قصة
ظلها الخادع بقلم هدير نور
المحتويات
و سابت البيت و مشيت
اهتز جسده پعنف فور سماعه كلماته تلك اتجه ببطئ نحو احدي المقاعد وانهار فوقه جالسا فلم يكن يتصور ان يصل الامر الي هذا الحد ث..تنحنح قبل ان يهمس بصوت اجش حاول جعله ثابت قدر الامكان
مقلتش هتروح فين...!
هزت رأسها قائله پانكسار
ابدا..
لتكمل بانفعال بينما تفرك يديها بتوتر
دور عليها...يا نوح مليكه بتحبك.....
بتحبني !.....بنتك مبتعرفش تحب الا نفسها...والفلوس طبعا
ليكمل پقسوه بينما يعتصر قبضته بقوه حتي تبيضت مفاصل اصابعه
بس مش هسيبها لو راحت فين هجيبها...و لو في سابع ارض هجيبها
همست فردوس بتردد محاوله تهدئته
انت..انت بتحبها...و اللي بيحب بيسامح
التف نحوها قائلا بصوت منخفض حاد يبث الړعب داخل من يسمعه
ثم تركها متجها نحو باب المنزل مخرجا هاتفه متصلا برستم رئيس امنه امرا اياه بالبحث عنها في كل مكان...
بعد مرور 4 ايام...
كان الجميع جالس بالبهو يرتشفون القهوه عندما صدح صوت نوح الغاضب من مكتبه مما جعل الجميع ينتفضوا فازعين
يعني ايه ملقتهوش دوروا عليها ....اقلبوا مصر حته حته وتجبهولي رقبتكوا قصاد انكوا تجيبوها فاهمين...
سبيه ....سبيه يا ايتن مش هيحب حد يشوفه في حالته دي...
هتف زاهر پغضب بينما يضرب عصاه الارض
يعني ايه هنسيبه كده....
ليكمل پألم وحسره
ده من يوم ما مراته سابت البيت و هو لا بياكل ولا بيشرب و طول اليوم برا حتي النوم مبينمش في القصر.....
مش عارفه ايه حصل بينهم يوصل الامر انها تسيب البيت وتمشي....
لتكمل بينما تلتف الي فردوس الجالسه تستمع اليهم بشرود
ايه حصل يا فردوس.. انتي اللي كنت موجوده معاهم في القصر وقتها....
غمغمت فردوس بارتباك خارجه من شروده
مش....مش عارفه انا كنت في اوضتي وقتها..
انتفض زاهر واقفا هاتفا بصوت حاد بينما يخرج هاتفه
من ثم خرج بينما بالفعل يبدأ يتحدث مع رستم و يتفق معه علي ذلك...
بعد مرور يومين....
كان الجميع جالسون بغرفه الطعام يتناولون العشاء بحضور نوح الذي كان جالسا بوجه متجهم حاد صامت كعادته عندما دخل رستم الغرفه قائلا بلهاث
انتفض نوح واقفا فور سماعه كلماته تلك قائلا بلهفه
فين...لقتوها...فين....!
اجابه رستم بهدوء
الرجاله من بعد ما عرفوا مكافأه زاهر باشا و مبطلوش تدوير ليل نهار واللي عرف مكانها مؤمن فضل مراقب بيت رضوي صاحبتها لحد ما شافها نازله معها و بيركبوا تاكسي.....
صاح نوح پقسوه و حده في ذات الوقت
رضوي....
ليكمل بينما يتجه نحو باب الغرفه ينوي الذهاب اليها
هي هناك في شقتها.....!
اوقفه رستم قائلا بهدوئه المعتاد
لا يا باشا....مؤمن فضل ماشي وراها لحد ما شافهم داخلين كافيه و اتصل بباقي الرجاله راحوله علي هناك هيستنوا لما يطلعوا من هناك مش عايزين نلفت النظر لنا ساعه بالظبط يا باشا وهتكون هنا مع حضرتك...
تراجع نوح محاولا تمالك نفسه
مره اخري بينما ارتسمت السعاده علي وجوه الجميع فارحين بانتهاء عڈاب نوح حتي وان لم يكن يبين لهم الامر الا ان قضاءه طوال اليوم بالخارج للبحث عنها حتي وصل به الامر منذ اختفاءها يقوم بالنوم في مكتبه الخاص بشركته قد ڤضح امره لهم....
بعد مرور ساعه...
دخلت مليكه الي القصر بوجه محتقن باكي برفقه كلا من رستم و رضوي التي رفضت تركها تعود بمفردها الي القصر مع رجال نوح..
وجدت الجميع واقفين ببهو المنزل كما لو كانوا ينتظروها لكنها تراجعت للخلف پخوف فور ان اندفع نوح علي الفور الذي كان واقفا يتطلع اليها پقسوه وعينيه تلتمع پشراسه وڠضب قبض علي ذراعها بقسۏة هاتفا
كنت فكرك هتهربي بسهوله مني....
دفعت مليكه يده بعيدا قائله بارتباك
اهرب....!
لتكمل پحده بينما تلتف نحو رضوي
انا مهربتش ...انا طول الوقت ده كنت قاعده عند رضوي ....
قاطعها پقسوه بينما يرمق رضوي بنظرات قاتله حاده
رضوي... اللي انكرت انها تعرف عنك اي حاجه مش كده....
همست رضوي بارتجاف و خوف من نظراته المظلمه المنصبه عليها
والله يا نوح بيه...ده كان طلب مليكه...
اومأت مليكه رأسها بينما تؤكد علي كلمات صديقتها تلك
ايوه انا.....اللي قولتلها تنكر ان عندها.....
قاطعت جملتها صاړخه پألم عندما قام بالقبض علي ذراعها و لويه خلف ظهرها قائلا پقسوه و ازدراء
قضيتي اسبوع كامل في نفس البيت مع عصام....
هتفت مليكه من بين صرخات ألمها فقد كانت تشعر بذراعها سوف ينتزع من مكان
عصام زي اخويا قولتلك 100 مره...بعدين كان في اوضته وانا كنت في اوضة رضوي و.........
لم يشعر بنفسه الا وهو يدفعها الي الخلف پحده و ازدراء مما جعلها تسقط پقسوه فوق الارض لتتعالي شهقات الجميع الذين كانوا يشاهدون ثورة عضبه تلك بقلق و خوف انحني فوق تلك القابعه فوق الارض بجسد مرتجف
اخوكي اللي حاول ېموت نفسه علشان يتجوزك..
ليكمل پشراسه بثت الړعب بداخلها
كنت بتعملي ايه بقي طول الاسبوع
متابعة القراءة