حب وامتلاك بقلم حنان أسماعيل
المحتويات
ﺑﻴﺎ ﻭﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﺠﻞ ﻣﺘﻬﻴﺄﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻕ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﻢ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺘﺠﻮﺯﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎﺩﻯ ﻛﺄﻧﻪ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻭﻭﺍﺟﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻻ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﻻ ﺭﻭﺗﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﺮﻭﺣﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺖ ﺧﻨﺘﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﺘﻨﻴﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﻭﻋﺪ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺷﻰ
ﻧﺰﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻮﺩﻋﻪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻈﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﻘﻌﺪ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻛﺪﻩ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻧﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻛﺴﺐ ﻓﺮﺻﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﺘﺤﺎﺩﺛﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺭﺍﻳﺎ
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺼﺮﺍ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﺒﻠﻐﻬﺎ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺗﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺟﻠﺴﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ .
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻋﻦ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﻔﺘﻚ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺐ ﺑﻌﺾ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﺷﻜﻠﻚ ﻣﺘﻀﺒﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺮ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺑﻄﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺨﺒﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺮﺏ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻟﻴﻜﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﺴﻪ ....
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺨﺒﻰ ﻋﻠﻴﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻔﺮﺡ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻬﻤﺎﻛﻰ ﺑﺲ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﺣﻜﻴﻠﻰ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻫﺤﻜﻰ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺪﺃ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺪﻩ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻨﺸﻨﺔ ...
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻐﺸﻢ ﺩﻩ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻻ ﺩﻟﻊ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺪﺍﻓﻌﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﺃ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﻛﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺒﺮﺭﺓ ﻻ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻣﺘﺼﻨﻌﻪ ﺍﻟﺘﻔﻬﻢ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻛﻢ ﻫﻮ ﺳﺎﺑﻚ ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻭﻫﻴﺮﺟﻊ ﺑﻜﺮﻩ .
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﺳﺎﺑﻚ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻃﺐ ﻛﺎﻥ ﺧﺪﻙ ﻣﻌﺎﻩ . ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺩﻯ !!!
ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻛﻴﻴﻴﺪ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻊ ﺑﻜﺮﻩ
ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺮﻭﺣﻴﺶ ﻟﻪ . ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺰﻝ ﺣﺎﻻ ﻭﺍﺳﺎﻓﺮ ﻟﻪ ﻭﻧﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﻠﻮ ﺗﻘﻌﺪﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻛﻢ . ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻰ ﻏﻴﺮﻯ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺻﻠﻚ
ﺗﺤﻤﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻔﻜﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺑﻠﻐﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺤﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ .
ﻭﺻﻼ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ . ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺭﺃﺕ ﺍﻥ ﺗﺒﻴﺖ
ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﻻﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ . ﺳﺄﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻮﻇﻒ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻴﻦ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺍﻧﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻪ ﻓﻮﻕ ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻯ
ﺻﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻨﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻓﻰ ﻣﺪﺍﻡ ﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺿﺎ ﺣﺮﻡ ﺍ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻻﻭﺿﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﻓﻮﻕ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻭﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻨﻰ ﺍﺗﻔﻀﻠﻮﺍ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻳﺼﻌﺪﺍﻥ ﺧﻠﻔﻪ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻄﻞ ﻣﻨﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻴﻠﻰ !! ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺑﻚ ﻫﻨﺎ
ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻟﻴﻠﻰ
متابعة القراءة