حب وامتلاك بقلم حنان أسماعيل

موقع أيام نيوز

ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺩ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﻔﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻄﻔﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻋﺒﺮ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﻋﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﻠﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻫﻴﺒﺪﺃ ﻭﺍﻧﺖ ﻟﺤﺪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻫﺘﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻳﺤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺴﺠﻞ ﺷﺮﻳﻂ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻌﺮﺿﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻗﺒﻞ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻣﻪ ﻭﺍﺑﻮﻩ ﻭﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻘﺘﺸﻰ ﻣﻌﺒﺮﺍﻩ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﺨﺎﻓﺸﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺠﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻫﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺸﺮﻳﻂ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻣﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﻫﺘﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻰ ﺍﻥ ﺧﻄﺘﻪ ﻓﻰ ﺗﺒﻮﻳﻆ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻓﺸﻠﺖ ﻭﺍﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺗﺘﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻃﺐ ﻧﻔﺮﺽ ﻣﺎﺗﺤﺮﻛﺶ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﺤﺮﻙ ﻗﻮﻝ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺍﻻ ﻫﻀﻄﺮ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺑﻨﻔﺴﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮﻫﺎ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺣﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻭﺇﻋﻴﺎﺀ ﻣﺘﺄﺑﻄﺔ ﺫﺭﺍﻉ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﻟﻠﻤﺪﻋﻮﻳﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺪﺃﺕ ﺯﻓﻪ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﻳﻚ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺨﻴﺮﻭﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻟﻮ ﺗﺴﻤﺤﻮ ﺗﻄﻔﻮﺍ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺩﻩ ﺍﻻﻭﻝ ﻫﻮ ﻫﺪﻳﺔ ﺍﺧﻮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺻﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺛﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺒﻠﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ
ﺍﻧﻄﻔﺄ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺃﺿﺌﻴﺖ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻣﺘﺮﻗﺒﺎ ﻓﻰ
ﺯﻫﻮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺟﺊ ﺑﻌﺮﺽ ﻛﻠﻴﺐ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻩ ﺻﻌﻖ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺷﻜﻠﻰ ﺍﺗﻠﻐﺒﻄﺖ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺳﻰ ﺩﻯ ﻏﻠﻂ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻃﺐ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻜﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻫﺎﻧﻢ ﺍﺩﺗﻪ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﻠﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺧﻔﺾ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻐﻤﺰﺍﻥ ﻟﻠﺠﺪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺄﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻓﻰ ﻗﻠﻖ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﻧﻜﺴﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻭﺍﺳﺘﺴﻼﻡ
ﻇﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﻳﺨﻴﺐ ﺭﺟﺎﺋﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺰﻳﺠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺪﻕ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﺃﺩﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻟﻤﺄﺫﻭﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﺒﺪﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺨﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻳﻘﻒ ﻗﻠﻘﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺑﻌﻴﻨﺎﻩ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻼﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﺂﺫﻭﻥ ﻳﺴﺘﻌﺠﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﻳﻨﻬﻴﺎ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻤﻄﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
_ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻢ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺠﺎﺓ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺐ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻓﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
ﻃﺎﺭﻕ ﺳﻮ
ﺳﻮ ﺍﻳﻮﻩ ﺳﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﺩﺭﺍﺟﻪ ﻟﻴﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻭﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻋﺼﻴﺔ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻴﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﻼ ﺍﻃﻠﻌﻰ ﺑﺮﻩ
ﺗﺨﻠﺼﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺳﻮ ﻫﻰ ﺩﻯ ﺑﻘﻰ
تم نسخ الرابط