التايبان بقلم جنة مياز الواحد والعشرون الى ثلاثة والعشرون
المحتويات
لقيت حاجة
داخل مبنى ما
نظر اوس من فتحة الباب الصغيرة ليرى شخص ما على كرسي يداه و قدماه مکبلة و على وجهه غطاء اسود و حين ابتعد ما كاد يتحدث الا و دفع بدر الباب بقدمه بتهور كاسرا إياه لينتفض ذلك المقيد على الكرسي بينما قال اوس پغضب
بدر بلاش تهور
كان اوس يشعر بأن ذلك فخ بينما بدر لم يعيره اهتمام و حين نزع غطاء الرأس من على الرجل صدم الجميع قائلين بنفس واحد
يتبعا لحلقة 23 والاخيرة
رواية التايبان
بقلم جنة مياز
نظر اوس من فتحة الباب الصغيرة ليرى شخص ما على كرسي يداه و قدماه مکبلة و على وجهه غطاء اسود و حين ابتعد ما كاد يتحدث الا و دفع بدر الباب بقدمه بتهور كاسرا إياه لينتفض ذلك المقيد على الكرسي بينما قال اوس پغضب
بدر بلاش تهور
كان اوس يشعر بأن ذلك فخ بينما بدر لم يعيره اهتمام و حين نزع غطاء الرأس من على الرجل صدم الجميع قائلين بنفس واحد
كان وجه أحمد ېنزف الډماء و الكدمات تملأ جسده فقال محذرا إياهم
أخرجوا من هنا دلوقتي فيه قنبلة تحت الكرسي
اقترب تميم بسرعة لينظر أسفل المقعد ليجد قنبلة بالفعل و بقي بها ٤٠ ثانية فقال لبدر
لو حاولنا نفكه ھتنفجر
أعاد بدر شعره للخلف پغضب شديد بينما قال اوس وهو يخرج هاتفه
هتصل بخبير متفجرات ابعدو و محدش يلمسها
مش هيلحق يجي المسافة بعيدة
ضړب بدر الحائط پغضب شديد ليقول احمد
خلاص اطلعوا من هنا قدامكم فرصة
فقال تميم بعد فترة من تفحص القنبلة
بدر تعالى كده
اقترب بدر ليقول تميم
شخص واحد بس أتكلم عن القنبلة ديه قبل كده
نظر كل منهما الى الآخر فكانت القنبلة يدوية مصنوعة بطريقة مبتكرة فقال بدر پصدمة
مراد الوحيد اللي كان بيتكلم عن النوع ده من القنابل
باقي ٢٠ ثانية بس
ليقول احمد بصوت مبحوح بالكاد يخرج
قدامكم وقت اطلعوا دلوقتي انا كده كده مېت
فصړخ به بدر بحدة
اخرس بقى
بعدها قال
حد معاه حاجة حادة
نظر اوس الى ايمن بعدها وجها انظارهما الى بدر بمعنى لا فزفر بدر بعدها تذكر المطواة التي يعلقها دوما في بنطاله فأخرجها و ما ان اقترب من القنبلة حتى شعر بان كلا من تميم و اوس و ايمن تراجعوا للخلف فقال ساخرا
تنحنح تميم و اغلق عينيه بينما ختم اوس القرآن وهو يتصبب عرقا فمصيرهم الآن في يد بدر بينما أحمد فكان وجهه أحمر و دموعه تنساب بشكل محزن فماذا حدث له يا ترى
ابتلع بدر ريقه و لا ينكر انه شعر بالخۏف قليلا و قام بفك شيء ما في القنبلة وهو مادة التفجير وكم كان حريص ان لا تتلامس تلك المادة مع الاسلاك فلو حدث التلامس سيتحولوا جميعهم الى رماد في الحال و بينما بدر ممسكا بالمادة المتفجرة كادت تسقط من يده لتلامس الاسلاك ولكنه تمالك نفسه ليجلس فجأة ارضا و وتيرة أنفاسه زائدة و صدره يعلو و يهبط بشدة و يتصبب عرقا فتنهد تميم براحة بينما هرول اوس ليفك قيد احمد الذي اغشي عليه بالفعل من الهلع اما ايمن فاتصل بباقي طاقم الشرطة ليقول بدر بصوت بالكاد خرج
أعاد اوس شعره للخلف و قال بحيرة
مراد مين
قال تميم
موضوع طويل السؤال دلوقتي ايه علاقة أحمد بمراد و مراد ناوي على ايه
فأجابه بدر وهو ينهض من مكانه
حضروا مسدساتكم و خلوا بالكم وانتو خارجين
جهز الجميع مسدساتهم بينما توجه اوس و حاول افاقة احمد و حين افاق الآخر ابتلع ريقه ليقول بدر بنبرة جادة
يلا
خرجوا جميعهم من الغرفة و بينما هم يسيرون في الممر بحذر اشتغل جهاز انذار يشبه جهاز الغارات فقط ليربكهم و بعد لحظات بدأ اطلاق ڼار من مكان مجهول فاخذ كل منهم حجاب حتى يحددوا المصدر ليظهر بعد لحظات رجال بنيتهم قوية فما إن رآهم تميم حتى قال في سره
مراد هو زعيم عصابة الشيطان!!!
بدأ تبادل اطلاق الڼار ولكن كان الوضع صعب قليلا فعدد رجال عصابة الشيطان كبير كما انهم يهاجمون برشاش وليس بمسډس فكان الوضع صعب للغاية بالنسبة للجميع ومع الأسف لسنا في أحد الأفلام الهندية لېقتل البطل أربعة افراد برصاصة
متابعة القراءة