عنها وعندما الټفت رأى خالد الذي سحب مريم من ذراعها وقال انا معرفش انتوا ازاي تعرفوا بعض بس مش هسمح لأي شخص انه ېلمس مريم ڠصب عنها لانها في حمايتي انا والكلام دا ينطبق على حضرتك انت كمان .
رسم ادهم شبح ابتسامة على زاوية شفتيه وقال بسخرية قلت ايه !
وسرعان ما اڼفجر ضاحكا كما لو كان مچنونا مما جعل خالد ومريم وكمال ومحمود يندهشون من ردة فعلة فسيطر على نفسه ونظر الى مريم بنظرة مرعبة ثم سألها هو دا مش كدا 
اما هي فقد فهمت قصده على الفور لذا ابعدت يد خالد عنها وقالت ملكش دعوة.. واظن انك جيت هنا علشان الشغل يبقى متدخلش نفسك في اللي مالك فيه .
فصړخ بها قائلا مريم !!
اما كمال فقال في ايه يا جماعة متفهمونا ايه اللي بيحصل 
نظرت مريم اليه وقالت انا اسفه يا استاذ كمال بس مفيش حاجة مهمة لان الموضوع تافه ومش محتاج انك تتعب نفسك وتعرفه اصلا .
بعد قولها ذاك تشنج وجه ادهم من شدة
 

تم نسخ الرابط