التايبان بقلم جنة مياز الواحد والعشرون الى ثلاثة والعشرون
المحتويات
الواحد والعشرون الى الثالث والعشرون
البارت٢١
بسم الله
قالت ساجدة وهي تعيد شعرها خلف أذنها ببراءة و تعبث بفستانها
عمو بيجي المدرسة لابس لابس ماسك و بيقعد يبصلي كتير
نظرت جانا پخوف و قلق شديد ليكمل بدر وهو يجلس ساجدة على قدمه
عملك حاجة يا جوجو
فحركت الأخرى رأسها نافية ليقبل بدر وجنتها بحنو قائلا
لما نرجع هاجي المدرسة عندك تمام
في حاجة تاني
ابتسمت ساجدة و قالت
جوجو عايزة تاكل
ضحك بدر بخفة قائلا وهو يدغدغ ساجدة
جوعتي و هتاكلينا صح
فضحكت الأخرى ببراءة ليحملها بدر و ينهض ثم يقول
هاخد جوجو نجيب أكل و نيجي
لتقول جانا وهي تنظر الى ثياب صغيرتها
طب أستنى أغيرلها هدومها مش معقول هتنزل بهدوم البيت كده
بلاش انتي تتكلمي عن الموضوع ده
لتتنحنح جانا بحرج فكم مرة رآها بدر بملابسها الغريبة وما مرت ثوان الا و بدأت عيناها تتدمع قائلة
طب يلا عشان جعانة و لو بدأت أعيط مش هسكت
ليضحك بدر مقبلا رأسها فكم يحب بكاءها حين تشعر بالجوع فهكذا وقع في حبها بينما مسحت ساجدة دموع جانا و قالت
م مش ه هنتأخر
لقيتي الملف ولا لسة
فأرسلت هي ردها قائلة
لسة هدور عليه دلوقتي بس لو مبعدتش عن ساجدة و بدر أنسى الملف خالص فاهم
بعد لحظات جاءتها رسالة أخرى
على فكرة انا اللي المفروض پهددك انتي بتقولي ايه !
حكت جانا وجنتها بعدها أرسلت
بعدها وضعت هاتفها في جيبها و توجهت مسرعة إلى مكتب التايبان وما إن دخلت حتى أغلقت الباب برفق لتجد المكان مبعثر ممتلئ بالغبار فتجاهلت رغبتها في تنظيف المكان و توجهت للمكتب و بدأت تفتح الأدراج ولكنها كانت فارغة تماما لتتوجه الى ارفف الكتب و تحرك الكتب عل أحدهما يكون مفتاحا لبوابة كما في الأفلام ولكن لا شيء فظلت تبحث في كل مكان و خلف اللوحات على الحائط ولكن كل ذلك دون جدوى فوقفت في مكانها قائلة لنفسها
زفرت جانا بحنق و تابعت بضيق شديد
و بدر لو هيخفي حاجة هيخفيها في مكان واضح عشان محدش هيتوقعه
ضړبت جانا رأسها عدة مرات موبخة نفسها لعدم قدرتها على إيجاد الملف فجلست على كرسي المكتب المتحرك و ظلت تدور يمينا و يسارا مغلقة عينيها مترجية الله بداخلها أن يلهمها مكان الملف فحقا المكتب خال من الأوراق ولا يوجد به الا الكتب فقط و بينما هي تدبدب بقدميها على الأرض كانت ألارضية خشبية أنتبهت أن الصوت يختلف في منطقة معينة حين تطرق بقدميها فظنت انها تتوهم لأن الصوت خاڤت ولكن حين غلبها الشك چثت على ركبتيها مقربة أذنها من الأرض و بدأت تطرق بشكل خفيف في مناطق متفرقة حتى تأكدت من وجود شيء ما أسفل ذلك الخشب فنهضت من مكانها بسرعة و أزاحت المكتب بكل قوتها و بعدها حاولت رفع تلك الخشبة المشكوك في أمرها وحين فعلت وجدت أسفلها جزء خشبي آخر فسرعان ما أبعدت الالواح حتى تشهق پصدمة حين تجد باب خشب ولكنه مغلق فحملت كرسي المكتب و ضړبت به القفل بقوة حتى كسرته لتبتلع ريقها پخوف وهي تقترب من الباب و حين فتحته للأعلى كان المكان مظلم للغاية رائحته سيئة جدا فكانت تفوح منه رائحة تشبه الجرذ المېت كادت جانا تفرغ ما في جوفها ولكنها تماسكت و قامت بتشغيل الكشاف في هاتفها لتجد درج طويل يتوجه إلى الأسفل و حين وضعت قدمها على أول درجة شعرت بمن يضع قدمه في قپره و ما يخيفها أكثر بدر إن علم بعثورها على القبو فربما ېقتلها فعلى الرغم من حبه الشديد لها الا أنه حين يغضب يتحول للتايبان فبعض الطباع لا تتغير
خبر عاجل العثور على مقپرة في منزل أحد أشهر رجال الاعمال و الأجمل من ذلك أنه تم العثور على
متابعة القراءة