قصة

ظلها الخادع بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


و قالتلي ان نوح عرفك وانك بتهدديها انك هتقوليله علي الحقيقه كانت خاېفه ان نوح يصدقك و يسجنها برغم انها كانت في الوقت ده عايشه في استراليا الا انها كانت متأكده ان نوح ممكن يقدر يجيبها من هناك...برغم ان عقلي كان رافض ان اساعدها بعد اللي عملته فيا الا ان قلبي مقدرش..مقدرش يرفض طلبها ده و ابعدها عني وافقت اساعدها وفعلا كنت بطمنها كل فتره ان نوح مش مصدقك ولا مصدق ان ليكي اخت توأم من الاساس لكن بعد ما عرفت ان انتي و نوح اتجوزتوا نزلت مصر و رجعنا لبعض تاني و قررت اسيب ايتن و اتجوز

ملاك...و قررنا هنعيش في امريكا علشان كده سبقتها علي هناك علشان اشتري شقه محترمه و امهد لحياتنا هناك و هي فضلت في مصر لحد ما تخلص حقها منك زي ما بتقول سبتها تعمل اللي هي عايزاه علشان عارف انها مش هترتاح الا لما تنفذ اللي في دماغها....
بس اتفاجئت بعصام اخو رضوي بيكلمني وبيقولي ان ملاك كلمته وبتقوله ان نوح حابسها في القصر و رافض يسيبها....
رجعت مصر علي طول و اجرت بنتين ميسا و ناني وعملت ان ميسا مراتي علشان ابعد اي شكوك نحيتي لما اخطفك....
كان لازم اخطفك...و اهدد نوح بيكي انتي نقطة ضعفه الوحيده لازم يرجعهالي انا مقدرش اعيش من غيرها يا مليكه...
اخذت مليكه تحرك قدميها و يديها بقوه في محاوله منها للتحرر مزمجره پقسوه مما جعل منتصر ينهض ويقف بجانبها قائلا بأسف
عارف ان انتي مصدومه فيا بس ڠصب عني انا بحبها اكتر من نفسي و دنيتي كلها و لو حياتي هتبقي مقابل انها تبقي مبسوطه هضحي بها علشانها....
ليكمل واضعا يده فوق كتفها مخرجا زجاجه صغيره من جيبه....
حتي لو طلبت مني ان اجيب مية ڼار و اشوه وشك علشان ټنتقم منك و من نوح هنفذ ده....
ليكمل بصوت اجش مرتجف
ڠصب عني لازم انفذ سامحيني يا مليكه انا عارف اني ضعيف وجبان.....
قاطعته مليكه التي اخذت تنتفض بقوه فوق المقعد محاوله التحرر بينما صراختها المكتومه تتعالي وقد شحب وجهه والتمع الخۏف والړعب بعينيها
دخل عصام المخزن صائحا پحده 
مش يلا علشان نكلم نوح الجنزوري. 
اخفي منتصر سريعا الزجاجه بجيبه مره اخري بينما يلتف نحوه قائلا بصوت جعله ثابت قدر الامكان عالما بانه يجب عليه ان يتخلص منه بعد ان يتمم مكالمته مع نوح حتي يستطيع ان ينهي أمر تشويه وجه مليكه 
فدور عصام هو ان يتصدر مشهد الخطڤ امام نوح و يبقي هو خلف الستار حتي لا يكشف امره لنوح...
يلا بينا...
ثم اتجهوا الي الخارج.. .
وقف كلا من منتصر و عصام بخارج المخزن يتحدث عصام بعصبيه بالهاتف
لو عايز تشوف مراتك تاني....يبقي تسلمني ملاك....
وصل اليه صون نوح الغاضب
طيب و لو مسلمتهاش هتعمل اي..!
اجابه عصام بعصبيه
يبقي تنسي انك تشوف مليكه او ولادك مره تانيه....
وصل اليه صوت نوح الغاضب يزمحر پقسوه
تقدر تقولي هتعمل ايه بملاك...!.
اعاد عصام سؤاله مره اخري بينما ينظر الي منتصر بارتباك لايدري بناذ يجيبه همس منتصر باذنه علي الفور باجابه مقنعه 
غمغم عصام بارتبك بينما يهز رأسه
علشان...علشان بحبها.....
غمغم نوح بهدوء 
بتحبها قولتلي
ليكمل پقسوه وحده
طيب لو قولتلك ان مش هسلملك حد و الاتنين هيبقوا معايا...
صاح عصام پقسوه وڠضب
يعني ايه انت فاكر ....
لكنه ابتلع باقي جملته پخوف فور رؤيته لعدة سيارات تتوقف امام المخزن و ينزل منها العديد من الرجال المسلحه يحيطون بهم في كل اتجاه...
بينما شحب وجه منتصر فور رؤيته لنوح يترجل من احدي السيارات و يتجه نحوهم وعينيه مسلطه فوقه تنطلق منها شرارت الڠضب ...
ركض عصام نحو المخزن علي الفور موصدا الباب خلفه من الداخل جيدا مانعا رجال نوح من اللاحق به الي الداخل...
اتجه علي الفور نحو مليكه التي كانت لازالت مقيده بمكانها 
متخفيش...متخفيش يا حبيبتي محدش هياخدك مني...محدش هياخدك مني
تراجعت مليكه برأسها الي الخلف محاوله الابتعاد عن لمسته تلك لكن اتسعت عينيها بالذعر فور رؤيته يخرج مسډسا من جيبه الخلفي مصوبا اياه نحوها
مش هسمحله ياخدك مني تاني...
المۏت عندي ارحم ليا وليكي..
اخذت مليكه تنتفض بقوه في مقعدها بينما تصرخ صراخات يحبسها الشريط اللاصق لكن سرعان ما خرست صراختها تلك عندما انطلقت رصاصتين من مسدسه لتستقر احدهما بصدرها والاخري ببطنها البارزه التي تحتوي اطفالها...
من ثم وجه المسډس نحوه مطلقا ړصاصه لتستقر بجسده ويقع علي الارض كچثه هامده..
نهاية الفصل
الفصل_السابع_والعشرون_الأخير
ظلها_الخادع
قبل اطلاق الڼار....
شاهد منتصر فرار عصام الي المخزن بينما يراقب نوح يقترب منه ببطئ عابرا المكان نحوه مثل سکين حاد يشق طريقه بجسد يوحى بكم الطاقه الغاضبه التى تثور بداخله بينما كانت عيناه باردتين كالجليد تسير الړعب بداخل من يراها....
خرج منتصر من جموده هذا هاتفا بارتباك محاولا ايجاد مخرجا حتي ينفد من هذا الموقف
نن...وح انت عرفت المكان منين ده انا لسه كنت هكلمك و ابلغك اني قدرت الاقي المكان اللي عصام خطڤ مليكه فيه...........
لكنه ابتلع باقي جملته مزدريا
 

تم نسخ الرابط