قصة
ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
فرحة نازله من عينيكي الحلوة دي.......
كانت تستمع اليه حابسه انفاسها لا تصدق بان تلك الكلمات تخرج من فمه لها....لها هي فقط اخذت ضربات قلبها تزداد پعنف اكبر حتي ظنت ان قلبها سوف يقفز من داخل صدرها في اي لحظه
انهي نوح تردديه لكلمات الاغنيه التي اخترها خصيصا لها مقبلا جبينها بحنان و شغف همست بصوت مرتجف
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد وصول مليكه و نوح الي جناحهم الخاص بالفندق الذي سيقيمون به حتي الغد و من ثم سيسافرون الي ايطاليا لقضاء اسبوعين هناك ...من ثم سيذهبون بعد ذلك الي جزيرته الخاصه لقضاء اسبوعين اخرين بها....
قال بسعادة
اخيرا....هتبقي ليا....7 شهور...7شهور من العڈاب......
قال بتردد ععندما لاحظ خۏفها
اجابته كاذبة
لا....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سالها بقلق
كويسه يا حبيبتي...!
بحبك...يا ملاكي
نهاية تلفصل
الفصل_السادس_عشر
ظلها_الخادع
بعد مرور ثلاثه اسابيع...
كانت مليكه مستلقيه علي ظهرها تسبح باسترخاء داخل البحر بجزيره نوح الخاصه ترتدي لباس سباحه مكون من قطعتين غير قلقه من ان يراها احد فقد كانت هنا ترتدي ما تشاء فلم يكن هناك احد سواهم بهذه الجزيره تأتي الطائر الخاصه بنوح كل 4 ايام محمله بشتي مختلف انواع الطعام و ما يحتاجوا اليه...
قال بلوم ومرح
كده تسبيني نايم و تنزلي لوحدك..
اعمل ايه مكنتش لاقيه حاجه اعملها............
بعدين ما انت اللي علي طول نايم و سايبني لوحدي
غمغم بمرح
تصدقي يا مليكه انتي مفتريه....ده انا نايم امبارح 5 الفجر يعني منمتش الا 4 ساعات من امبارح
ليكمل جاذبا رأسها بيده
و طبعا عارفه السبب في سهري ده...
ابتسمت بمرح
لا مش عارفه...كنت بتعمل ايه...
هقولك كنت بعمل ايه....
قال بشعف
يلا نرجع الفيلا....
هتفت مليكه ضاحكه بينما تبتعد عن يديه متراجعه للخلف
لا مش هرجع معاك الفيلا...
قالت بمكر
مش انا يا حرام بسهرك و مش بخليك تنام...روح بقي نام براحتك
انهت كلماتها تلك مخرجه لسانها له متجاهله لعانته الحاده التي اخذ يطلقها شاهدته يقترب منها ضاربا المياه پحده بذراعيه القويه و فور ان اصبح بقربها غطست للاسفل الټفت من حوله حتي اصبحت خلفه اخرجت رأسها من اسفل المياه شاهقه بقوه ثم قفزت وهي تضحك بصخب .
هتف نوح من بين ضحكاته
قرده...والله انا متجوز قرده...
انا قرده يا نوح.....
لتكمل بمرح بينما تغرز اسنانها في كتفه تعضه بخفه
طيب انا هوريك القرده بقي بجد
شعرت بجسده يهتز من شدة الضحك مما جعلها تزيد من حده عضتها لكتفه....مزمجرا بصوت خاڤت
افتكري انك انتي اللي بدأتي....
صاحت پألم
كده يا نوح... بتعضني......
اجابها پحده لكن عينيه كانت يلتمع بها المرح في ذات الوقت بينما يشير الي اثر عضتها الوضحه بكتفه
مالك مصدومه كده علي اساس انك كنت بتعملي ايه مثلا...
اقتربت منه هاتفه بدلال
كنت بهزر معاك يا نوحي...
غمغم من بين انفاسه المتثاقله
نوحك....
في وقت لاحق.......
كان نوح مستلقيا فوق الاريكه
الواسعه بحديقه الفيلا
همست مليكه بشرود بينما ترسم دوائر عشوائيه فوق صدره
عارف...انا نفسي في ايه.....
جذبت كلماتها علي الفور انتباهه مما جعله يخفض رأسه نحوها يستمع اليها بتركيز و اهتمام لتكمل مليكه بشرود بينما يرتسم فوق وجهها ابتسامه حالمه
نفسي انام علي الشط بليل تحت النجوم....ويبقي هوا البحر حوليا..
هامسا بصوت دافئ بحنان
لوحدك...!
اجابته سريعا
لا طبعا و انت معايا...
قال بمرح
بحسب...
!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
مش هتقولي رايحين فين...
اجابها بهدوء بينما يكمل طريقه بهدوء
دلوقتي هتعرفي....
و غمضي عينك يا غشاشه شايفك
ضحكت مليكه بصخب بينما تغلق عينيها التي كانت تفتحها نصف فتحه في محاوله منها لاستراق النظر...
يا..نوح علشان خاطري قولي ايه هي المفاجأه....بعدين انت شايلني طول الطريق انا تقيله و ظهرك كده هيوجعك...
قال بخفه
مين دي اللي تقيله...ده انتي في خف الريشه بعدين خلاص وصلنا.....
شعرت مليكه به يخفضها فوق
متابعة القراءة